عبد الرؤوف
02-09-2009, 09:45 PM
أنظمة متطورة تكشف المطلوبين بين الجماهير ـ ثلاثية الابعاد وبتقنية اشعة الليزر
http://www.alrai.com/img/213000/212972.jpg
يقول علماء ان انظمة لتمييز الوجه قادرة على تعرّف الارهابيين من بين الجمهور ستتوفر قريباً في المطارات. ويقول ان التكنولوجيا الجديدة هذه قادرة على تكوين صور ثلاثية الابعاد (مجسمة) لوجوه المسافرين قبل صعودهم الى الطائرة ومقارنتها مع صور لارهابيين محتملين.
ومن المعروف ان الانظمة التي تستخدم صوراً ثنائية الابعاد متوفرة بين ايدي رجال الامن منذ سنوات، الا ان هذه الانظمة كثيراً ما كانت تفشل في تعرف المشتبه بهم لانها لا تستطيع تمييز الوجه اذا كان في وضع يختلف عن الوضع الذي جرى التقاط الصورة فيه، في حين ان الصور المجسمة تعني انه يمكن تصوير المسافرين من أية مسافة ومن اية زاوية.
د. ديرك كولبي من جامعة اريزونا ستيت وجورج ستوكمان من جامعة ميتشيغان ستيت، واللذان يعملان على تطوير الانظمة الجديدة يقولان انه سيمكن استخدامها مع كاميرات تصوير هاتفية لتصوير مجموعات الناس وتحديد الاشخاص المطلوبين، ويقولان ان الجيش الاميركي وادارة الأمن الداخلي يتطلعان لاستخدامها.
كولبي وفريق البحث العامل معه، يعملون على اختبار مدى دقة انظمة تمييز وجوه ثلاثية الابعاد تستخدم اشعة الليزر لقياس ابعاد مكونات وجه الانسان، ويقول الباحثون انه يمكن مقارنة الصور الملتقطة مع الصور في قاعدة البيانات بقياس المسافات بين نقاط عدة في الوجه، بخاصة حول الانف والعينين. فاذا طابقت الابعاد تلك التي في الصورة الملتقطة سابقاً، فهذا يعني مطابقة هوية الشخص، ويقولوا انه في احد الاختبارات وصلت دقة النظام الى نسبة 99%.
الأنظمة الماسحة ثلاثية الابعاد الحالية جرى تطويرها للاستخدام في المستشفيات او في مجال الهندسة، لكن يجب ان تعمل بسرعة اكبر بكثير ليمكن استخدامها في المطارات. ويقول كولبي ان الاجهزة الماسحة الحالية تحتاج ما بين ثانيتين الى خمس ثوان لمسح الوجه، ويجب ان يتعاون الشخص موضوع التصوير في ذلك. وهكذا فان التكنولوجيا اللازمة لاجراء مسح فوري للوجوه غير متوفرة حالياً، لكنها ستكون متوفرة وبكلفة قليلة تسمح باستخدامها على نطاق واسع في المطارات، في غضون 5-10 سنوات.
المنتقدون يقولون ان التكنولوجيا تبدو لأول وهلة مثيرة، لكن هناك حاجة لصور بنوعية جيدة للناس الذين يجري تصويرهم. وفي الوقت الحالي فان الصور الملتقطة للارهابيين المعروفين ذات نوعية رديئة لانها التقطت من مسافة بعيدة بحيث اصبح يصعب مطابقة تفاصيلها مع الصور الجديدة.
ويقول كولبي انه يتطلع ايضاً الى تطوير نظام قادر على تحليل السوائل والهلام في القناني مثلاً وتحديد محتواها قبل صعود المسافر الى الطائرة ودون الحاجة الى فتحها، كما سيمكن مستقبلاً اجراء كشف عن اية آثار لمتفجرات. ويشير في هذا الاطار الى ان شركة بريطانية طورت نظاماً ليزرياً يجري مسحاً للمسافرين عن بُعد لمعرفة ان كانوا يحملون متفجرات. ويقول ان النظام قادر على مسح الشخص من قمة رأسه الى اخمص قدميه لكشف اية آثار لمتفجرات. ويقول انه حتى لو كان الشخص قد غسل يديه بعد الامساك بالمتفجرات، فان النظام قادر على كشف اية اثار لها ومهما كانت ضئيلة قد تكون موجودة تحت اظفاره.
http://www.alrai.com/img/213000/212972.jpg
يقول علماء ان انظمة لتمييز الوجه قادرة على تعرّف الارهابيين من بين الجمهور ستتوفر قريباً في المطارات. ويقول ان التكنولوجيا الجديدة هذه قادرة على تكوين صور ثلاثية الابعاد (مجسمة) لوجوه المسافرين قبل صعودهم الى الطائرة ومقارنتها مع صور لارهابيين محتملين.
