محمد مصطفى
01-09-2009, 10:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا المقال وجدته فى احد المواقع وهذا هو مصدره ويتحدث عن الليزر ثم يتتطرق الكاتب الى الحديث عن Nd_YAG Laser واستخداماته الطبيه اتمنى ان تستفيدوا منه
المصدر: http://www.sotaliraq.com/womens-world.php?id=5808
http://www.lbl.gov/publicinfo/newscenter/features/2008/apr/assets/img/hires/laser.jpg
الليزر اختراع يعود إلى الخمسينات ويُستخدم منذ أعوام في الطب. يأتي بشكل جهاز يصدر شعاعاً ضوئياً على موجة واحدة ويصوّب باتجاه معيّن، ويسمح بالحصول على بقعة ضوئية صغيرة جداً وكثيفة فيتحوّل الشعاع إلى حرارة عندما يلامس هدفه. تُستعمل في هذه التقنية موجات مختلفة بحسب الأهداف. ويستهدف الليزر الوعائي اللون الأحمر في خضاب الدم.
Laser Nd: Yag طريقة سحرية، فلا وخز بالإبر ولا أثر للدماء ولا ازرقاق ولا داعي لاستعمال الضمادات، لكن الناحية السلبية الوحيدة هي أن ليزر الجيل الجديد لم ير النور إلا منذ عامين وما زال قليل الانتشار.
بحسب الخبراء، العلاج بالليزر عمل طبي لا يمكن تنفيذه إلا على يد طبيب أو تحت إشرافه. إن كنت تعانين من مشاكل عدة إقصدي مركزاً متخصصاً بالليزر ومزوداً بتجهيزات تسمح بأنواع العلاجات كافة.
يُصدر الليزر وميضاً ضوئياً قوياً جداً فيمتص خضاب الدم الموجود في الأوعية هذه الطاقة الضوئية ويحوّلها إلى حرارة، ما يؤدي إلى تخثّر العروق الشعرية الممددة أيضاً.
يسمح طول موجة أجهزة الليزر الجديدة بالتوغّل في العمق حيث الأوعية الواجب التخلص منها. وتؤدي قوة الليزر إلى تخثّر الوعاء المستهدف فوراً. أما ليزر الجيل الجديد من تقنية Laser Nd: Yag فيمحو الأوعية القبيحة كافة.
طريقة سحرية، فلا وخز بالإبر ولا أثر للدماء ولا ازرقاق ولا داعي لاستعمال الضمادات، لكن الناحية السلبية الوحيدة هي أن ليزر الجيل الجديد لم ير النور إلا منذ عامين وما زال قليل الانتشار.
الجلسة
بعد استشارة الطبيب الأولى التي تسمح بتقدير مدى العلاج، تمدَّد المريضة وتوضع لها نظارات خاصة للحماية. عندئذ يمكن البدء بالعلاج وفي الواقع لا تشعر المريضة بانزعاج كبير فالطبيب يستهدف الأوعية الواجب إزالتها بواسطة شعاع الليزر من دون ملامسة البشرة ويتوقف عند هذا الحد. بالنسبة إلى التمددات الوريدية، يجب انتظار ما يقارب 20 دقيقة تقريباً ويكفي توجيه الليزر لدقائق عدة للتخلص من الأوعية الصغيرة على الأنف.
مضاعفات
تشعرين بدغدغة كهربائية على وجهك تزعجك قليلاً. أما على الجسم فيكون العلاج أقوى أي أنه أكثر إزعاجاً بقليل. تمر إزالة الشامات الصغيرة الحمراء بسهولة تامة، فيما تأتي إزالة التمددات الوريدية على الساقين أكثر إزعاجاً.
