عبد الرؤوف
01-15-2009, 09:53 PM
موهوب قطري يبتكر منظومة تخييم تعمل بالطاقة الشمسية
حصل المخترع القطري هاشم محمد السادة على الميدالية الذهبية في معرض الاختراعات الدولية بالشرق الأوسط الذي أقيم في الكويت عن اختراعه المستمد من البيئة القطرية والعادات والتقاليد المحلية والمرتبط ارتباطا وثيقا بالبيئة الاجتماعية، حيث ابتكر نموذجا للاستفادة من الطاقة الشمسية في رحلات البر والتخييم في الصحراء وذلك بهدف الاستغناء عن مولدات الطاقة التي تعمل بالبترول التي لها العديد من السلبيات والأضرار ومنها تكلفتها العالية ونسبة المخاطر المحتملة عدا عن الأعطال المستمرة التي تصيب المولدات الكهربائية والصوت المزعج الصادر عنها بالإضافة إلى الروائح والانبعاثات المتعددة لا سيما غاز ثاني أكسيد الكربون الضار بالبيئة.
ولادة الفكرة
ولأن التوجهات في دولة قطر تؤكد ضرورة الحفاظ على البيئة والبحث عن سبل الاستفادة من الطاقة النظيفة يأتي ابتكار هاشم السادة تأكيدا لهذه التوجهات لا سيما وأن دولة قطر شأنها شأن دول الخليج تمتلك موقعا جغرافيا يساعدها على الاستفادة من الطاقة الشمسية إذا ما كثفت جهودها لذلك، حيث يقول السادة: بدأت فكرة المشروع قبل سنتين حيث كان هو نفسه مشروع التخرج المطلوب مني بالجامعة (كلية شمال الأطلنطي) حيث كنت أدرس فأردت أن يكون مشروعي مستمدا من البيئة المحيطة حولي ليكون المشروع ذا أهمية ويقدم فائدة، ولأن التوجهات الموجودة في قطر بقيادة سمو الأمير حمد بن خليفة آل ثاني والمؤسسات المختلفة مثل مؤسسة قطر تؤكد أهمية الحفاظ على البيئة والتخفيف من الانبعاثات الغازية السامة وبحث السبل لاستخدام الطاقة البديلة رأيت أن المشروع الذي يعتمد على الطاقة الشمسية سيكون بديلا للمولدات الكهربائية التي تعمل بالبترول أثناء رحلات التخييم في البر, وإذا كانت خلايا الطاقة الشمسية موجودة فالابتكار هنا هو إيجاد الطرق المناسبة لاستخدام هذه الخلايا لتوليد الكهرباء وتوظيفها في تزويد المخيمات في البر وبطريقة مدروسة بالطاقة بحيث تغطي الخلايا الموجودة والمستخدمة الحاجة من الكهرباء التي يستهلكها المخيم.
صعوبات
وعن الصعوبات التي صادفت المشروع يقول هاشم السادة: إن كل المعلومات التي اكتسبتها عن طريق الدراسة في كلية شمال الاطلنطي هي محض أكاديمية فأيقنت من اللحظة الأولى التي ولدت فيها فكرة المشروع بأنه علي الدخول في عالم البحث والتجربة كي أتمكن من الوصول إلى النتائج المرجوة من المشروع فكانت أول صعوبة وهي البحث عن المعلومات المناسبة، ولأن مجال الطاقة الشمسية لايزال محصورا في أماكن معينة وجدت أنه علي البحث عن المصادر المناسبة فسافرت إلى الصين بصحبة والدي بعد أن تلقيت دعوة من أحد المعارض الدولية الموجودة هناك والمتخصصة بالطاقة الشمسية وأدواتها واستخداماتها وأحضرت معي من هناك الكثير من المعدات والمعلومات والكتب والمراجع والوسائل التي ستساعدني في عملية البحث والدراسة والبدء بخطوات المشروع.
كما كان الإنترنت وسيلة مهمة حيث قمت بمراسلة مؤسسات تعليمية وعلمية مهمة ومنها وكالة ناسا التي زودتي ببعض المعلومات المهمة، كما قمت بزيارة سوريا التي لها تجربة في هذا المجال وكذلك دبي التي تتوفر فيها الكثير من المقتنيات المتخصصة.
