احمدفتحى
11-29-2008, 05:56 AM
قضيه فى الجذب العام
وابدء بعرض تلك القضيه والتى احب ان اسميها بقضية سيليجر وسوف اذكرها كما ذكرها البرت اينشتين فى كتابه نظرية النسبيه فى الفصل الثلاثين
حيث يقول
تنطوى ميكانيكا الاجرام السماويه على مشكلة اساسيه اخرى بخلاف المشكله التى سبق مناقشتهافى الفصل الحادى والعشرين وقد كان الفلكى سيليجر _ فيما اعلم_ هو اول من تعرض لدراستهابتوسع وتفصيل .
وهذة اغلمشكلة هى موضوع الكون ككلوكيف يجب النظر اليه ان اول ما يتبادر الى الذهن هو ان الكون من حيث المكان (الزمان) لا نهائى فهناك نجوم فى كل اجزاء الفضاء بحيث تصبح كثافة الماده ولو انها شد يد ة التباين فى تفصيلاتها واحده فى المتوسط فى كل الفضاء سنجد فى كل مكان حشودا مخففة من النجوم الثابته واحدة النوع والكثافه تقريبا
ولا تتفق هذه النظرية مع نظرية نيوتن اذ يستوجب هذاان يكون للكون ما يشبه المركز تبلغ كثافة النجوم فيه اقصاها ثم تاخذ فى التناقص كلما ابتعدنا عن المركز الى ان _وذالك بعد ابعاد شاسعه _ تتلاشى ليتلوها فراغ لا نهائى .
ان الكون النجمى لابد ان يكون جزيرة منتهيهفى محيط لا نهائى من الفضاء
وهذا التصور للكون ليس مرضيا تمامافى حد ذاته وهو اقل قبولا لانة يضرنا الى التسليم بان الضوء الذى ينبعثمن النجوم وكذلك افراد من المجموعه النجمية تخرجباستمرار الى الفضاء اللانهائى دون رجعة وبحيث لا يعود الى تبادل التاثير على موجودات الطبيعه الاخرى
ان مثل هذا الكةون المادى المنتى محتوم عليه ان يتلاشى تدريجيا وبانتظام
ولتفادى هذا العيب اقترح سيليجر تعديلا لقانون نيوتن يفرضفية انه فى حالة المسافات الشاسعة تتناقص قوة الجذب بين كتلتين باسرع مما تتناقص به هذة القوة تبعا لقانون عكس المربع وبهذه الطريقة يصبح ممكنا ان يظل متوسط كثافة المادة ثابتا فى كل مكان حتى فى اللانهايه
وهكذا نتخلص من تلكالفكرة السقيمة التى تحتم ان يكون للكون شىء فى طبيعة المركز ومن الطبيعى اننا هنا نتفادى ذالك العيب السالف الذكر ولكن بثمن باهظ وهو تعديل قانون نيوتن وتعقيده دون ان يكون لهذا التعديل اى اساس نظرى او تجريبى يسند اليه واننا نستطيع ان نتخيل عددا لا حصر له من القوانين التى تؤدى نفس الغرض ولسنا ندرى ايها يجب ان نفضله لان ايا من هذه القوانين سيسند الى نفس العدد الضئيل من المبادىء النظريه العامه مثلما يسند قانون نيوتن
انتهى هنا الفصل الثلاثون لالبرت اينشتاين
واقول لحل تلك المعضله والتى تم عرضها فى السابق ان قانون نيوتن للجذب صحيح
ومن خلال اننا نعيش فى بعد واحد فقط هو خطالو يمكن حل تلك القضية
حيث انه من خلال نظرةالبعد الواحد ترى ان القوة الكونيه يمكن وضعها فى صورة المعادله الاتيه
GF=c^4
حيث G ثابت الجذب العام
F القوة
C^4سرعة الضوء مرفوعه للاس الرابع
ومن خلال تلك المعدله يمكن كتابة المعادلة الاتيه والتى تقول بتناسب العكسى بين الكتله والمسافه والتى تحقق ايضا قانون الجذب العام لنيوتن
Gc^4M^2/hc=(G/hc)(h^2c^2/r^2)=c^4
حيثMالكتله hثابت بلانك
Rالمسافه
اى ان تلك المعادله كميا صحيحه ونسبيا كذالك وتحقق قانون الجذب العام وتحل تلك المعضله
معضلة سيليجر
لك التعليق مع شكرى
وابدء بعرض تلك القضيه والتى احب ان اسميها بقضية سيليجر وسوف اذكرها كما ذكرها البرت اينشتين فى كتابه نظرية النسبيه فى الفصل الثلاثين
حيث يقول
تنطوى ميكانيكا الاجرام السماويه على مشكلة اساسيه اخرى بخلاف المشكله التى سبق مناقشتهافى الفصل الحادى والعشرين وقد كان الفلكى سيليجر _ فيما اعلم_ هو اول من تعرض لدراستهابتوسع وتفصيل .
