تمام دخان
01-17-2009, 05:39 PM
احتياطات السلامة و تأثيرات الإشعاع البيولوجية
لعل من المؤسف أن المشتغلين الأوائل بالنشاط الإشعاعي لم يكونوا على دراية بأخطاره, و هكذا قضت ماري كوري مثلا باللوكيميا , و هو من أمراض الدم الذي ينجم عن التعرض المديد للإشعاع . لذلك فالتدريع أمر أساسي في جميع أنواع النشاط الإشعاعي, وتختلف سماكة الدرع و نوعه تبعا لنوع الإشعاع .
تتصف جسيمات إلفا بأنها غير نافذة و يمكن إيقافها بصفيحة من الألمنيوم, وتنحصر تأثيراتها البيولوجية بسطح الجلد فحسب, فتولد ما يعرف "بحروق" الإشعاع . و لعل كلمة "حروق " مضللة فمع أن ارتفاع درجة الحرارة المتولدة بفعل هذا النوع من الإشعاع لا يتعدى بضع أجزاء من الألف من الدرجة إلا أن الحروق التي تعقبه لا تشفى نظرا لتخرب البنية الجزيئية للخلايا المصابة.
أما نفاذية جسيمات بيتا فهي أعلى بعض الشيء و تحتاج إلى ثخانة أعلى في صفيحة الألمنيوم لإيقافها .
وأما نفاذية أشعة غاما فهي بالغة الشدة و تحتاج إلى العديد من سنتيمترات من الرصاص لإنقاص الشدة التي يعطيها منبع كبير إلى سويات مأمونة . و بما أن أشعة غاما تخضع لقانون التربيع العكسي في الهواء , فإن التدبير الأنسب هو الابتعاد قدر الإمكان عن منبع أشعة غاما. تؤثر أشعة غاما في الأعضاء الداخلية في الجسم و ذلك نظرا لقدرتها العالية على النفاذ.
يشكل الإشعاع النيتروني مشاكلا خاصة . فلأن النيترونات غير مشحونة لذا لا تولد سوى القليل من الأيونات و تمتلك مدى أبعد نسبيا في نسيج الجسم , ولكنها تسبب أضرارا ذات شأن عند اصطدامها بالخلايا الحية بسبب كتلتها العالية . يقارب النترون في كتله نواة الهدروجين , وبما أن الجسم يحتوي أعدادا كبيرة من نوى الهيدروجين في خلاياه لذلك تفقد النترونات مقدارا كبيرا من الطاقة مما يتسبب بضرر بالغ للخلايا.
و لعل أفضل الوسائل , للأسباب ذاتها , لإيقاف النترونات استخدام مواد تحتوي أعدادا كبيرة من ذرات الهيدروجين_شمع البرافين فعال في هذا المجال .
يمكن أن يتسبب الإشعاع بأذية فورية كحروق الإشعاع ,ولكن تأثيراته على الأمد البعيد هي الأشد خطورة . فهو يتسبب فضلا عن اللوكيميا , بالإصابة بالسرطان و الأذية الوراثية , نظرا لأنه يؤثر في الخلايا السريعة الانقسام في الجسم , كخلايا الكبد و أعضاء التكاثر . ويمكن للإشعاع أن يخرب العين و يتسبب في تصلب الجسم البللوري مما يشوه وضوح الرؤية .
لهذه الأسباب مجتمعة , ينبغي تداول المنابع المشعة دائما بالحذر و الحيطة و التعقل.
احتياطات السلامة :
عند استعمال المنابع المشعة ينبغي مراعاة احتياطات الأمان التالية:
1- لا تستعمل المنابع إذا كنت دون الـ 16 من العمر.
2- لا تمسك المنبع مباشرة قط . استخدم دائما الملاقط.
3- لا توجه المنبع قط نحو أي شخص بما فيهم أنت .
4- أعد دائما المنبع إلى الحاوية الرصاصية بعد الاستعمال.
5- احفظ المنابع في خزانة مأمونة و أغلقها بالمفتاح عندما لا تكون قيد الاستعمال.
6- حافظ دوما على أبعد مسافة ممكنة بينك و بين و المنبع.
7- لا تفتح قط منبعا مشعا مختوما.
8- بلغ فورا عن أي حوادث
عن الفيزياء المتقدمة
:eh_s (17):eh_s (17):eh_s (17)
:eh_s (8)::eh_s (8)::eh_s (8):
....
