ferass
02-01-2009, 01:29 PM
أريد من الإخوة الأفاضل وخاصة الأخ " طالب علم 2 " الإجابة عن سؤالي ..
لقد كان في أحد المواضيع الشيقة والتي تتكلم عن النظرية النسبية جدال واسع ..
وقد أعجبتني فقرة كانت في بالغ الأهمية وقد قالها الأخ طالب علم 2 ..
" تعجيل سرعة الجسيمات :
لقد عُجلت سرعة الإلكترون – وهو ذو كتلة موجبة - حتى بلغت ( 0.9999999 ) من سرعة الضوء , وقيست عندها كتلته فوُجدت مساوية ( 900 ) مرة كتلته الأصلية , وقيل إن هذا موافق لما جاءت به النسبية من ازدياد الكتلة .
ومن التساؤلات المشروعة ههنا : هل أصبحت كتلة هذا الإلكترون مقتربة من اللانهائية ؟ أي : مقتربة من مجموع كتل كافة الكواكب والنجوم والمجرات في الكون المرصود ؟ أم اللانهائية في نظرية النسبية , هي نسبية أيضاً ؟
ولو تخيلنا أن العلماء استطاعوا تحويل كتل الكواكب والنجوم والمجرات كاملة إلى طاقة ( بحسب القانون الشهير : الطاقة = الكتلة × مربع سرعة الضوء ) أفلا تستطع هذا الطاقة الناتجة أن تُعجِّل سرعة هذا الإلكترون ليصل إلى سرعة الضوء فضلاً عن تجاوزها ؟
وهل أصبحت كتلة الإلكترون المحبوس في المختبر , الذي لم يتعرض إلى التعجيل , هل أصبحت كتلته بالنسبة للإلكترون المعجل أكبر ( 900 ) مرة من كتلة الإلكترون المعجل الذي يتحرك بدلالته ؟ "
واسؤال هو ما هو تفسير ما قيل أعلاه نسبة لنص النظرية النسبة بقولها إستحالة عبور سرعة الضوء ...
وكذلك ظاهرة تمدد الزمن .. حتى الآن لم أرى من أقنعني بنظرية تمدد الزمن حتى التجربة التي عملت من الساعة الذرية والتي بمقدورها قياس الزمن ب 100 مليار جزء من الثانية ( ما يعادل تقريبا تذبذب ذرة السيزيوم والهايدروجين ) وهي وضع ساعة زمن بيد شخص يقف على الأرض وساعة أخرى بطائرة نفاثة تسير بسرعة عالية جدا ( 400 متر في الثانية وهو ما يعادل سرعة رصاصة لمسدس ) فوجدوا بعد تشغيل الساعتان بنفس الوقت أن الزمن تمدد في الساعة التي كانت بالطائرة أي زمن أقل من الزمن التي كانت على الأرض.. ومن هنا ينبع أنه إذا ضاعفنا سرعة الطائرة إلى سرعة الضوء فإن الساعة ستتوقف كليا أي بما معناه انه لو عاد المسافر الذي في الطائرة التي سرعتها مطابقة لسرعة الضوء بعد ساعة من السفر لوجدنا ان الساعة التي على الأرض قد أشارت إلى مرور 60 دقيقة بينما الساعة التي على في الطائرة ما زالت تحسب الثانية الأولى من لحظة البدء !!!
هل هذا يعقل .. ارجو من الإخوة الأفاضل أن يشرح ما مدى صحة هذا القول ولماذا لا يمكن تجاوز سرعة الضوء؟
بارك الله فيكم
لقد كان في أحد المواضيع الشيقة والتي تتكلم عن النظرية النسبية جدال واسع ..
وقد أعجبتني فقرة كانت في بالغ الأهمية وقد قالها الأخ طالب علم 2 ..
" تعجيل سرعة الجسيمات :
لقد عُجلت سرعة الإلكترون – وهو ذو كتلة موجبة - حتى بلغت ( 0.9999999 ) من سرعة الضوء , وقيست عندها كتلته فوُجدت مساوية ( 900 ) مرة كتلته الأصلية , وقيل إن هذا موافق لما جاءت به النسبية من ازدياد الكتلة .
ومن التساؤلات المشروعة ههنا : هل أصبحت كتلة هذا الإلكترون مقتربة من اللانهائية ؟ أي : مقتربة من مجموع كتل كافة الكواكب والنجوم والمجرات في الكون المرصود ؟ أم اللانهائية في نظرية النسبية , هي نسبية أيضاً ؟
ولو تخيلنا أن العلماء استطاعوا تحويل كتل الكواكب والنجوم والمجرات كاملة إلى طاقة ( بحسب القانون الشهير : الطاقة = الكتلة × مربع سرعة الضوء ) أفلا تستطع هذا الطاقة الناتجة أن تُعجِّل سرعة هذا الإلكترون ليصل إلى سرعة الضوء فضلاً عن تجاوزها ؟
وهل أصبحت كتلة الإلكترون المحبوس في المختبر , الذي لم يتعرض إلى التعجيل , هل أصبحت كتلته بالنسبة للإلكترون المعجل أكبر ( 900 ) مرة من كتلة الإلكترون المعجل الذي يتحرك بدلالته ؟ "
واسؤال هو ما هو تفسير ما قيل أعلاه نسبة لنص النظرية النسبة بقولها إستحالة عبور سرعة الضوء ...
وكذلك ظاهرة تمدد الزمن .. حتى الآن لم أرى من أقنعني بنظرية تمدد الزمن حتى التجربة التي عملت من الساعة الذرية والتي بمقدورها قياس الزمن ب 100 مليار جزء من الثانية ( ما يعادل تقريبا تذبذب ذرة السيزيوم والهايدروجين ) وهي وضع ساعة زمن بيد شخص يقف على الأرض وساعة أخرى بطائرة نفاثة تسير بسرعة عالية جدا ( 400 متر في الثانية وهو ما يعادل سرعة رصاصة لمسدس ) فوجدوا بعد تشغيل الساعتان بنفس الوقت أن الزمن تمدد في الساعة التي كانت بالطائرة أي زمن أقل من الزمن التي كانت على الأرض.. ومن هنا ينبع أنه إذا ضاعفنا سرعة الطائرة إلى سرعة الضوء فإن الساعة ستتوقف كليا أي بما معناه انه لو عاد المسافر الذي في الطائرة التي سرعتها مطابقة لسرعة الضوء بعد ساعة من السفر لوجدنا ان الساعة التي على الأرض قد أشارت إلى مرور 60 دقيقة بينما الساعة التي على في الطائرة ما زالت تحسب الثانية الأولى من لحظة البدء !!!
هل هذا يعقل .. ارجو من الإخوة الأفاضل أن يشرح ما مدى صحة هذا القول ولماذا لا يمكن تجاوز سرعة الضوء؟
بارك الله فيكم