أستاذ / بدر العصيمي
02-10-2009, 11:26 PM
فيما سيكون عام (2010م ) أكثر خطورة
ازدياد تهديدات الجرائم الإلكترونية التي تستهدف الهواتف الذكية في عام
( 2009 م )
محمد الدغيلبي- صحيفة : الرياض ( السعودية ) – العدد ( 14840)
مع التطور الحاصل في صناعة الهواتف النقالة والمميزات الكثيرة التي تطلبت وجود معالج ونظام تشغيل وذاكرة ليستمتع المستخدم بالتقاط الصور وتسجل مشاهد الفيديو والاتصال بالإنترنت وتتبادل رسائل البريد الإلكتروني وإرسال واستقبال الملفات، بل وأصبح من الممكن تحديد المواقع الجغرافية أيضا، وقد جلب هذا التطور معه متاعب كثيرة أخطرها أن هذه الأجهزة التي باتت تدعى ذكية أصبحت مغرية وتثير فضول منتجي البرامج الخبيثة، ولعلنا نتذكر في بداية طرح جهاز «آي فون» في الأسواق حين أصدرت شركة «أبل» تصحيحا في برنامج المتصفح «سفاري ويب» لترميم بعض الثغرات والخروق الأمنية بعيد اكتشاف خطأ يتيح التحكم به عن بعد، من خلال برمجيات الجهاز الذي يضم أيضا مشغلا للموسيقى ومتصفحا للانترنت. وفي الوقت الذي ارتفعت فيه حالات البرامج المضرة التي تصيب الهواتف الذكية منذ أواسط 2004م حيث رصدت 370 حادثة على مدى ثلاث سنوات، توقع تقرير صدر مؤخراً ازدياد تهديدات الجرائم الإلكترونية التي تستهدف الهواتف الذكية في عام 2009م. وذكر التقرير الذي أصدرته مؤسسة كاسبارسكاي لاب Kaspersky Lab، التي تعمل في مجال أمن الشبكات وبرامج الحماية ضد الفيروسات، أنه مع شيوع استخدام هذه الأجهزة، فستزداد تبعاً لذلك المشاكل المتعلقة بالأمن مثلها في ذلك مثل ما يحدث لأجهزة الكمبيوتر المكتبية. و قال التقرير إن الهواتف الذكية تمر بنفس مرحلة التطور التي مرت بها أجهزة الكمبيوتر المكتبية، والتي تحولت في خلال عشر سنوات من أجهزة بطيئة، إلى أجهزة يمكن استخدامها للوصول وتصفح إنترنت عالي السرعة. وأضاف التقرير أن استخدامات الجيل الثالث وعمليات الاتصال المتقدمة تعني أن الهواتف الذكية ستكون أكثر عرضة لهجمات الجرائم الإلكترونية عام 2009م. وأن الهواتف الجوالة ستكون عرضة للفيروسات مثلها مثل أجهزة الكمبيوتر الشخصية. وأشار ماغنوس كالكوهل ، عضو فريق التحليل في مؤسسة كاسبارسكاي لاب أنه على الرغم من أن الفيروسات التي تهدد الهواتف المتنقلة في عام 2009م ستكون محدودة من حيث النطاق والحجم، إلا أن الوضع سيكون أكثر خطورة عام 2010م. وأضاف: «خلال خمس سنوات – على الأقل- سيكون فيروس الهواتف المتنقلة جزءاً من الحياة اليومية.» ومع ازدياد استخدام الهواتف الذكية التي تتضمن كميات كبيرة من معلومات العمل والشخصية تبرز أهمية حماية هذه الأجهزة من خطر الفيروسات التي تحمل أسماء جديدة مثل «كوم وريور» وعادة ما تعمل في الظل دون أن يلاحظها مستخدم الهاتف، كما ترسل نفسها كرسالة متعددة الوسائط (ام.ام.اس) إلى أرقام من سجل أرقام الهواتف المسجل على الجهاز، وقد دعت الوكالة الألمانية الاتحادية لتكنولوجيا أمن المعلومات في وقت سابق إلى ضرورة تحميل برامج حماية من الفيروسات على هذه الهواتف لحمايتها من تسلل الفيروس! ات إلى البيانات. إن الخطر الأساسي هذه الأيام يكمن في نقل الفيروسات بصورة عارضة. ويمكن لمستخدم الهاتف الذكي أن يتجنب هذه المشكلة بنفس الطريقة التي يمنع بها فيروسات أجهزة الكمبيوتر الشخصي عن طريق عدم فتح أي ملحقات بالبريد الالكتروني المرسل إلى الهاتف من مصدر مجهول أو غير متوقع. كما أن استخدام تقنية اتصال( بلوتوث ) هو مشكلة أمنية محتملة أخرى حيث يمكن للمتسللين تشغيل هذه الوسيلة دون معرفة المستخدم، لذا فإنه يجب أن تظل وصلة «بلوتوث» «خفية» أو «غير مرئية»، كما يجب دائما رفض العروض غير المتوقعة للمساعدة في تحميل أي برنامج على الجهاز.