:eh_s (17):eh_s (17):eh_s (17)
:eh_s (8)::eh_s (8)::eh_s (8):
....
لعل من المؤسف أن المشتغلين الأوائل بالنشاط الإشعاعي لم يكونوا على دراية بأخطاره, و هكذا قضت ماري كوري مثلا باللوكيميا , و هو من أمراض الدم الذي ينجم عن التعرض المديد للإشعاع . لذلك فالتدريع أمر أساسي في جميع أنواع النشاط الإشعاعي, وتختلف سماكة الدرع و نوعه تبعا لنوع الإشعاع .
تتصف جسيمات إلفا بأنها غير نافذة و يمكن إيقافها بصفيحة من الألمنيوم, وتنحصر تأثيراتها البيولوجية بسطح الجلد فحسب, فتولد ما يعرف "بحروق" الإشعاع . و لعل كلمة "حروق " مضللة فمع أن ارتفاع درجة الحرارة المتولدة بفعل هذا النوع من الإشعاع لا يتعدى بضع أجزاء من الألف من الدرجة إلا أن الحروق التي تعقبه لا تشفى نظرا لتخرب البنية الجزيئية للخلايا المصابة.
أما نفاذية جسيمات بيتا فهي أعلى بعض الشيء و تحتاج إلى ثخانة أعلى في صفيحة الألمنيوم لإيقافها .
وأما نفاذية أشعة غاما فهي بالغة الشدة و تحتاج إلى العديد من سنتيمترات من الرصاص لإنقاص الشدة التي يعطيها منبع كبير إلى سويات مأمونة . و بما أن أشعة غاما تخضع لقانون التربيع العكسي في الهواء , فإن التدبير الأنسب هو الابتعاد قدر الإمكان عن منبع أشعة غاما. تؤثر أشعة غاما في الأعضاء الداخلية في الجسم و ذلك نظرا لقدرتها العالية على النفاذ.
يشكل الإشعاع النيتروني مشاكلا خاصة . فلأن النيترونات غير مشحونة لذا لا تولد سوى القليل من الأيونات و تمتلك مدى أبعد نسبيا في نسيج الجسم , ولكنها تسبب أضرارا ذات شأن عند اصطدامها بالخلايا الحية بسبب كتلتها العالية . يقارب النترون في كتله نواة الهدروجين , وبما أن الجسم يحتوي أعدادا كبيرة من نوى الهيدروجين في خلاياه لذلك تفقد النترونات مقدارا كبيرا من الطاقة مما يتسبب بضرر بالغ للخلايا.
و لعل أفضل الوسائل , للأسباب ذاتها , لإيقاف النترونات استخدام مواد تحتوي أعدادا كبيرة من ذرات الهيدروجين_شمع البرافين فعال في هذا المجال .
يمكن أن يتسبب الإشعاع بأذية فورية كحروق الإشعاع ,ولكن تأثيراته على الأمد البعيد هي الأشد خطورة . فهو يتسبب فضلا عن اللوكيميا , بالإصابة بالسرطان و الأذية الوراثية , نظرا لأنه يؤثر في الخلايا السريعة الانقسام في الجسم , كخلايا الكبد و أعضاء التكاثر . ويمكن للإشعاع أن يخرب العين و يتسبب في تصلب الجسم البللوري مما يشوه وضوح الرؤية .
لهذه الأسباب مجتمعة , ينبغي تداول المنابع المشعة دائما بالحذر و الحيطة و التعقل.
احتياطات السلامة :
عند استعمال المنابع المشعة ينبغي مراعاة احتياطات الأمان التالية:
1- لا تستعمل المنابع إذا كنت دون الـ 16 من العمر.
2- لا تمسك المنبع مباشرة قط . استخدم دائما الملاقط.
3- لا توجه المنبع قط نحو أي شخص بما فيهم أنت .
4- أعد دائما المنبع إلى الحاوية الرصاصية بعد الاستعمال.
5- احفظ المنابع في خزانة مأمونة و أغلقها بالمفتاح عندما لا تكون قيد الاستعمال.
6- حافظ دوما على أبعد مسافة ممكنة بينك و بين و المنبع.
7- لا تفتح قط منبعا مشعا مختوما.
8- بلغ فورا عن أي حوادث
عن الفيزياء المتقدمة
:eh_s (17):eh_s (17):eh_s (17)
:eh_s (8)::eh_s (8)::eh_s (8):
....
:eh_s (17):eh_s (17):eh_s (17)
:eh_s (8)::eh_s (8)::eh_s (8):
....