عبد الرؤوف
01-22-2009, 01:24 AM
طالب سعودي يصمم جهازا يحل مشكلة توليد الكهرباء
أبها/ نجح طالب سعودي يدرس في المرحلة الثانوية في تقديم ما يقارب 50 فكرة لاختراعات، في مجالات مختلفة كتوليد الكهرباء، وحماية المنازل من السرقة وأجهزة السلامة المنزلية، قام بتنفيذ معظمها، وحصل على مراكز متقدمة في مسابقات الموهوبين بالمملكة، ورشح للمشاركة في مؤتمرات عالمية. أهم هذه الابتكارات جهاز لتوليد الكهرباء أعده الطالب ويؤكد أنه قادر على حل مشكلة توليد الكهرباء في المملكة والعالم العربي، ويطالب بلجنة علمية لتقييمه.
ويقول الطالب بثانوية الأمير سلطان بأبها صالح محمد الألمعي (20 عاما) أن ميوله للكتابة والتصميم والابتكار بدأت معه وهو في الصف الخامس الابتدائي عندما بدأت بالشعر والرسم وانتقلت إلى الابتكار، وكانت بداياته بسيطة، وكانت تواجهني مشكلات، أهمها أنني لم أكن أستطيع شراء الأجهزة التي أريدها لأسباب مادية، وتغلب الألمعي على ذلك بمعاونة أهله، وكان صالح يصمم ما يريده من أجهزة، وبالتدريج أصبح الأمر هواية له.
وقال الألمعي لـ"صحيفة الوطن" أن بدايته الحقيقية كانت في الصف الأول متوسط، يقول "كان أول جهاز اخترعته جهاز ضد السرقة يصلح لكشف أي سرقة، سواء كان محفظة أو سيارة أو منزل أو حتى الأطفال، ولكني فوجئت حينئذ أن أحد زملائي في المدرسة سرق الفكرة وقدمها لمدينة الملك عبد العزيز وحصل على براءة اختراع"، وعلل ذلك بأن المدرسة كانت تنظم معه لقاءات، ومن هنا سرقت الفكرة.
وتابع صالح قائلا "صدمت صدمة كبيرة أثرت على مستواي الدراسي. بعد ذلك بدأت التجارب، وكنت أتلقى محاولات التحطيم حيث كان البعض يتهمني بالفشل، ولكن في الوقت نفسه كانت هذه العقبات محفزات لي لتقديم الأفضل، وكان هدفي الأسمى هو خدمة وطني ومجتمعي العربي".
وعن جهاز توليد الكهرباء قال صالح "الجهاز يتكون من شرائح إلكترونية وجهاز "البرودي الذي يحول التيار من 220 فولت إلى 100 ألف فولت، والجهاز يستطيع توفير الطاقة الكهربائية في المملكة لمدة 10 سنوات، والجهاز لا يستلزم وقودا ولا طاقة حركية أو مائية أو هوائية أو أي نوع من أنواع الطاقة لتشغيله، ويتيح الجهاز توفير الكهرباء وتخفيض تكاليف الحصول عليها".
وأضاف أن الجهاز يعتمد على مبدأ استغلال الطاقة المتحولة، حيث تتحول الطاقة التي تبلغ قدرتها 220 فولت إلى جهاز مركب كيميائيا، والكيمياء ترفع من معدل الطاقة الكهربائية إلى 100 ألف فولت، ويتم ذلك بطريقة فورية.
وأوضح أن البطارية تعتبر مشغلاً أولياً في الجهاز وقدرتها 12 فولت، وتكون هي المصدر المبدئي لعمل الجهاز، بعد ذلك يبدأ الجهاز بتوليد الطاقة الكهربائية لتصل إلى 220 فولت، ويمكن أن يواصل الجهاز زيادة الكهرباء إلى معدلات أعلى تصل إلى 100 ألف فولت، ولكن في حالة وجود شبكة الكهرباء القادرة على استغلال هذه الكميات الكبيرة.