وهذة اغلمشكلة هى موضوع الكون ككلوكيف يجب النظر اليه ان اول ما يتبادر الى الذهن هو ان الكون من حيث المكان (الزمان) لا نهائى فهناك نجوم فى كل اجزاء الفضاء بحيث تصبح كثافة الماده ولو انها شد يد ة التباين فى تفصيلاتها واحده فى المتوسط فى كل الفضاء سنجد فى كل مكان حشودا مخففة من النجوم الثابته واحدة النوع والكثافه تقريبا
ولا تتفق هذه النظرية مع نظرية نيوتن اذ يستوجب هذاان يكون للكون ما يشبه المركز تبلغ كثافة النجوم فيه اقصاها ثم تاخذ فى التناقص كلما ابتعدنا عن المركز الى ان _وذالك بعد ابعاد شاسعه _ تتلاشى ليتلوها فراغ لا نهائى .
ان الكون النجمى لابد ان يكون جزيرة منتهيهفى محيط لا نهائى من الفضاء
وهذا التصور للكون ليس مرضيا تمامافى حد ذاته وهو اقل قبولا لانة يضرنا الى التسليم بان الضوء الذى ينبعثمن النجوم وكذلك افراد من المجموعه النجمية تخرجباستمرار الى الفضاء اللانهائى دون رجعة وبحيث لا يعود الى تبادل التاثير على موجودات الطبيعه الاخرى
ان مثل هذا الكةون المادى المنتى محتوم عليه ان يتلاشى تدريجيا وبانتظام
ولتفادى هذا العيب اقترح سيليجر تعديلا لقانون نيوتن يفرضفية انه فى حالة المسافات الشاسعة تتناقص قوة الجذب بين كتلتين باسرع مما تتناقص به هذة القوة تبعا لقانون عكس المربع وبهذه الطريقة يصبح ممكنا ان يظل متوسط كثافة المادة ثابتا فى كل مكان حتى فى اللانهايه
وهكذا نتخلص من تلكالفكرة السقيمة التى تحتم ان يكون للكون شىء فى طبيعة المركز ومن الطبيعى اننا هنا نتفادى ذالك العيب السالف الذكر ولكن بثمن باهظ وهو تعديل قانون نيوتن وتعقيده دون ان يكون لهذا التعديل اى اساس نظرى او تجريبى يسند اليه واننا نستطيع ان نتخيل عددا لا حصر له من القوانين التى تؤدى نفس الغرض ولسنا ندرى ايها يجب ان نفضله لان ايا من هذه القوانين سيسند الى نفس العدد الضئيل من المبادىء النظريه العامه مثلما يسند قانون نيوتن
انتهى هنا الفصل الثلاثون لالبرت اينشتاين
واقول لحل تلك المعضله والتى تم عرضها فى السابق ان قانون نيوتن للجذب صحيح
ومن خلال اننا نعيش فى بعد واحد فقط هو خطالو يمكن حل تلك القضية
حيث انه من خلال نظرةالبعد الواحد ترى ان القوة الكونيه يمكن وضعها فى صورة المعادله الاتيه
GF=c^4
حيث G ثابت الجذب العام
F القوة
C^4سرعة الضوء مرفوعه للاس الرابع
ومن خلال تلك المعدله يمكن كتابة المعادلة الاتيه والتى تقول بتناسب العكسى بين الكتله والمسافه والتى تحقق ايضا قانون الجذب العام لنيوتن
Gc^4M^2/hc=(G/hc)(h^2c^2/r^2)=c^4
حيثMالكتله hثابت بلانك
Rالمسافه
اى ان تلك المعادله كميا صحيحه ونسبيا كذالك وتحقق قانون الجذب العام وتحل تلك المعضله
معضلة سيليجر
لك التعليق مع شكرى