وبعد ذلك بدأت بدراسة المشروع الذي يتضمن العناصر الكاملة للمخيم حيث يحوي ثلاثة خيم ومجلس ومطبخ وحمام، بالإضافة إلى إنارة محيط المخيم والتمكن من تشغيل العديد من الأدوات الكهربائية المنزلية كجهار تلفزيون وثلاجة وكمبيوتر وشحن أجهزة الموبايل والألعاب وغيرها من الأجهزة التي يعتمد عليها وتحتاجها العلائلات القطرية أثناء التخييم، وكل ذلك بالاعتماد على الطاقة الشمسية، حيث تكون الخلايا موجودة على سطح الخيم مع وجود نوع خاص من البطاريات لحفظ وتخزين الطاقة الكهربائية الناتجة، مع دراسة كمية الطاقة المتولدة وتنظيمها بأجهزة خاصة، ولذلك كان من الضروري دراسة القدرة المطلوبة من الكهرباء وعدد الخلايا المطلوبة وتوزيعها في الأماكن المناسبة بالاضافة إلى سهولة تركيب ونقل هذه المعدات خصوصا البطاريات والتي صمم لها عربة نقل خاصة تبعا لوزنها الثقيل نسبيا.
ويضيف السادة: بعد ذلك بدأت عملية تجسيم المشروع وكان للنادي العلمي القطري الذي أنتمي إليه دورا مساعدا في ذلك لاسيما وأنه يحتوي على الورش المطلوبة، والحمد لله فإن التكاليف المادية العالية قد غطيت بالكم الهائل من المعلومات التي لا تقدر بثمن.
معرض عالمي
وبعد فترة كان المشروع قد أنجز واشتركت باسم النادي العلمي في معرض الاختراعات الدولية في دولة الكويت الذي توجد فيه الكثير من الاختراعات على مستوى العالم وكان الجناح القطري قد لاقى اعجابا جماهيرا منقطع النظير وتقدمت أكثر من جهة وشخص في الكويت لشراء المشروع، وخلال لقاءاتي هناك فقد عبر الكثير من المختصين عن إعجابهم بالفكرة وبتصميم المشروع، خصوصا أن المشروع يضع حماية البيئة عنوانا وهدفا له وذلك بالاستغناء عن المولدات الكهربائية العادية العاملة بالبترول والتوجه نحو الطاقة الشمسية النظيفة التي لا تضر بالبيئة، وفي نهاية المعرض حصلت على الميدالية الذهبية عن المشروع بالاضافة إلى ابتكار قطري آخر حصل لأحد الزملاء والذي حصل على الميدالية الفضية وكانت هذه المشاركة وهذه الميدالية دافعا حقيقيا لتطوير المشروع وتجسيده على أرض الواقع والبدء بتنفيذ أفكار أخرى أقوم حاليا بدراستها والتحضير لها. الوالد ودور الرعاية
خلال الحوار الطويل مع المبتكر هاشم السادة كان يصر على ذكر الدور الذي قام به والده في رعاية هذا الابتكار وإبصاره النور فيقول هاشم: كان والدي يحثني بشكل مستمر على العمل والمثابرة حتى أنه كان يشاركني ويناقشني في الكثير من الأفكار والمقترحات حتى أنه كان يسهر معي لساعات متأخرة من الليل، أو يبقى متابعا لي في أوقات العمل النهارية في المختبر المنزلي الذي أسسه لي، وحينما طلبت منه السفر إلى سوريا أو دبي أو حتى الصين للتزود بمعلومات وأدوات تخص المشروع كان يوافق مباشرة ويقدم لي كل الدعم المطلوب، وكان يقول لي اطلب العلم ولو في الصين، هذا عدا عن التكاليف العالية لكثير من الأدوات والمعدات وتكاليف السفر التي لم يتردد والدي في مساعدتي بشراء أي واحدة منها أو دفع تكاليفها، ولذلك أعتبر أن لوالدي الدور الأكبر في إبصار هذا المشروع للنور.
