عبد الرؤوف
12-31-2008, 09:28 PM
الليزر أفضل علاج لتوصيل الأعصاب المقطوعة
القاهرة: أظهرت الأبحاث الحديثة بالمعهد القومي لليزر بمصر أن استخدام الليزر في عمليات لحام الأعصاب المبتورة بسبب الحوادث أو في أثناء الجراحات يعطي نتائج أفضل بكثير من الطرق المستخدمة في الجراحة التقليدية، إلى جانب تلافي الكثير من المضاعفات التي قد تحدث مصاحبة للجراحات التقليدية.
وطبقا لما ورد بجريدة "الخليج"، أوضحت الدراسة أن خياطة الأعصاب الدماغية والطرفية بالجراحة التقليدية قد تؤدي إلى قصور وظيفي واضح مع عدم اكتمال نقل الإشارة العصبية إلى الأعضاء الطرفية كاليدين والقدمين، مما يعرض المريض للشلل أو الإصابة بخلل في عضلات الجسم المختلفة.
وقد تم خلال البحث الأول استخدام ليزر ثاني أكسيد الكربون في لحام قطع صناعي للعصب السابع المسؤول عن تحريك عضلات الوجه والفكين في مجموعة من حيوانات التجارب والقيام بتغليف العصب.
وأظهرت القياسات لوظيفة العصب بعد التحامه نتائج هائلة من حيث القدرة على نقل الإشارات العصبية بطريقة منتظمة وعدم تكوين عقد عصبية كانت مصدرا لآلام شديدة في مكان قطع العصب.
ويؤكد الدكتور عبد الحميد حسن المتخصص والباحث في المعهد أن استخدام الليزر كتقنية حديثة في هذا المجال يتلافى المضاعفات التي تنجم عن الجراحات التقليدية، والتي تتم فيها خياطة طرفي العصب بغرز من مواد بلاستيكية بواسطة إبرة رفيعة تحت الميكروسكوب الالكتروني، وقطع وخياطة الأعصاب بالجراحة التقليدية قد يحدث نوعا من عدم التوافق في الأعصاب الطرفية يتمثل في خلل توزيع الإشارات لمجموعة العضلات المختلفة بالجسم ومن ثم تحدث اضطرابات في وظائف العضلة.
ومثال ذلك قد يأتي الشخص بحركة في الوجه بينما يقصد غيرها تماما كأن يرفع الشخص حاجبيه في حين أنه يريد أن يبتسم، أو قد يحرك فمه بينما يريد تحريك عينيه أو العكس.
القاهرة: أظهرت الأبحاث الحديثة بالمعهد القومي لليزر بمصر أن استخدام الليزر في عمليات لحام الأعصاب المبتورة بسبب الحوادث أو في أثناء الجراحات يعطي نتائج أفضل بكثير من الطرق المستخدمة في الجراحة التقليدية، إلى جانب تلافي الكثير من المضاعفات التي قد تحدث مصاحبة للجراحات التقليدية.
وطبقا لما ورد بجريدة "الخليج"، أوضحت الدراسة أن خياطة الأعصاب الدماغية والطرفية بالجراحة التقليدية قد تؤدي إلى قصور وظيفي واضح مع عدم اكتمال نقل الإشارة العصبية إلى الأعضاء الطرفية كاليدين والقدمين، مما يعرض المريض للشلل أو الإصابة بخلل في عضلات الجسم المختلفة.
وقد تم خلال البحث الأول استخدام ليزر ثاني أكسيد الكربون في لحام قطع صناعي للعصب السابع المسؤول عن تحريك عضلات الوجه والفكين في مجموعة من حيوانات التجارب والقيام بتغليف العصب.
وأظهرت القياسات لوظيفة العصب بعد التحامه نتائج هائلة من حيث القدرة على نقل الإشارات العصبية بطريقة منتظمة وعدم تكوين عقد عصبية كانت مصدرا لآلام شديدة في مكان قطع العصب.
ويؤكد الدكتور عبد الحميد حسن المتخصص والباحث في المعهد أن استخدام الليزر كتقنية حديثة في هذا المجال يتلافى المضاعفات التي تنجم عن الجراحات التقليدية، والتي تتم فيها خياطة طرفي العصب بغرز من مواد بلاستيكية بواسطة إبرة رفيعة تحت الميكروسكوب الالكتروني، وقطع وخياطة الأعصاب بالجراحة التقليدية قد يحدث نوعا من عدم التوافق في الأعصاب الطرفية يتمثل في خلل توزيع الإشارات لمجموعة العضلات المختلفة بالجسم ومن ثم تحدث اضطرابات في وظائف العضلة.
ومثال ذلك قد يأتي الشخص بحركة في الوجه بينما يقصد غيرها تماما كأن يرفع الشخص حاجبيه في حين أنه يريد أن يبتسم، أو قد يحرك فمه بينما يريد تحريك عينيه أو العكس.