عند الخروج من العيادة، لا يظهر أي أثر على وجهك أو جسمك، ولا يغطيهما الاحمرار أو التشوهات الأخرى التي كانت تخلفها أجهزة الليزر القديمة.
http://www.technology.niagarac.on.ca/people/mcsele/lasers/images/LaserCavity.jpg
نتائج
نتائج هذه التقنية فورية، فالبقع والأوعية الصغيرة تختفي بلمح البصر. يجب التنبه إلى أن الليزر الوعائي لا يعالج المرض فالتمددات الوريدية المخثرة لا تعود مجدداً، لكن ربما تظهر تمددات أخرى إلى جانبها. فالاستعداد الجيني والمرض المزمن المتطور يؤديان إلى تشكّل مثل هذه التشوّهات مدى الحياة، خصوصاً خلال فترة الحمل أو بعد انقطاع الحيض. بجب إذاً إزالتها بجلسات جديدة.
نصائح
• تناسبك هذه التقنية في حال:
- كنت مصابة بتشوّهات عرقية تغطي الوجه وتظهر بشكل نقاط صغيرة تحيط بها الأوعية التي تتشعب منها.
- كانت لديك تكوينات شريانية (تظهر بشكل أوعية منفردة على الأنف أو الخدين أو بقع حمراء على امتداد واسع).
- لديك أوعية صغيرة على الكتفين أو العنق أو اليدين.
- لديك تمددات وريدية على الساقين.
• لا تناسبك:
- في فترة الحمل.
- في فترة الإرضاع.
- إذا كانت بشرتك سوداء.
وعود
• إزالة الاحمرار: تزيل هذه التقنية البقع الحمراء والتشوهات الوعائية أو تلك التي تظهر بعد العلاج بالأشعة، خصوصاً التمددات الوريدية الحميدة التي قد تتطور وتصبح مزعجة (تصيب 15% من النساء). يشكل الليزر اليوم العلاج الوحيد لهذه التشوهات، بالإضافة الى أن نتائجه فورية وشبه خالية من الألم. أما التخثير الإلكتروني الذي يقوم به طبيب الجلد فهو مؤلم حقاً وغير فاعل في أحيان كثيرة.
• نتيجة فاعلة: تبقى الجراحة وتقنية التصلّب غير قادرتين على إزالة عدد كبير من الأوعية الصغيرة، وتقوم هذه الأخيرة على حقن مستحضر يحدث ردة فعل التهابية في الحاجز ويدمر الأوعية الصغيرة. ليست هذه التقنية مؤلمة، لكنها مزعجة وتؤدي إلى ظهور بقع زرقاء.
تتطلّب أجهزة الليزر القديمة حرق البشرة كي يأتي العلاج فاعلاً. بالتالي تخرجين مشوّهة بعد جلسة الليزر وتبقين كذلك لمدة 15 يوماً، أما تقنية Nd: Yag فلا تترك أي أثر على الوجه أو البشرة.
شهادة
رانيا، 37 عاماً
«بعد فترة الحمل لاحظت تشوهات قبيحة في أنحاء جسمي: تمددات وريدية على الأنف والخدين وبقع حمراء على البطن وأوعية صغيرة ظاهرة على الفخذين والساقين. وعلى غرار معظم الأمهات اتبعت حمية لتخفيف الوزن وقررت الاهتمام بنفسي. فأعلمتني صديقتي أنه يكفي الخضوع الى جلسة من الليزر للتخلص من هذه العيوب الصغيرة. أخذت بنصيحة صديقتي، وفي الواقع ذهلت بالسرعة الكبيرة التي تخلصت فيها من البقع الحمراء والأوعية الصغرى بفضل الليزر. شعرت بعد الجلسة ببعض التنميل على الوجه ومنطقة الساقين، لكني لم أشعر بانزعاج كبير».
أسئلة
زوري اختصاصيّاً في الليزر أو طبيب جلد أو طبيب تجميل للخضوع لهذه التقنية مهما بلغت من العمر، لكن عليك طرح بعض الأسئلة على الخبير:
- ما الجهاز الذي تستعمله؟ ثم استفهمي عن الآلة لأن السوق مليء بآلات ليزر مختلفة، بعضها فاعل وبعضها غير فاعل.
- هل أنت معتاد على استعمال الليزر؟ حاولي بقدر المستطاع أن تقصدي طبيباً يقوم عمله الأساسي على استعمال الليزر، لأنه يملك خبرة واسعة في هذا المجال ويضع في متناولك أكثر أجهزة الليزر حداثة.
