عبد الرؤوف
02-12-2009, 11:40 PM
قطر تحتل الترتيب 24عالمياً والكويت 30في مؤشر الابتكار العالمي 2008
احتلت المملكة المرتبة ال32 عالمياً في مؤشر الابتكار العالمي لعام ،2008 ، فيما جاءت دولة الامارات في المرتبة ال26 متفوقة على دول أوروبية مثل إسبانيا التي احتلت المرتبة ال28 وإيطاليا التي جاءت في المرتبة ال،31 كما تقدمت على دول مرتفعة النمو مثل الصين (37) والهند (41).
وتصدرت الولايات المتحدة الأميركية المركز الأول في عام 2008-،2009 بحسب تقرير مؤشر الابتكار العالمي، تليها في المركز الثاني ألمانيا للسنة الثانية على التوالي، في حين أحرزت السويد تقدماً كبيراً في احتلال المرتبة الثالثة بعد أن جاءت في المركز الثاني عشر لعام .2007
وبحسب دراسة مؤشر الابتكار العالمي التي كشفت عنها كلية ’’إنسياد’’ في بيان صحفي ونشرته وسائل الاعلام الاماراتية ، جاءت 5 من دول مجلس التعاون الخليجي ضمن المراكز ال35 الأفضل عالمياً في مؤشر الابتكار لعام .2008
وجاءت قطر في المرتبة الأولى خليجياً وال24 عالمياً، ثم دولة الكويت في المركز ال،30 والبحرين في المركز الرابع والثلاثين، في حين صنفت سلطنة عُمان في المركز الثاني والخمسين.
ويحرص مؤشر الابتكار العالمي على تقييم التطور في قابلية الابتكار لدى الدول مع التركيز على العوائق التي تواجه الهيئات الحكومية وقطاع الأعمال والأفراد والتي تحول دون جني ثمار الابتكار. وتقوم دراسة مؤشر الابتكار العالمي في عامها الثاني على تصنيف الدول وفق العديد من المعايير والتي تشمل التطورات التقنية والقدرات البشرية والبنية التحتية.
وبحسب المؤشر ذاته، تراجعت اليابان من المرتبة الرابعة الى التاسعة، بينما تراجعت فرنسا من المرتبة الخامسة الى ال.19 كما تراجعت كل من البرازيل وروسيا والهند والصين، حيث حققت الهند المرتبة ال41 مقارنة بالمرتبة ال23 في العام الماضي، وحققت الصين المرتبة ال37 عالمياً.
وقال البروفيسور سوميترا دوتا، الباحث الرئيسي للدراسة من كلية إنسياد: أصبح الابتكار في عالمنا اليوم ذا أهمية بالغة، فلا يمكننا النظر إلى الابتكار من منظور ضيق قريب المدى بعد الآن. ونحن نعمل من خلال دراسة مؤشر الابتكار العالمي على تبني منهج أوسع شمولاً للنظر إلى الابتكار في العالم من خلال اعتماد متغيرات الاقتصاد الكلي والجزئي.
وأضاف: نحن نهدف إلى توفير أدوات متميزة لقادة الأعمال وصناع القرار لتحسين مستوى الابتكار والمنافسة وتحفيز النقاش حول الاستراتيجيات للتغلب على الصعوبات التي تواجه هذا التطور. وفي خضم الأزمة الاقتصادية العالمية اليوم، يصعب على القادة إيجاد بيئة تساعد على دعم الابتكار والاستفادة من مزاياه في جميع قطاعات المجتمع.
وقد كشفت نتاج دراسة مؤشر الابتكار العالمي عن أن الابتكار يتوافق مع مستويات الدخل في الدولة. فمستويات الابتكار في دول الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية على سبيل المثال كانت أعلى من دول غير الأعضاء . وهناك عدة دول في أفريقيا أضيفت إلى التصنيفات مع احتلال جنوب أفريقيا للمركز الثالث والأربعين. وتعتمد دراسة مؤشر الابتكار العالمي على إطار عمل متطور قام بإعداده البروفيسور دوتا ومساعدوه في كلية إنسياد ويستند إلى المبادئ التالية:
التمييز بين المدخلات والمخرجات أثناء عملية قياس الابتكار في الاقتصاد. إن المدخلات هي المجالات التي تمكن الاقتصاد من اجل تحفيز الابتكار والمخرجات هي نتائج النشاطات المبتكرة في الاقتصاد.