وأشار إلى أنه صمم الجهاز بإشراف معلمي الفيزياء في المدرسة، وإلى الآن لا يصدقون فكرة الجهاز، وأنه قابل حكما من لجنة رعاية الموهوبين في جدة وقرر تحديه في التثبت من صحة الفكرة، وذلك في معرض جائزة الإبداع العلمي الذي سيقام في شهر ربيع الأول، وطالب بلجنة لمناقشته في جدوى اختراعه.
وعن سبب عدم تقدمه لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لتسجيل ابتكاراته قال "المدينة تطلب مبالغ باهظة: 15 ألف ريال على مدى 10 سنوات، ونحن طلاب مازلنا ندرس، فكيف نفي بهذه المتطلبات المادية، والمفروض أن يتم التسجيل على نفقة المدينة تشجيعا منها للمخترعين الشباب"، وقال صالح إن المشكلة المادية تواجه جميع المبتكرين الشباب ويضيف "قد تخطر على بالي فكرة، ولا أستطيع تصميمها فتسرق".
وأشار صالح إلى أنه قدم حتى الآن 53 اختراعا، ولم يستطع تصميم معظمها بسبب الأحوال المادية منها ما هو أمني ومنها ما هو طبي وإلكتروني وميكانيكي وكهربائي.
وشارك صالح في بعض الفعاليات التي تهتم بالمخترعين الشباب، يقول "اشتركت في المعرض الحادي عشر لمبتكرات الطلاب العلمية عام 1427، وحققت المركز الأول على مستوى المملكة والثالث على العالم، ولكن والدي رفض سفري، كما شاركت في معرض موهبة مرتين عامي 1428 و1429، وحققت المستوى الأول، ورشحت للسفر إلى أمريكا للمشاركة في معرض "إيسف" isif، وحققت مستوى عادياً، ولكن والدي أيضا رفض سفري، وشاركت في المعرض الثاني عشر لمبتكرات الطلاب العلمية لعام 1429، وحققت المركز الأول والثالث بجهازين. كما شاركت في الملتقى الأول للطلبة المبدعين الذي أقيم بالرياض عام 1428 تحت شعار "بيئتي حياتي"، وشاركت في خيمة الموهبة والإبداع المقامة بمركز المعارض 1429".
أبها/ نجح طالب سعودي يدرس في المرحلة الثانوية في تقديم ما يقارب 50 فكرة لاختراعات، في مجالات مختلفة كتوليد الكهرباء، وحماية المنازل من السرقة وأجهزة السلامة المنزلية، قام بتنفيذ معظمها، وحصل على مراكز متقدمة في مسابقات الموهوبين بالمملكة، ورشح للمشاركة في مؤتمرات عالمية. أهم هذه الابتكارات جهاز لتوليد الكهرباء أعده الطالب ويؤكد أنه قادر على حل مشكلة توليد الكهرباء في المملكة والعالم العربي، ويطالب بلجنة علمية لتقييمه.
ويقول الطالب بثانوية الأمير سلطان بأبها صالح محمد الألمعي (20 عاما) أن ميوله للكتابة والتصميم والابتكار بدأت معه وهو في الصف الخامس الابتدائي عندما بدأت بالشعر والرسم وانتقلت إلى الابتكار، وكانت بداياته بسيطة، وكانت تواجهني مشكلات، أهمها أنني لم أكن أستطيع شراء الأجهزة التي أريدها لأسباب مادية، وتغلب الألمعي على ذلك بمعاونة أهله، وكان صالح يصمم ما يريده من أجهزة، وبالتدريج أصبح الأمر هواية له.
وقال الألمعي لـ"صحيفة الوطن" أن بدايته الحقيقية كانت في الصف الأول متوسط، يقول "كان أول جهاز اخترعته جهاز ضد السرقة يصلح لكشف أي سرقة، سواء كان محفظة أو سيارة أو منزل أو حتى الأطفال، ولكني فوجئت حينئذ أن أحد زملائي في المدرسة سرق الفكرة وقدمها لمدينة الملك عبد العزيز وحصل على براءة اختراع"، وعلل ذلك بأن المدرسة كانت تنظم معه لقاءات، ومن هنا سرقت الفكرة.