السيد محمد السادة والد هاشم يقول: أنا فخور بمشروع ابني الكبير والذي أتمنى أن يعم بالفائدة ويساهم في بناء بلدنا الحبيب، وعندما بدأ هاشم المشروع فرحت كثيرا وأخبرته بأنني على أتم الاستعداد لتغطية أي نفقات أو تكاليف للمشروع وعلى أي حال فقد قمت بواجبي كأب يرى ابنه يقدم أفكارا إيجابية لخدمة الوطن.
وفي الحقيقة فقد كان للفرحة أن تكون مضاعفة حينما تقدم مني بروفسور أشرف على مشروع التخرج في الجامعة وسألني مستفسرا كيف ربيت ابنك؟
لقد كان هذا السؤال والمديح وساما أفخر به والحمد لله فقد حقق المشروع الجائزة الذهبية في معرض عالمي فيه الكثير من الدول المشاركة، وهذا دليل على أهمية الابتكار.
أفق ونجاح
وبعد نيله الجائزة الذهبية في معرض عالمي في الكويت تقدمت للمبتكر هاشم السادة الكثير من الجهات والمؤسسات العلمية والمعارض إما لشراء المشروع أو لمنحه بعثة تعليمية في الجامعات الأمريكية وقريبا سيشارك المشروع في معرض صنع في قطر، وأكثر ما يريده هاشم السادة هو أن يحظى المشروع برعاية قطرية لينتج محليا ويسوق في قطر وفي دول الخليج العربية.
أما عن المشاريع المستقبلية فإن هاشم يعكف حاليا على دراسة مشروع تزويد أعمدة الإنارة العامة في الشوارع والطرق الرئيسية بخلايا شمسية كي توفر الطاقة وتخفف العبء على محطات توليد الكهرباء على أمل أن تساهم مستقبلا في تخفيف الانباعاثات الغازية عدا عن الكثير من المشاريع التي يأمل أن ترى النور في المستقبل التي من شأنها أن تؤكد أن الطاقة الشمسية خصوصا والطاقة النظيفة المتجددة هي المطلب القادم للبشرية
حصل المخترع القطري هاشم محمد السادة على الميدالية الذهبية في معرض الاختراعات الدولية بالشرق الأوسط الذي أقيم في الكويت عن اختراعه المستمد من البيئة القطرية والعادات والتقاليد المحلية والمرتبط ارتباطا وثيقا بالبيئة الاجتماعية، حيث ابتكر نموذجا للاستفادة من الطاقة الشمسية في رحلات البر والتخييم في الصحراء وذلك بهدف الاستغناء عن مولدات الطاقة التي تعمل بالبترول التي لها العديد من السلبيات والأضرار ومنها تكلفتها العالية ونسبة المخاطر المحتملة عدا عن الأعطال المستمرة التي تصيب المولدات الكهربائية والصوت المزعج الصادر عنها بالإضافة إلى الروائح والانبعاثات المتعددة لا سيما غاز ثاني أكسيد الكربون الضار بالبيئة.
ولادة الفكرة
ولأن التوجهات في دولة قطر تؤكد ضرورة الحفاظ على البيئة والبحث عن سبل الاستفادة من الطاقة النظيفة يأتي ابتكار هاشم السادة تأكيدا لهذه التوجهات لا سيما وأن دولة قطر شأنها شأن دول الخليج تمتلك موقعا جغرافيا يساعدها على الاستفادة من الطاقة الشمسية إذا ما كثفت جهودها لذلك، حيث يقول السادة: بدأت فكرة المشروع قبل سنتين حيث كان هو نفسه مشروع التخرج المطلوب مني بالجامعة (كلية شمال الأطلنطي) حيث كنت أدرس فأردت أن يكون مشروعي مستمدا من البيئة المحيطة حولي ليكون المشروع ذا أهمية ويقدم فائدة، ولأن التوجهات الموجودة في قطر بقيادة سمو الأمير حمد بن خليفة آل ثاني والمؤسسات المختلفة مثل مؤسسة قطر تؤكد أهمية الحفاظ على البيئة والتخفيف من الانبعاثات الغازية السامة وبحث السبل لاستخدام الطاقة البديلة رأيت أن المشروع الذي يعتمد على الطاقة الشمسية سيكون بديلا للمولدات الكهربائية التي تعمل بالبترول أثناء رحلات التخييم في البر, وإذا كانت خلايا الطاقة الشمسية موجودة فالابتكار هنا هو إيجاد الطرق المناسبة لاستخدام هذه الخلايا لتوليد الكهرباء وتوظيفها في تزويد المخيمات في البر وبطريقة مدروسة بالطاقة بحيث تغطي الخلايا الموجودة والمستخدمة الحاجة من الكهرباء التي يستهلكها المخيم.