ومن المعروف ان الانظمة التي تستخدم صوراً ثنائية الابعاد متوفرة بين ايدي رجال الامن منذ سنوات، الا ان هذه الانظمة كثيراً ما كانت تفشل في تعرف المشتبه بهم لانها لا تستطيع تمييز الوجه اذا كان في وضع يختلف عن الوضع الذي جرى التقاط الصورة فيه، في حين ان الصور المجسمة تعني انه يمكن تصوير المسافرين من أية مسافة ومن اية زاوية.
د. ديرك كولبي من جامعة اريزونا ستيت وجورج ستوكمان من جامعة ميتشيغان ستيت، واللذان يعملان على تطوير الانظمة الجديدة يقولان انه سيمكن استخدامها مع كاميرات تصوير هاتفية لتصوير مجموعات الناس وتحديد الاشخاص المطلوبين، ويقولان ان الجيش الاميركي وادارة الأمن الداخلي يتطلعان لاستخدامها.
كولبي وفريق البحث العامل معه، يعملون على اختبار مدى دقة انظمة تمييز وجوه ثلاثية الابعاد تستخدم اشعة الليزر لقياس ابعاد مكونات وجه الانسان، ويقول الباحثون انه يمكن مقارنة الصور الملتقطة مع الصور في قاعدة البيانات بقياس المسافات بين نقاط عدة في الوجه، بخاصة حول الانف والعينين. فاذا طابقت الابعاد تلك التي في الصورة الملتقطة سابقاً، فهذا يعني مطابقة هوية الشخص، ويقولوا انه في احد الاختبارات وصلت دقة النظام الى نسبة 99%.
الأنظمة الماسحة ثلاثية الابعاد الحالية جرى تطويرها للاستخدام في المستشفيات او في مجال الهندسة، لكن يجب ان تعمل بسرعة اكبر بكثير ليمكن استخدامها في المطارات. ويقول كولبي ان الاجهزة الماسحة الحالية تحتاج ما بين ثانيتين الى خمس ثوان لمسح الوجه، ويجب ان يتعاون الشخص موضوع التصوير في ذلك. وهكذا فان التكنولوجيا اللازمة لاجراء مسح فوري للوجوه غير متوفرة حالياً، لكنها ستكون متوفرة وبكلفة قليلة تسمح باستخدامها على نطاق واسع في المطارات، في غضون 5-10 سنوات.
المنتقدون يقولون ان التكنولوجيا تبدو لأول وهلة مثيرة، لكن هناك حاجة لصور بنوعية جيدة للناس الذين يجري تصويرهم. وفي الوقت الحالي فان الصور الملتقطة للارهابيين المعروفين ذات نوعية رديئة لانها التقطت من مسافة بعيدة بحيث اصبح يصعب مطابقة تفاصيلها مع الصور الجديدة.
ويقول كولبي انه يتطلع ايضاً الى تطوير نظام قادر على تحليل السوائل والهلام في القناني مثلاً وتحديد محتواها قبل صعود المسافر الى الطائرة ودون الحاجة الى فتحها، كما سيمكن مستقبلاً اجراء كشف عن اية آثار لمتفجرات. ويشير في هذا الاطار الى ان شركة بريطانية طورت نظاماً ليزرياً يجري مسحاً للمسافرين عن بُعد لمعرفة ان كانوا يحملون متفجرات. ويقول ان النظام قادر على مسح الشخص من قمة رأسه الى اخمص قدميه لكشف اية آثار لمتفجرات. ويقول انه حتى لو كان الشخص قد غسل يديه بعد الامساك بالمتفجرات، فان النظام قادر على كشف اية اثار لها ومهما كانت ضئيلة قد تكون موجودة تحت اظفاره.