ازدياد تهديدات الجرائم الإلكترونية التي تستهدف الهواتف الذكية في عام
( 2009 م )
محمد الدغيلبي- صحيفة : الرياض ( السعودية ) – العدد ( 14840)
مع التطور الحاصل في صناعة الهواتف النقالة والمميزات الكثيرة التي تطلبت وجود معالج ونظام تشغيل وذاكرة ليستمتع المستخدم بالتقاط الصور وتسجل مشاهد الفيديو والاتصال بالإنترنت وتتبادل رسائل البريد الإلكتروني وإرسال واستقبال الملفات، بل وأصبح من الممكن تحديد المواقع الجغرافية أيضا، وقد جلب هذا التطور معه متاعب كثيرة أخطرها أن هذه الأجهزة التي باتت تدعى ذكية أصبحت مغرية وتثير فضول منتجي البرامج الخبيثة، ولعلنا نتذكر في بداية طرح جهاز «آي فون» في الأسواق حين أصدرت شركة «أبل» تصحيحا في برنامج المتصفح «سفاري ويب» لترميم بعض الثغرات والخروق الأمنية بعيد اكتشاف خطأ يتيح التحكم به عن بعد، من خلال برمجيات الجهاز الذي يضم أيضا مشغلا للموسيقى ومتصفحا للانترنت. وفي الوقت الذي ارتفعت فيه حالات البرامج المضرة التي تصيب الهواتف الذكية منذ أواسط 2004م حيث رصدت 370 حادثة على مدى ثلاث سنوات، توقع تقرير صدر مؤخراً ازدياد تهديدات الجرائم الإلكترونية التي تستهدف الهواتف الذكية في عام 2009م. وذكر التقرير الذي أصدرته مؤسسة كاسبارسكاي لاب Kaspersky Lab، التي تعمل في مجال أمن الشبكات وبرامج الحماية ضد الفيروسات، أنه مع شيوع استخدام هذه الأجهزة، فستزداد تبعاً لذلك المشاكل المتعلقة بالأمن مثلها في ذلك مثل ما يحدث لأجهزة الكمبيوتر المكتبية. و قال التقرير إن الهواتف الذكية تمر بنفس مرحلة التطور التي مرت بها أجهزة الكمبيوتر المكتبية، والتي تحولت في خلال عشر سنوات من أجهزة بطيئة، إلى أجهزة يمكن استخدامها للوصول وتصفح إنترنت عالي السرعة. وأضاف التقرير أن استخدامات الجيل الثالث وعمليات الاتصال المتقدمة تعني أن الهواتف الذكية ستكون أكثر عرضة لهجمات الجرائم الإلكترونية عام 2009م. وأن الهواتف الجوالة ستكون عرضة للفيروسات مثلها مثل أجهزة الكمبيوتر الشخصية. وأشار ماغنوس كالكوهل ، عضو فريق التحليل في مؤسسة كاسبارسكاي لاب أنه على الرغم من أن الفيروسات التي تهدد الهواتف المتنقلة في عام 2009م ستكون محدودة من حيث النطاق والحجم، إلا أن الوضع سيكون أكثر خطورة عام 2010م. وأضاف: «خلال خمس سنوات – على الأقل- سيكون فيروس الهواتف المتنقلة جزءاً من الحياة اليومية.» ومع ازدياد استخدام الهواتف الذكية التي تتضمن كميات كبيرة من معلومات العمل والشخصية تبرز أهمية حماية هذه الأجهزة من خطر الفيروسات التي تحمل أسماء جديدة مثل «كوم وريور» وعادة ما تعمل في الظل دون أن يلاحظها مستخدم الهاتف، كما ترسل نفسها كرسالة متعددة الوسائط (ام.ام.اس) إلى أرقام من سجل أرقام الهواتف المسجل على الجهاز، وقد دعت الوكالة الألمانية الاتحادية لتكنولوجيا أمن المعلومات في وقت سابق إلى ضرورة تحميل برامج حماية من الفيروسات على هذه الهواتف لحمايتها من تسلل الفيروس! ات إلى البيانات. إن الخطر الأساسي هذه الأيام يكمن في نقل الفيروسات بصورة عارضة. ويمكن لمستخدم الهاتف الذكي أن يتجنب هذه المشكلة بنفس الطريقة التي يمنع بها فيروسات أجهزة الكمبيوتر الشخصي عن طريق عدم فتح أي ملحقات بالبريد الالكتروني المرسل إلى الهاتف من مصدر مجهول أو غير متوقع. كما أن استخدام تقنية اتصال( بلوتوث ) هو مشكلة أمنية محتملة أخرى حيث يمكن للمتسللين تشغيل هذه الوسيلة دون معرفة المستخدم، لذا فإنه يجب أن تظل وصلة «بلوتوث» «خفية» أو «غير مرئية»، كما يجب دائما رفض العروض غير المتوقعة للمساعدة في تحميل أي برنامج على الجهاز.