أعياد
09-22-2006, 06:50 AM
الثقوب السوداء ( الدوامات السماوية )
الكل يعرف الثقوب السوداء وهذه نبذه قصيرة عنها وضعتها لغرض نشر صورة الثقب الأسود
كما أنه يوجد في مياة البحار والمحيطات دوامات ربما تبتلع السفن وكما وجد أيضا في الأعاصير هذه الدوامات فقد وجد في أقاصي الكون مثل هذه الدوامات .
وقد سماه العلماء عندما رأوه بأشعة أكس " الثقب الأسود " , ووجد أن أشعة أكس تنبعث من الغازات الحارة التي تكون خارج هذه الدوامة الكونية أو " الثقب الأسود ".
توجد هذه الثقوب في مراكز المجرات بما فيها مجرتنا و قد تصطدم في جريانها السريع بدوامة أخرى فيندمجا وتصبح كتلتهما وكثافتهما أكبر بمدى بلايين الأعوام .
يمكن أخيرا أن نقول أن هناك في الفضاء الكوني البعيد أجرام سماوية عديدة يعتقد علماء الفلك أنها ثقوب سوداء.
صورة مأخوذة بأشعة ( X ) لثقب أسود
http://www.phy4all.net/thkafa-img/accre.jpeg
الشمس .... ما مصيرها ..؟
الشمس أساس الحياة على كوكبنا يا ترى ما مصيرها و كيف ستصبح بعد عدة ملايين من السنوات ..!؟
من المعروف أن أن الطاقة الهائلة الناتجة عن الشمس هي نتيجة لتفاعلات الاندماج النووي التي تحدث في داخل الشمس , إن عملية اندماج نوى ذرات الهيدروجين لإنتاج الهيليوم في باطن الشمس يمكن أن تستمرّ لبضعة آلاف الملايين من السنين , إلاّ أن نفاد الهيدروجين من قلب الشمس ووفرة الهيليوم داخله تؤدي إلى حصول لا تجانس واضح في توزيع المادة فالهيليوم أثقل من الهيدروجين بأربع مرات , وهذا يعني اختلال كثافة مادة النجم وفقدان التوازن ..
صورة للشمس ملتقطة من أحد المراقب بواسطة أشعة ( X )
http://www.phy4all.net/thkafa-img/sun1.jpg
لذلك لا بدّ من حركة شاملة لإعادة توازن جسم الشمس .. ويحصل هذا إذا ينتفخ الجزء الخارجيّ من مادة الشمس انتفاخا هائلا فيما يتقلص اللبّ .. وعندئذ يتغير لون الشمس إلى الأحمر .. وبانتفاخها هذا تصبح عملاقا هائلا يبتلع الكواكب الثلاثة الأولى عطارد والزهرة والأرض لذلك تسمى الشمس في هذه المرحلة بــ( العملاق الأحمر ) ... وإذ تضعف القوى الداخلية في اللب ّ , فإن القشرة الخارجية المنتفخة لا تستطيع أن تسند نفسها على شيء فينهار جسم الشمس على بعضه في عملية تسمى ( التكوير ) , وذلك بسبب جاذبية أجزائه بعضها للبعض الآخر , مما يجعلها تنكمش انكماشا مفاجئا وسريعا .. فتنسحق المواد للشمس , وتتداخل الجزيئات , وتتقارب الذرات تقاربا شديدا حتى تكاد تتداخل , إلا أن قوة التنافر الكهربائي بين الأغلفة الألكترونية للذرات تقاوم تداخلها عندما تصبح المسافة بينها قليلة .. وبذلك تتعادل قوة التنافر الكهربائي مع قوى الجذب التي تؤدي إلى تكوير الشمس .. وعندما يحصل هذا التوازن تكون الشمس قد وصلت إلى مستقرها . وتدعى عندئذ " قزم أبيض " إذ لا يتبقى من ضوئها إلا نور خافت ضئيل .
الكل يعرف الثقوب السوداء وهذه نبذه قصيرة عنها وضعتها لغرض نشر صورة الثقب الأسود
كما أنه يوجد في مياة البحار والمحيطات دوامات ربما تبتلع السفن وكما وجد أيضا في الأعاصير هذه الدوامات فقد وجد في أقاصي الكون مثل هذه الدوامات .
وقد سماه العلماء عندما رأوه بأشعة أكس " الثقب الأسود " , ووجد أن أشعة أكس تنبعث من الغازات الحارة التي تكون خارج هذه الدوامة الكونية أو " الثقب الأسود ".
توجد هذه الثقوب في مراكز المجرات بما فيها مجرتنا و قد تصطدم في جريانها السريع بدوامة أخرى فيندمجا وتصبح كتلتهما وكثافتهما أكبر بمدى بلايين الأعوام .
يمكن أخيرا أن نقول أن هناك في الفضاء الكوني البعيد أجرام سماوية عديدة يعتقد علماء الفلك أنها ثقوب سوداء.
صورة مأخوذة بأشعة ( X ) لثقب أسود
http://www.phy4all.net/thkafa-img/accre.jpeg
الشمس .... ما مصيرها ..؟
الشمس أساس الحياة على كوكبنا يا ترى ما مصيرها و كيف ستصبح بعد عدة ملايين من السنوات ..!؟
من المعروف أن أن الطاقة الهائلة الناتجة عن الشمس هي نتيجة لتفاعلات الاندماج النووي التي تحدث في داخل الشمس , إن عملية اندماج نوى ذرات الهيدروجين لإنتاج الهيليوم في باطن الشمس يمكن أن تستمرّ لبضعة آلاف الملايين من السنين , إلاّ أن نفاد الهيدروجين من قلب الشمس ووفرة الهيليوم داخله تؤدي إلى حصول لا تجانس واضح في توزيع المادة فالهيليوم أثقل من الهيدروجين بأربع مرات , وهذا يعني اختلال كثافة مادة النجم وفقدان التوازن ..
صورة للشمس ملتقطة من أحد المراقب بواسطة أشعة ( X )
http://www.phy4all.net/thkafa-img/sun1.jpg
لذلك لا بدّ من حركة شاملة لإعادة توازن جسم الشمس .. ويحصل هذا إذا ينتفخ الجزء الخارجيّ من مادة الشمس انتفاخا هائلا فيما يتقلص اللبّ .. وعندئذ يتغير لون الشمس إلى الأحمر .. وبانتفاخها هذا تصبح عملاقا هائلا يبتلع الكواكب الثلاثة الأولى عطارد والزهرة والأرض لذلك تسمى الشمس في هذه المرحلة بــ( العملاق الأحمر ) ... وإذ تضعف القوى الداخلية في اللب ّ , فإن القشرة الخارجية المنتفخة لا تستطيع أن تسند نفسها على شيء فينهار جسم الشمس على بعضه في عملية تسمى ( التكوير ) , وذلك بسبب جاذبية أجزائه بعضها للبعض الآخر , مما يجعلها تنكمش انكماشا مفاجئا وسريعا .. فتنسحق المواد للشمس , وتتداخل الجزيئات , وتتقارب الذرات تقاربا شديدا حتى تكاد تتداخل , إلا أن قوة التنافر الكهربائي بين الأغلفة الألكترونية للذرات تقاوم تداخلها عندما تصبح المسافة بينها قليلة .. وبذلك تتعادل قوة التنافر الكهربائي مع قوى الجذب التي تؤدي إلى تكوير الشمس .. وعندما يحصل هذا التوازن تكون الشمس قد وصلت إلى مستقرها . وتدعى عندئذ " قزم أبيض " إذ لا يتبقى من ضوئها إلا نور خافت ضئيل .