وتابع صالح قائلا "صدمت صدمة كبيرة أثرت على مستواي الدراسي. بعد ذلك بدأت التجارب، وكنت أتلقى محاولات التحطيم حيث كان البعض يتهمني بالفشل، ولكن في الوقت نفسه كانت هذه العقبات محفزات لي لتقديم الأفضل، وكان هدفي الأسمى هو خدمة وطني ومجتمعي العربي".
وعن جهاز توليد الكهرباء قال صالح "الجهاز يتكون من شرائح إلكترونية وجهاز "البرودي الذي يحول التيار من 220 فولت إلى 100 ألف فولت، والجهاز يستطيع توفير الطاقة الكهربائية في المملكة لمدة 10 سنوات، والجهاز لا يستلزم وقودا ولا طاقة حركية أو مائية أو هوائية أو أي نوع من أنواع الطاقة لتشغيله، ويتيح الجهاز توفير الكهرباء وتخفيض تكاليف الحصول عليها".
وأضاف أن الجهاز يعتمد على مبدأ استغلال الطاقة المتحولة، حيث تتحول الطاقة التي تبلغ قدرتها 220 فولت إلى جهاز مركب كيميائيا، والكيمياء ترفع من معدل الطاقة الكهربائية إلى 100 ألف فولت، ويتم ذلك بطريقة فورية.
وأوضح أن البطارية تعتبر مشغلاً أولياً في الجهاز وقدرتها 12 فولت، وتكون هي المصدر المبدئي لعمل الجهاز، بعد ذلك يبدأ الجهاز بتوليد الطاقة الكهربائية لتصل إلى 220 فولت، ويمكن أن يواصل الجهاز زيادة الكهرباء إلى معدلات أعلى تصل إلى 100 ألف فولت، ولكن في حالة وجود شبكة الكهرباء القادرة على استغلال هذه الكميات الكبيرة.
وأشار إلى أنه صمم الجهاز بإشراف معلمي الفيزياء في المدرسة، وإلى الآن لا يصدقون فكرة الجهاز، وأنه قابل حكما من لجنة رعاية الموهوبين في جدة وقرر تحديه في التثبت من صحة الفكرة، وذلك في معرض جائزة الإبداع العلمي الذي سيقام في شهر ربيع الأول، وطالب بلجنة لمناقشته في جدوى اختراعه.
وعن سبب عدم تقدمه لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لتسجيل ابتكاراته قال "المدينة تطلب مبالغ باهظة: 15 ألف ريال على مدى 10 سنوات، ونحن طلاب مازلنا ندرس، فكيف نفي بهذه المتطلبات المادية، والمفروض أن يتم التسجيل على نفقة المدينة تشجيعا منها للمخترعين الشباب"، وقال صالح إن المشكلة المادية تواجه جميع المبتكرين الشباب ويضيف "قد تخطر على بالي فكرة، ولا أستطيع تصميمها فتسرق".
وأشار صالح إلى أنه قدم حتى الآن 53 اختراعا، ولم يستطع تصميم معظمها بسبب الأحوال المادية منها ما هو أمني ومنها ما هو طبي وإلكتروني وميكانيكي وكهربائي.
وشارك صالح في بعض الفعاليات التي تهتم بالمخترعين الشباب، يقول "اشتركت في المعرض الحادي عشر لمبتكرات الطلاب العلمية عام 1427، وحققت المركز الأول على مستوى المملكة والثالث على العالم، ولكن والدي رفض سفري، كما شاركت في معرض موهبة مرتين عامي 1428 و1429، وحققت المستوى الأول، ورشحت للسفر إلى أمريكا للمشاركة في معرض "إيسف" isif، وحققت مستوى عادياً، ولكن والدي أيضا رفض سفري، وشاركت في المعرض الثاني عشر لمبتكرات الطلاب العلمية لعام 1429، وحققت المركز الأول والثالث بجهازين. كما شاركت في الملتقى الأول للطلبة المبدعين الذي أقيم بالرياض عام 1428 تحت شعار "بيئتي حياتي"، وشاركت في خيمة الموهبة والإبداع المقامة بمركز المعارض 1429".