عبد الرؤوف
02-15-2009, 09:34 PM
إفريقيا تنتج شرائح للطاقة تعتمد على المواد المحلية
توفر القارة الإفريقية، حيث يعيش 74 في المائة من السكان دون كهرباء، فرصة لبعض الشركات ومراكز الأبحاث خاصة تلك التي ترغب في دخول عالم الأعمال لأول مرة القيام باختبارات لبعض منتجاتها والتقنيات الحديثة التي تستخدمها للحصول على الإضاءة، مستغلة في ذلك بعض المواد المحلية وعلى رأسها الأوساخ والنفايات.
وعمدت كثير من الشركات ومراكز الأبحاث في السابق إلى خيار الطاقة الشمسية بديلا عن الوقود الأحفوري، لكن في الفترة الأخيرة قامت مجموعة من "كامبيريدج" تعمل في مجال تطوير شرائح الطاقة المعتمدة على النفايات، الحشائش، الملابس القديمة، روث البقر، وغيرها من بعض المواد المحلية الموجودة على الأرض بعد تحويلها إلى طاقة، وفي إفريقيا كثير من هذه المواد كما يقول أحد مؤسسي المجموعة ويدعى أفيفا بريسر من جامعة هارفارد.
المجموعة التي تضم رفاق دراسة حصلت على منحة من البنك الدولي بقيمة 200 ألف دولار لإنتاج شرائح الطاقة هذه التي تعتمد بعض المواد التي يمكن الحصول عليها من البيئة الإفريقية المحلية لتوليد الطاقة، وبسبب النجاح الأولي الذي حققته، فإن طموحها أصبح يتجاوز مجرد توفير هذه الشرائح إلى تصنيع بطاريات يمكن لكل منزل أن يقتنيها لتوفر له الكهرباء اللازمة للاستخدام وبسعر لا يتجاوز 15 دولارا للبطارية الواحدة.
المشروع يهدف إلى تطوير بعض الأفكار التي تمت مناقشتها وتجريبها كمشروعات أكاديمية خلال فترة الدراسة. وكما يرى أحد أفراد المجموعة ويدعى هيوجو فان فورين، فإن الأفارقة يتمتعون ببعض المميزات العملية ما يؤهلهم لدخول عالم الأعمال ولو بصورة مختلفة وغير تقليدية. واعتمدت المجموعة اسم "ليبون لتوفير الحلول" والكلمة تعني في اللهجة المحلية العصا الخفيفة. والشريحة تقوم على تجربة بسيطة من خطوتين توفر رد الفعل الملائم لتوليد الطاقة التي يمكن استخدامها في شحن الهواتف الجوالة مثلا.
وخلال فصل الصيف الماضي تم أخذ هذه التقنية لاستخدامها في قرية في تنزانيا ومراقبة البطاريات وهي تعمل لمدة ثلاث ساعات كل ليلة في المنازل، ما أتاح فرصة لمعرفة المزيد حول أداء هذه البطاريات واستخدامات السكان لها، إذ لوحظ أن بعضهم يغادر القرية في رحلة لمدة ساعة أو ساعتين للوصول إلى أحد المرافق الحكومية كالمدارس لشحن هواتفهم الجوالة حتى يتمكنوا من استخدامها لفترة يومين أو ثلاثة. والهواتف الجوالة من الأهمية بمكان في إفريقيا إذ تعتبر وسيلة الاتصال الرئيسية.
وتسعى المجموعة إلى توسيع التجربة ونشرها في ناميبيا وكذلك النظر في استخدام مصادر أخرى لتوليد الطاقة التي يمكن استخدامها في الشرائح. ومن ناحية أخرى توفر هذه البيئة بإمكاناتها المحدودة الفرصة للتجريب بدلا من تصنيعها في أسواق متقدمة كما في أوروبا أو الولايات المتحدة ومن ثم تعديلها عندما تنقل إلى أسواق البلدان النامية كما في القارة الإفريقية، فهذه المرة تنتقل التجربة من أسفل إلى أعلى الاقتصادية
توفر القارة الإفريقية، حيث يعيش 74 في المائة من السكان دون كهرباء، فرصة لبعض الشركات ومراكز الأبحاث خاصة تلك التي ترغب في دخول عالم الأعمال لأول مرة القيام باختبارات لبعض منتجاتها والتقنيات الحديثة التي تستخدمها للحصول على الإضاءة، مستغلة في ذلك بعض المواد المحلية وعلى رأسها الأوساخ والنفايات.