يوجد خمسة مدخلات رئيسية مدرجة في مؤشر الابتكار العالمي وهي: المؤسسات والسياسات، القدرات البشرية، البنى التحتية العامة وتقنيات المعلومات والاتصالات، وتطور السوق وتطور الأعمال. وتعمل ركائز المدخلات على تعريف مجالات بيئة التواصل اللازمة لتحفيز الابتكار في الاقتصاد.
ويوجد ثلاثة مخرجات أساسية تدل على نتائج الابتكار في الاقتصاد وهي: إبداع المعرفة والتنافس وتشكيل الثروة.
نشرت نتائج دراسة مؤشر الابتكار العالمي لعام 2007 التي تعد أول وأكثر دراسة شاملة لقدرات الابتكار من نوعها في يناير .2008 وقد تم جمع المعلومات لأغراض دراسة مؤشر الابتكار العالمي من المؤسسات الدولية المشهورة مثل منتدى الاقتصاد العالمي والبنك الدولي واتحاد الاتصالات الدولية.
وقد قامت كلية إنسياد خلال السنوات الماضية من خلال إجراء عدة أبحاث بدراسة العديد من العوامل التي تمكن الاقتصاد الوطني للدول من تحقيق القدرات المستدامة والمبتكرة.
وقامت الكلية بتوظيف مزيج من البيانات الكمية والنوعية على نحو خاص من أجل تقييم مؤشر الابتكار العالمي. وقد استقت المعلومات النوعية من استبيان للآراء التنفيذية واستبيان المدراء التنفيذيين حول العالم اللذين قام بهما منتدى الاقتصاد العالمي
احتلت المملكة المرتبة ال32 عالمياً في مؤشر الابتكار العالمي لعام ،2008 ، فيما جاءت دولة الامارات في المرتبة ال26 متفوقة على دول أوروبية مثل إسبانيا التي احتلت المرتبة ال28 وإيطاليا التي جاءت في المرتبة ال،31 كما تقدمت على دول مرتفعة النمو مثل الصين (37) والهند (41).
وتصدرت الولايات المتحدة الأميركية المركز الأول في عام 2008-،2009 بحسب تقرير مؤشر الابتكار العالمي، تليها في المركز الثاني ألمانيا للسنة الثانية على التوالي، في حين أحرزت السويد تقدماً كبيراً في احتلال المرتبة الثالثة بعد أن جاءت في المركز الثاني عشر لعام .2007
وبحسب دراسة مؤشر الابتكار العالمي التي كشفت عنها كلية ’’إنسياد’’ في بيان صحفي ونشرته وسائل الاعلام الاماراتية ، جاءت 5 من دول مجلس التعاون الخليجي ضمن المراكز ال35 الأفضل عالمياً في مؤشر الابتكار لعام .2008
وجاءت قطر في المرتبة الأولى خليجياً وال24 عالمياً، ثم دولة الكويت في المركز ال،30 والبحرين في المركز الرابع والثلاثين، في حين صنفت سلطنة عُمان في المركز الثاني والخمسين.
ويحرص مؤشر الابتكار العالمي على تقييم التطور في قابلية الابتكار لدى الدول مع التركيز على العوائق التي تواجه الهيئات الحكومية وقطاع الأعمال والأفراد والتي تحول دون جني ثمار الابتكار. وتقوم دراسة مؤشر الابتكار العالمي في عامها الثاني على تصنيف الدول وفق العديد من المعايير والتي تشمل التطورات التقنية والقدرات البشرية والبنية التحتية.