صعوبات
وعن الصعوبات التي صادفت المشروع يقول هاشم السادة: إن كل المعلومات التي اكتسبتها عن طريق الدراسة في كلية شمال الاطلنطي هي محض أكاديمية فأيقنت من اللحظة الأولى التي ولدت فيها فكرة المشروع بأنه علي الدخول في عالم البحث والتجربة كي أتمكن من الوصول إلى النتائج المرجوة من المشروع فكانت أول صعوبة وهي البحث عن المعلومات المناسبة، ولأن مجال الطاقة الشمسية لايزال محصورا في أماكن معينة وجدت أنه علي البحث عن المصادر المناسبة فسافرت إلى الصين بصحبة والدي بعد أن تلقيت دعوة من أحد المعارض الدولية الموجودة هناك والمتخصصة بالطاقة الشمسية وأدواتها واستخداماتها وأحضرت معي من هناك الكثير من المعدات والمعلومات والكتب والمراجع والوسائل التي ستساعدني في عملية البحث والدراسة والبدء بخطوات المشروع.
كما كان الإنترنت وسيلة مهمة حيث قمت بمراسلة مؤسسات تعليمية وعلمية مهمة ومنها وكالة ناسا التي زودتي ببعض المعلومات المهمة، كما قمت بزيارة سوريا التي لها تجربة في هذا المجال وكذلك دبي التي تتوفر فيها الكثير من المقتنيات المتخصصة.
وبعد ذلك بدأت بدراسة المشروع الذي يتضمن العناصر الكاملة للمخيم حيث يحوي ثلاثة خيم ومجلس ومطبخ وحمام، بالإضافة إلى إنارة محيط المخيم والتمكن من تشغيل العديد من الأدوات الكهربائية المنزلية كجهار تلفزيون وثلاجة وكمبيوتر وشحن أجهزة الموبايل والألعاب وغيرها من الأجهزة التي يعتمد عليها وتحتاجها العلائلات القطرية أثناء التخييم، وكل ذلك بالاعتماد على الطاقة الشمسية، حيث تكون الخلايا موجودة على سطح الخيم مع وجود نوع خاص من البطاريات لحفظ وتخزين الطاقة الكهربائية الناتجة، مع دراسة كمية الطاقة المتولدة وتنظيمها بأجهزة خاصة، ولذلك كان من الضروري دراسة القدرة المطلوبة من الكهرباء وعدد الخلايا المطلوبة وتوزيعها في الأماكن المناسبة بالاضافة إلى سهولة تركيب ونقل هذه المعدات خصوصا البطاريات والتي صمم لها عربة نقل خاصة تبعا لوزنها الثقيل نسبيا.
ويضيف السادة: بعد ذلك بدأت عملية تجسيم المشروع وكان للنادي العلمي القطري الذي أنتمي إليه دورا مساعدا في ذلك لاسيما وأنه يحتوي على الورش المطلوبة، والحمد لله فإن التكاليف المادية العالية قد غطيت بالكم الهائل من المعلومات التي لا تقدر بثمن.