انتهى المقال:eh_s (15)
هذا المقال وجدته فى احد المواقع وهذا هو مصدره ويتحدث عن الليزر ثم يتتطرق الكاتب الى الحديث عن Nd_YAG Laser واستخداماته الطبيه اتمنى ان تستفيدوا منه
المصدر: http://www.sotaliraq.com/womens-world.php?id=5808
http://www.lbl.gov/publicinfo/newscenter/features/2008/apr/assets/img/hires/laser.jpg
الليزر اختراع يعود إلى الخمسينات ويُستخدم منذ أعوام في الطب. يأتي بشكل جهاز يصدر شعاعاً ضوئياً على موجة واحدة ويصوّب باتجاه معيّن، ويسمح بالحصول على بقعة ضوئية صغيرة جداً وكثيفة فيتحوّل الشعاع إلى حرارة عندما يلامس هدفه. تُستعمل في هذه التقنية موجات مختلفة بحسب الأهداف. ويستهدف الليزر الوعائي اللون الأحمر في خضاب الدم.
Laser Nd: Yag طريقة سحرية، فلا وخز بالإبر ولا أثر للدماء ولا ازرقاق ولا داعي لاستعمال الضمادات، لكن الناحية السلبية الوحيدة هي أن ليزر الجيل الجديد لم ير النور إلا منذ عامين وما زال قليل الانتشار.
بحسب الخبراء، العلاج بالليزر عمل طبي لا يمكن تنفيذه إلا على يد طبيب أو تحت إشرافه. إن كنت تعانين من مشاكل عدة إقصدي مركزاً متخصصاً بالليزر ومزوداً بتجهيزات تسمح بأنواع العلاجات كافة.
يُصدر الليزر وميضاً ضوئياً قوياً جداً فيمتص خضاب الدم الموجود في الأوعية هذه الطاقة الضوئية ويحوّلها إلى حرارة، ما يؤدي إلى تخثّر العروق الشعرية الممددة أيضاً.
يسمح طول موجة أجهزة الليزر الجديدة بالتوغّل في العمق حيث الأوعية الواجب التخلص منها. وتؤدي قوة الليزر إلى تخثّر الوعاء المستهدف فوراً. أما ليزر الجيل الجديد من تقنية Laser Nd: Yag فيمحو الأوعية القبيحة كافة.
طريقة سحرية، فلا وخز بالإبر ولا أثر للدماء ولا ازرقاق ولا داعي لاستعمال الضمادات، لكن الناحية السلبية الوحيدة هي أن ليزر الجيل الجديد لم ير النور إلا منذ عامين وما زال قليل الانتشار.
الجلسة
بعد استشارة الطبيب الأولى التي تسمح بتقدير مدى العلاج، تمدَّد المريضة وتوضع لها نظارات خاصة للحماية. عندئذ يمكن البدء بالعلاج وفي الواقع لا تشعر المريضة بانزعاج كبير فالطبيب يستهدف الأوعية الواجب إزالتها بواسطة شعاع الليزر من دون ملامسة البشرة ويتوقف عند هذا الحد. بالنسبة إلى التمددات الوريدية، يجب انتظار ما يقارب 20 دقيقة تقريباً ويكفي توجيه الليزر لدقائق عدة للتخلص من الأوعية الصغيرة على الأنف.
مضاعفات
تشعرين بدغدغة كهربائية على وجهك تزعجك قليلاً. أما على الجسم فيكون العلاج أقوى أي أنه أكثر إزعاجاً بقليل. تمر إزالة الشامات الصغيرة الحمراء بسهولة تامة، فيما تأتي إزالة التمددات الوريدية على الساقين أكثر إزعاجاً.