وبحسب المؤشر ذاته، تراجعت اليابان من المرتبة الرابعة الى التاسعة، بينما تراجعت فرنسا من المرتبة الخامسة الى ال.19 كما تراجعت كل من البرازيل وروسيا والهند والصين، حيث حققت الهند المرتبة ال41 مقارنة بالمرتبة ال23 في العام الماضي، وحققت الصين المرتبة ال37 عالمياً.
وقال البروفيسور سوميترا دوتا، الباحث الرئيسي للدراسة من كلية إنسياد: أصبح الابتكار في عالمنا اليوم ذا أهمية بالغة، فلا يمكننا النظر إلى الابتكار من منظور ضيق قريب المدى بعد الآن. ونحن نعمل من خلال دراسة مؤشر الابتكار العالمي على تبني منهج أوسع شمولاً للنظر إلى الابتكار في العالم من خلال اعتماد متغيرات الاقتصاد الكلي والجزئي.
وأضاف: نحن نهدف إلى توفير أدوات متميزة لقادة الأعمال وصناع القرار لتحسين مستوى الابتكار والمنافسة وتحفيز النقاش حول الاستراتيجيات للتغلب على الصعوبات التي تواجه هذا التطور. وفي خضم الأزمة الاقتصادية العالمية اليوم، يصعب على القادة إيجاد بيئة تساعد على دعم الابتكار والاستفادة من مزاياه في جميع قطاعات المجتمع.
وقد كشفت نتاج دراسة مؤشر الابتكار العالمي عن أن الابتكار يتوافق مع مستويات الدخل في الدولة. فمستويات الابتكار في دول الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية على سبيل المثال كانت أعلى من دول غير الأعضاء . وهناك عدة دول في أفريقيا أضيفت إلى التصنيفات مع احتلال جنوب أفريقيا للمركز الثالث والأربعين. وتعتمد دراسة مؤشر الابتكار العالمي على إطار عمل متطور قام بإعداده البروفيسور دوتا ومساعدوه في كلية إنسياد ويستند إلى المبادئ التالية:
التمييز بين المدخلات والمخرجات أثناء عملية قياس الابتكار في الاقتصاد. إن المدخلات هي المجالات التي تمكن الاقتصاد من اجل تحفيز الابتكار والمخرجات هي نتائج النشاطات المبتكرة في الاقتصاد.
يوجد خمسة مدخلات رئيسية مدرجة في مؤشر الابتكار العالمي وهي: المؤسسات والسياسات، القدرات البشرية، البنى التحتية العامة وتقنيات المعلومات والاتصالات، وتطور السوق وتطور الأعمال. وتعمل ركائز المدخلات على تعريف مجالات بيئة التواصل اللازمة لتحفيز الابتكار في الاقتصاد.
ويوجد ثلاثة مخرجات أساسية تدل على نتائج الابتكار في الاقتصاد وهي: إبداع المعرفة والتنافس وتشكيل الثروة.
نشرت نتائج دراسة مؤشر الابتكار العالمي لعام 2007 التي تعد أول وأكثر دراسة شاملة لقدرات الابتكار من نوعها في يناير .2008 وقد تم جمع المعلومات لأغراض دراسة مؤشر الابتكار العالمي من المؤسسات الدولية المشهورة مثل منتدى الاقتصاد العالمي والبنك الدولي واتحاد الاتصالات الدولية.
وقد قامت كلية إنسياد خلال السنوات الماضية من خلال إجراء عدة أبحاث بدراسة العديد من العوامل التي تمكن الاقتصاد الوطني للدول من تحقيق القدرات المستدامة والمبتكرة.
وقامت الكلية بتوظيف مزيج من البيانات الكمية والنوعية على نحو خاص من أجل تقييم مؤشر الابتكار العالمي. وقد استقت المعلومات النوعية من استبيان للآراء التنفيذية واستبيان المدراء التنفيذيين حول العالم اللذين قام بهما منتدى الاقتصاد العالمي