معرض عالمي
وبعد فترة كان المشروع قد أنجز واشتركت باسم النادي العلمي في معرض الاختراعات الدولية في دولة الكويت الذي توجد فيه الكثير من الاختراعات على مستوى العالم وكان الجناح القطري قد لاقى اعجابا جماهيرا منقطع النظير وتقدمت أكثر من جهة وشخص في الكويت لشراء المشروع، وخلال لقاءاتي هناك فقد عبر الكثير من المختصين عن إعجابهم بالفكرة وبتصميم المشروع، خصوصا أن المشروع يضع حماية البيئة عنوانا وهدفا له وذلك بالاستغناء عن المولدات الكهربائية العادية العاملة بالبترول والتوجه نحو الطاقة الشمسية النظيفة التي لا تضر بالبيئة، وفي نهاية المعرض حصلت على الميدالية الذهبية عن المشروع بالاضافة إلى ابتكار قطري آخر حصل لأحد الزملاء والذي حصل على الميدالية الفضية وكانت هذه المشاركة وهذه الميدالية دافعا حقيقيا لتطوير المشروع وتجسيده على أرض الواقع والبدء بتنفيذ أفكار أخرى أقوم حاليا بدراستها والتحضير لها. الوالد ودور الرعاية
خلال الحوار الطويل مع المبتكر هاشم السادة كان يصر على ذكر الدور الذي قام به والده في رعاية هذا الابتكار وإبصاره النور فيقول هاشم: كان والدي يحثني بشكل مستمر على العمل والمثابرة حتى أنه كان يشاركني ويناقشني في الكثير من الأفكار والمقترحات حتى أنه كان يسهر معي لساعات متأخرة من الليل، أو يبقى متابعا لي في أوقات العمل النهارية في المختبر المنزلي الذي أسسه لي، وحينما طلبت منه السفر إلى سوريا أو دبي أو حتى الصين للتزود بمعلومات وأدوات تخص المشروع كان يوافق مباشرة ويقدم لي كل الدعم المطلوب، وكان يقول لي اطلب العلم ولو في الصين، هذا عدا عن التكاليف العالية لكثير من الأدوات والمعدات وتكاليف السفر التي لم يتردد والدي في مساعدتي بشراء أي واحدة منها أو دفع تكاليفها، ولذلك أعتبر أن لوالدي الدور الأكبر في إبصار هذا المشروع للنور.
السيد محمد السادة والد هاشم يقول: أنا فخور بمشروع ابني الكبير والذي أتمنى أن يعم بالفائدة ويساهم في بناء بلدنا الحبيب، وعندما بدأ هاشم المشروع فرحت كثيرا وأخبرته بأنني على أتم الاستعداد لتغطية أي نفقات أو تكاليف للمشروع وعلى أي حال فقد قمت بواجبي كأب يرى ابنه يقدم أفكارا إيجابية لخدمة الوطن.
وفي الحقيقة فقد كان للفرحة أن تكون مضاعفة حينما تقدم مني بروفسور أشرف على مشروع التخرج في الجامعة وسألني مستفسرا كيف ربيت ابنك؟
لقد كان هذا السؤال والمديح وساما أفخر به والحمد لله فقد حقق المشروع الجائزة الذهبية في معرض عالمي فيه الكثير من الدول المشاركة، وهذا دليل على أهمية الابتكار.
أفق ونجاح
وبعد نيله الجائزة الذهبية في معرض عالمي في الكويت تقدمت للمبتكر هاشم السادة الكثير من الجهات والمؤسسات العلمية والمعارض إما لشراء المشروع أو لمنحه بعثة تعليمية في الجامعات الأمريكية وقريبا سيشارك المشروع في معرض صنع في قطر، وأكثر ما يريده هاشم السادة هو أن يحظى المشروع برعاية قطرية لينتج محليا ويسوق في قطر وفي دول الخليج العربية.
أما عن المشاريع المستقبلية فإن هاشم يعكف حاليا على دراسة مشروع تزويد أعمدة الإنارة العامة في الشوارع والطرق الرئيسية بخلايا شمسية كي توفر الطاقة وتخفف العبء على محطات توليد الكهرباء على أمل أن تساهم مستقبلا في تخفيف الانباعاثات الغازية عدا عن الكثير من المشاريع التي يأمل أن ترى النور في المستقبل التي من شأنها أن تؤكد أن الطاقة الشمسية خصوصا والطاقة النظيفة المتجددة هي المطلب القادم للبشرية