عبد الرؤوف
02-03-2009, 05:37 PM
«دريبرغ».. المدينة الألمانية التي تنتج كل طاقتها من الرياح والشمس والمياه
تقع على تلة في وسط المانيا وتضم 28 توربينا ضخما تعمل بواسطة الرياح، هي منتزه دريبرغ حيث توجد التوربينات الاقوى في العالم وتصل طاقة الواحد الى 6 ميغاواط. وفي السنوات الاربع المقبلة وبحسب الخطط الموضوعة، فان منطقة هارز حيث منتزه دريبرغ ستستخدم الطاقة المتجددة بشكل كامل وسيتم تأمين الكهرباء لتلبية احتياجات 250 الف نسمة بواسطة الطاقة المائية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وحاليا فان بلدة داردشيم التي يقطنها بضعة آلاف من المواطنين الالمان قد حققت الاكتفاء الذاتي، فهي تنتج الكهرباء بحوالي 40 مرة اكثر مما تستهلك، وهناك تم تركيب خلايا لتخزين الطاقة الشمسية على اسطح المنازل، المدارس، مبنى الاطفاء، وغيرها من المباني التي يقطنها الافراد.
علاوة على ذلك وضع عداد على مبنى البلدية يقيس كمية الطاقة الشمسية المنتجة والوقت الذي يستغرق لذلك، اضافة الى نسبة انبعاثات غاز «ثاني اوكسيد الكربون» المحفوظة. ومن الناحية الاقتصادية فمن الممكن بيع الفائض من الطاقة الى مشغلي الشبكات.
والقائمون على المشروع يعرفون انه لا يمكن دائما توليد الطاقة بواسطة الرياح او الاشعة الشمسية، كونهما من اشكال الطاقة التي تعتمد على الطقس والحالة الجوية. لذلك فقد تم تشييد محطة مركزية للغاز الحيوي عند مدخل المدينة.
ولاستكمال التجهيز فانه وعلى بعد عدة كيلومترات يوجد اثنان من الخزانات الضخمة التي يغذيها الفائض من الطاقة التي تنتجها التوربينات الهوائية.
وعندما تكون الرياح هادئة او الشمس غائبة فان ابواب الاحواض تفتح على مصراعيها لتشغيل اثنين من التوربينات بقوة 40 ميغاواط لكل منها.
والمفهوم نفسه سيتم تطبيقه ولكن على نطاق اوسع ليشمل منطقة هارز، ففي ديسمبر 2008 انطلق العمل فيه وهو مدعوم من الحكومة الاتحادية وسيستغرق انجازه اربع سنوات وتصل قيمته الاجمالية الى 10 ملايين يورو، وهو المشروع الذي ترى فيه الحكومة نموذجا للمستقبل وفي حال عمل بطريقة جيدة وكما هو متوقع يمكن وضعه في اي مكان آخر في المانيا وفي العالم، بحسب مدير المشروع اولريش ناريب القبس
تقع على تلة في وسط المانيا وتضم 28 توربينا ضخما تعمل بواسطة الرياح، هي منتزه دريبرغ حيث توجد التوربينات الاقوى في العالم وتصل طاقة الواحد الى 6 ميغاواط. وفي السنوات الاربع المقبلة وبحسب الخطط الموضوعة، فان منطقة هارز حيث منتزه دريبرغ ستستخدم الطاقة المتجددة بشكل كامل وسيتم تأمين الكهرباء لتلبية احتياجات 250 الف نسمة بواسطة الطاقة المائية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وحاليا فان بلدة داردشيم التي يقطنها بضعة آلاف من المواطنين الالمان قد حققت الاكتفاء الذاتي، فهي تنتج الكهرباء بحوالي 40 مرة اكثر مما تستهلك، وهناك تم تركيب خلايا لتخزين الطاقة الشمسية على اسطح المنازل، المدارس، مبنى الاطفاء، وغيرها من المباني التي يقطنها الافراد.
علاوة على ذلك وضع عداد على مبنى البلدية يقيس كمية الطاقة الشمسية المنتجة والوقت الذي يستغرق لذلك، اضافة الى نسبة انبعاثات غاز «ثاني اوكسيد الكربون» المحفوظة. ومن الناحية الاقتصادية فمن الممكن بيع الفائض من الطاقة الى مشغلي الشبكات.
والقائمون على المشروع يعرفون انه لا يمكن دائما توليد الطاقة بواسطة الرياح او الاشعة الشمسية، كونهما من اشكال الطاقة التي تعتمد على الطقس والحالة الجوية. لذلك فقد تم تشييد محطة مركزية للغاز الحيوي عند مدخل المدينة.
ولاستكمال التجهيز فانه وعلى بعد عدة كيلومترات يوجد اثنان من الخزانات الضخمة التي يغذيها الفائض من الطاقة التي تنتجها التوربينات الهوائية.
وعندما تكون الرياح هادئة او الشمس غائبة فان ابواب الاحواض تفتح على مصراعيها لتشغيل اثنين من التوربينات بقوة 40 ميغاواط لكل منها.
والمفهوم نفسه سيتم تطبيقه ولكن على نطاق اوسع ليشمل منطقة هارز، ففي ديسمبر 2008 انطلق العمل فيه وهو مدعوم من الحكومة الاتحادية وسيستغرق انجازه اربع سنوات وتصل قيمته الاجمالية الى 10 ملايين يورو، وهو المشروع الذي ترى فيه الحكومة نموذجا للمستقبل وفي حال عمل بطريقة جيدة وكما هو متوقع يمكن وضعه في اي مكان آخر في المانيا وفي العالم، بحسب مدير المشروع اولريش ناريب القبس