عبد الرؤوف
12-14-2008, 06:54 PM
العلماء الروس يستخدمون تكنولوجيا النانو لعلاج السرطان
يفتتح يوم 3 ديسمبر/كانون الأول في موسكو أول منتدى دولي حول تكنولوجيا النانو. ويقام في إطار المنتدى الذي سيستغرق ثلاثة أيام معرض لأبرز إنجازات صناعة تكنولوجيا النانو الروسية. يذكر ان هذه التكنولوجيا أصبحت أحد أهم الاتجاهات العلمية الجديدة في روسيا إذ تحظى بدعم الدولة وتتطور بسرعة كبيرة. وكرس أحد أقسام المعرض لانجازات العلماء الروس في مجال الطب.
وفي مختبرات معهد الفيزياء والبيولوجيا الكيميائية في موسكو يصنع الباحثون الأدوية ويجربونها، وأحد الاتجاهات الناجحة والواعدة لديهم اليوم هو استخدام النباتات لصنع أدوية معالجة السرطان.
ويحضر العلماء مادة بروتينية جينية مجهزة بعناصر فيروسية لتستطيع إجبار الخلية النباتية على إنتاج الأجسام المضادة لنوع معين من السرطان.
وتقاس هذه الأجسام صغيرة بقياسات النانو، وقد دلت التجربة على أن الدواء البيولوجي يصل أقصى درجات الفعالية حين يجري استخدامه بالتوازي مع العقارات الكيميائية.
ويعمل الباحثون في المختبرات الكيميائية للمعهد لايجاد أفضل وسيلة لقتل الخلية السرطانية دون المساس بغيرها، فيصنعون مركبا كيميائيا يحمل الدواء السمي إلى الخلايا السرطانية.
ويذكر أن الأجسام المضادة الموجودة في العالم حاليا غالية الثمن، حيث تكلف الكمية الضرورية لعلاج سرطان الثدي خلال عام واحد 70 ألف يورو. والعلماء الروس يصنعون عقارا أرخص بثلاث أو أربع مرات، وسينخفض السعر أكثر مع زيادة كمية الإنتاج.
وستجري تجربة العقار العام المقبل على الفئران، وفي حال نجاحها سيمكن استخدامه للعلاج.
يفتتح يوم 3 ديسمبر/كانون الأول في موسكو أول منتدى دولي حول تكنولوجيا النانو. ويقام في إطار المنتدى الذي سيستغرق ثلاثة أيام معرض لأبرز إنجازات صناعة تكنولوجيا النانو الروسية. يذكر ان هذه التكنولوجيا أصبحت أحد أهم الاتجاهات العلمية الجديدة في روسيا إذ تحظى بدعم الدولة وتتطور بسرعة كبيرة. وكرس أحد أقسام المعرض لانجازات العلماء الروس في مجال الطب.
وفي مختبرات معهد الفيزياء والبيولوجيا الكيميائية في موسكو يصنع الباحثون الأدوية ويجربونها، وأحد الاتجاهات الناجحة والواعدة لديهم اليوم هو استخدام النباتات لصنع أدوية معالجة السرطان.
ويحضر العلماء مادة بروتينية جينية مجهزة بعناصر فيروسية لتستطيع إجبار الخلية النباتية على إنتاج الأجسام المضادة لنوع معين من السرطان.
وتقاس هذه الأجسام صغيرة بقياسات النانو، وقد دلت التجربة على أن الدواء البيولوجي يصل أقصى درجات الفعالية حين يجري استخدامه بالتوازي مع العقارات الكيميائية.
ويعمل الباحثون في المختبرات الكيميائية للمعهد لايجاد أفضل وسيلة لقتل الخلية السرطانية دون المساس بغيرها، فيصنعون مركبا كيميائيا يحمل الدواء السمي إلى الخلايا السرطانية.
ويذكر أن الأجسام المضادة الموجودة في العالم حاليا غالية الثمن، حيث تكلف الكمية الضرورية لعلاج سرطان الثدي خلال عام واحد 70 ألف يورو. والعلماء الروس يصنعون عقارا أرخص بثلاث أو أربع مرات، وسينخفض السعر أكثر مع زيادة كمية الإنتاج.
وستجري تجربة العقار العام المقبل على الفئران، وفي حال نجاحها سيمكن استخدامه للعلاج.