وعمدت كثير من الشركات ومراكز الأبحاث في السابق إلى خيار الطاقة الشمسية بديلا عن الوقود الأحفوري، لكن في الفترة الأخيرة قامت مجموعة من "كامبيريدج" تعمل في مجال تطوير شرائح الطاقة المعتمدة على النفايات، الحشائش، الملابس القديمة، روث البقر، وغيرها من بعض المواد المحلية الموجودة على الأرض بعد تحويلها إلى طاقة، وفي إفريقيا كثير من هذه المواد كما يقول أحد مؤسسي المجموعة ويدعى أفيفا بريسر من جامعة هارفارد.
المجموعة التي تضم رفاق دراسة حصلت على منحة من البنك الدولي بقيمة 200 ألف دولار لإنتاج شرائح الطاقة هذه التي تعتمد بعض المواد التي يمكن الحصول عليها من البيئة الإفريقية المحلية لتوليد الطاقة، وبسبب النجاح الأولي الذي حققته، فإن طموحها أصبح يتجاوز مجرد توفير هذه الشرائح إلى تصنيع بطاريات يمكن لكل منزل أن يقتنيها لتوفر له الكهرباء اللازمة للاستخدام وبسعر لا يتجاوز 15 دولارا للبطارية الواحدة.
المشروع يهدف إلى تطوير بعض الأفكار التي تمت مناقشتها وتجريبها كمشروعات أكاديمية خلال فترة الدراسة. وكما يرى أحد أفراد المجموعة ويدعى هيوجو فان فورين، فإن الأفارقة يتمتعون ببعض المميزات العملية ما يؤهلهم لدخول عالم الأعمال ولو بصورة مختلفة وغير تقليدية. واعتمدت المجموعة اسم "ليبون لتوفير الحلول" والكلمة تعني في اللهجة المحلية العصا الخفيفة. والشريحة تقوم على تجربة بسيطة من خطوتين توفر رد الفعل الملائم لتوليد الطاقة التي يمكن استخدامها في شحن الهواتف الجوالة مثلا.
وخلال فصل الصيف الماضي تم أخذ هذه التقنية لاستخدامها في قرية في تنزانيا ومراقبة البطاريات وهي تعمل لمدة ثلاث ساعات كل ليلة في المنازل، ما أتاح فرصة لمعرفة المزيد حول أداء هذه البطاريات واستخدامات السكان لها، إذ لوحظ أن بعضهم يغادر القرية في رحلة لمدة ساعة أو ساعتين للوصول إلى أحد المرافق الحكومية كالمدارس لشحن هواتفهم الجوالة حتى يتمكنوا من استخدامها لفترة يومين أو ثلاثة. والهواتف الجوالة من الأهمية بمكان في إفريقيا إذ تعتبر وسيلة الاتصال الرئيسية.
وتسعى المجموعة إلى توسيع التجربة ونشرها في ناميبيا وكذلك النظر في استخدام مصادر أخرى لتوليد الطاقة التي يمكن استخدامها في الشرائح. ومن ناحية أخرى توفر هذه البيئة بإمكاناتها المحدودة الفرصة للتجريب بدلا من تصنيعها في أسواق متقدمة كما في أوروبا أو الولايات المتحدة ومن ثم تعديلها عندما تنقل إلى أسواق البلدان النامية كما في القارة الإفريقية، فهذه المرة تنتقل التجربة من أسفل إلى أعلى الاقتصادية