عبد الرؤوف
01-24-2009, 08:44 PM
العلماء بصدد استخدام الأقمار الصناعية لتوليد الطاقة الشمسية
توصل باحثون أستراليون وصينيون إلى اكتشاف رائد قد يحقق ثورة في طاقة السولار وقال "ماكس لو" الأستاذ بالمعهد الأسترالي لهندسة البيولوجيا والنانوتكنولوجي بجامعة كوينزلاند بأستراليا إن الباحثين باكتشافهم هذا تقدموا خطوة نحو ضالتهم وهي طاقة السولار منخفضة التكلفة.
وأشار "لو" إلى أن الباحثين تمكنوا من إنتاج أول بلورات منفصلة من أكسيد التيتانيوم بكميات كبيرة ذات أسطح تفاعلية وهو الشيء الذي كان يتوقع أنه شبه مستحيل ، طبقا لما اوردته وكالة الانباء السورية. وأضاف إن بلورات التيتانيوم متناهية الصغر هي مادة واعدة لخلايا السولار منخفض التكلفة وإنتاج الهيدروجين من الماء الإنشطاري وتنقية السولار من الملوثات موضحاً أن ما يقوم به فريقه هو جعل تلك المواد سهلة ورخيصة.
ومن ضمن مساعي العلماء وبحوثهم الحثيثة للبحث عن مصادر جديدة لتوليد الطاقة النظيفة ، بدأ العلماء يضعون الاليات الفنية اللازمة لاستخدام الأقمار الصناعية في مجالات توليد الطاقة.
ونقل موقع سي ان ان الإلكتروني عن مفوضية التخطيط الهندية قولها في أحدث بياناتها..إن الهند ستحتاج بحلول العام 2030 لإنتاج نحو 700 ألف ميغاواط من الطاقة الإضافية لتغطية احتياجات النمو الاقتصادي والسكاني وسيتم توليد معظم هذه الطاقة عبر منشآت لتوليد الكهرباء تعمل بالفحم.
وقال براناف ميهتا من مجموعة سبيس أيلاند لتطوير أقمار الطاقة الشمسية إن حل أزمة الهند لشح الطاقة الكهربائية يتمثل بإقامة أقمار صناعية لجمع الطاقة الشمسية من المدارات جيوسينكرونوس على بعد 22 ألف ميل في الفضاء تعمل على بث ميغاواط من الطاقة الشمسية بترددات كهروميغناطيسية إلى أجهزة استقبال ليتم تحويلها إلى كهرباء وتنقل عبر قضبان الطاقة.
وأضاف ميهتا.. أن تمركز الأقمار الصناعية في تلك المدارات البعيدة ونظراً لعدم انعكاس ظل الأرض عليها يعني فيضاً لا ينضب ومتواصلاً على مدار الساعة من الطاقة الكهربائية المتجددة. يذكر أن العالم الأميركي بيتر غلاسر كان أول من اخترع فكرة توليد الطاقة الشمسية من الفضاء عام ,1968
الدستور
توصل باحثون أستراليون وصينيون إلى اكتشاف رائد قد يحقق ثورة في طاقة السولار وقال "ماكس لو" الأستاذ بالمعهد الأسترالي لهندسة البيولوجيا والنانوتكنولوجي بجامعة كوينزلاند بأستراليا إن الباحثين باكتشافهم هذا تقدموا خطوة نحو ضالتهم وهي طاقة السولار منخفضة التكلفة.
وأشار "لو" إلى أن الباحثين تمكنوا من إنتاج أول بلورات منفصلة من أكسيد التيتانيوم بكميات كبيرة ذات أسطح تفاعلية وهو الشيء الذي كان يتوقع أنه شبه مستحيل ، طبقا لما اوردته وكالة الانباء السورية. وأضاف إن بلورات التيتانيوم متناهية الصغر هي مادة واعدة لخلايا السولار منخفض التكلفة وإنتاج الهيدروجين من الماء الإنشطاري وتنقية السولار من الملوثات موضحاً أن ما يقوم به فريقه هو جعل تلك المواد سهلة ورخيصة.
ومن ضمن مساعي العلماء وبحوثهم الحثيثة للبحث عن مصادر جديدة لتوليد الطاقة النظيفة ، بدأ العلماء يضعون الاليات الفنية اللازمة لاستخدام الأقمار الصناعية في مجالات توليد الطاقة.
ونقل موقع سي ان ان الإلكتروني عن مفوضية التخطيط الهندية قولها في أحدث بياناتها..إن الهند ستحتاج بحلول العام 2030 لإنتاج نحو 700 ألف ميغاواط من الطاقة الإضافية لتغطية احتياجات النمو الاقتصادي والسكاني وسيتم توليد معظم هذه الطاقة عبر منشآت لتوليد الكهرباء تعمل بالفحم.
وقال براناف ميهتا من مجموعة سبيس أيلاند لتطوير أقمار الطاقة الشمسية إن حل أزمة الهند لشح الطاقة الكهربائية يتمثل بإقامة أقمار صناعية لجمع الطاقة الشمسية من المدارات جيوسينكرونوس على بعد 22 ألف ميل في الفضاء تعمل على بث ميغاواط من الطاقة الشمسية بترددات كهروميغناطيسية إلى أجهزة استقبال ليتم تحويلها إلى كهرباء وتنقل عبر قضبان الطاقة.
وأضاف ميهتا.. أن تمركز الأقمار الصناعية في تلك المدارات البعيدة ونظراً لعدم انعكاس ظل الأرض عليها يعني فيضاً لا ينضب ومتواصلاً على مدار الساعة من الطاقة الكهربائية المتجددة. يذكر أن العالم الأميركي بيتر غلاسر كان أول من اخترع فكرة توليد الطاقة الشمسية من الفضاء عام ,1968
الدستور