عند الخروج من العيادة، لا يظهر أي أثر على وجهك أو جسمك، ولا يغطيهما الاحمرار أو التشوهات الأخرى التي كانت تخلفها أجهزة الليزر القديمة.
http://www.technology.niagarac.on.ca/people/mcsele/lasers/images/LaserCavity.jpg
نتائج
نتائج هذه التقنية فورية، فالبقع والأوعية الصغيرة تختفي بلمح البصر. يجب التنبه إلى أن الليزر الوعائي لا يعالج المرض فالتمددات الوريدية المخثرة لا تعود مجدداً، لكن ربما تظهر تمددات أخرى إلى جانبها. فالاستعداد الجيني والمرض المزمن المتطور يؤديان إلى تشكّل مثل هذه التشوّهات مدى الحياة، خصوصاً خلال فترة الحمل أو بعد انقطاع الحيض. بجب إذاً إزالتها بجلسات جديدة.
نصائح
• تناسبك هذه التقنية في حال:
- كنت مصابة بتشوّهات عرقية تغطي الوجه وتظهر بشكل نقاط صغيرة تحيط بها الأوعية التي تتشعب منها.
- كانت لديك تكوينات شريانية (تظهر بشكل أوعية منفردة على الأنف أو الخدين أو بقع حمراء على امتداد واسع).
- لديك أوعية صغيرة على الكتفين أو العنق أو اليدين.
- لديك تمددات وريدية على الساقين.
• لا تناسبك:
- في فترة الحمل.
- في فترة الإرضاع.
- إذا كانت بشرتك سوداء.
وعود
• إزالة الاحمرار: تزيل هذه التقنية البقع الحمراء والتشوهات الوعائية أو تلك التي تظهر بعد العلاج بالأشعة، خصوصاً التمددات الوريدية الحميدة التي قد تتطور وتصبح مزعجة (تصيب 15% من النساء). يشكل الليزر اليوم العلاج الوحيد لهذه التشوهات، بالإضافة الى أن نتائجه فورية وشبه خالية من الألم. أما التخثير الإلكتروني الذي يقوم به طبيب الجلد فهو مؤلم حقاً وغير فاعل في أحيان كثيرة.
• نتيجة فاعلة: تبقى الجراحة وتقنية التصلّب غير قادرتين على إزالة عدد كبير من الأوعية الصغيرة، وتقوم هذه الأخيرة على حقن مستحضر يحدث ردة فعل التهابية في الحاجز ويدمر الأوعية الصغيرة. ليست هذه التقنية مؤلمة، لكنها مزعجة وتؤدي إلى ظهور بقع زرقاء.
تتطلّب أجهزة الليزر القديمة حرق البشرة كي يأتي العلاج فاعلاً. بالتالي تخرجين مشوّهة بعد جلسة الليزر وتبقين كذلك لمدة 15 يوماً، أما تقنية Nd: Yag فلا تترك أي أثر على الوجه أو البشرة.
شهادة
رانيا، 37 عاماً
«بعد فترة الحمل لاحظت تشوهات قبيحة في أنحاء جسمي: تمددات وريدية على الأنف والخدين وبقع حمراء على البطن وأوعية صغيرة ظاهرة على الفخذين والساقين. وعلى غرار معظم الأمهات اتبعت حمية لتخفيف الوزن وقررت الاهتمام بنفسي. فأعلمتني صديقتي أنه يكفي الخضوع الى جلسة من الليزر للتخلص من هذه العيوب الصغيرة. أخذت بنصيحة صديقتي، وفي الواقع ذهلت بالسرعة الكبيرة التي تخلصت فيها من البقع الحمراء والأوعية الصغرى بفضل الليزر. شعرت بعد الجلسة ببعض التنميل على الوجه ومنطقة الساقين، لكني لم أشعر بانزعاج كبير».
أسئلة
زوري اختصاصيّاً في الليزر أو طبيب جلد أو طبيب تجميل للخضوع لهذه التقنية مهما بلغت من العمر، لكن عليك طرح بعض الأسئلة على الخبير:
- ما الجهاز الذي تستعمله؟ ثم استفهمي عن الآلة لأن السوق مليء بآلات ليزر مختلفة، بعضها فاعل وبعضها غير فاعل.
- هل أنت معتاد على استعمال الليزر؟ حاولي بقدر المستطاع أن تقصدي طبيباً يقوم عمله الأساسي على استعمال الليزر، لأنه يملك خبرة واسعة في هذا المجال ويضع في متناولك أكثر أجهزة الليزر حداثة.
انتهى المقال:eh_s (15)