عبد الرؤوف
11-26-2008, 06:38 PM
أفضل مدير بالعالم
يعتبر اندرو غروف واحداً من أبرز عباقرة التكنولوجيا مع بيل غيتس، ومن أفضل المديرين التنفيذيين على مستوى العالم، وهو رجل أعمال امريكي. شارك في تأسيس شركة (انتل) وكان القوة الدافعة الرئيسية في النجاح السريع لها.
في سنة 1987م تولى غروف منصب المدير التنفيذي للشركة حيث نجحت إنتل تحت قيادته في تحقيق شبه احتكار للمعالجات الصغيرة، ولأنه يمتاز بحب العمل وبقوة الشخصية وعقليه فذة كل هذه الصفات قادته إلى إخراج الشركة من أزمات كثيرة وتحويل مسارها إلى نجاحات باهرة وأرباح كبيرة جداً.
لهذا فقد منحته مجلة «فورتشن» لقب «أفضل مدير في العالم » وكذلك أطلق عليه وارتون و نايلي بيزنس ريبورت لقب «القائد المهني الأكثر تأثيراً في السنوات الخمس والعشرين الماضية»، ولأنه ممن يقدر قيمة الوقت أراد أن يقوم بتحليل يوم عمل خاص به لمعرفة ما الذي يقوم به حقاً المديرون، وخلال يوم كامل أكثر من 12 ساعة، أمضى ساعة على الغداء مع زملاء له في الشركة، وثلاثة أرباع الساعة إما وحيداً أو مع شخص آخر، وست ساعات في اجتماعات وساعتين في إعطاء وجمع المعلومات،أما الأوقات التي كان يقضيها في مكتبه يجمع من خلالها المعلومات ويصنع القرارات.
يقول غروف إن «شكاوى الزبائن هي مصدر مهم للمعلومات » حيث كان يقرأ ويستمع للكثير من الشكاوى التي تصله سواء
من العاملين بالشركة أو من زبائنها، وكان يأخذ هذه الشكاوى بمحمل من الجد، وكانت عاملاً من عوامل نجاحاته.
تخيلوا كم من نجاحات وإنجازات سوف تتحقق لوا أن لدينا مثل (غروف)!.
بقلم ــ محمد البهلال
يعتبر اندرو غروف واحداً من أبرز عباقرة التكنولوجيا مع بيل غيتس، ومن أفضل المديرين التنفيذيين على مستوى العالم، وهو رجل أعمال امريكي. شارك في تأسيس شركة (انتل) وكان القوة الدافعة الرئيسية في النجاح السريع لها.
في سنة 1987م تولى غروف منصب المدير التنفيذي للشركة حيث نجحت إنتل تحت قيادته في تحقيق شبه احتكار للمعالجات الصغيرة، ولأنه يمتاز بحب العمل وبقوة الشخصية وعقليه فذة كل هذه الصفات قادته إلى إخراج الشركة من أزمات كثيرة وتحويل مسارها إلى نجاحات باهرة وأرباح كبيرة جداً.
لهذا فقد منحته مجلة «فورتشن» لقب «أفضل مدير في العالم » وكذلك أطلق عليه وارتون و نايلي بيزنس ريبورت لقب «القائد المهني الأكثر تأثيراً في السنوات الخمس والعشرين الماضية»، ولأنه ممن يقدر قيمة الوقت أراد أن يقوم بتحليل يوم عمل خاص به لمعرفة ما الذي يقوم به حقاً المديرون، وخلال يوم كامل أكثر من 12 ساعة، أمضى ساعة على الغداء مع زملاء له في الشركة، وثلاثة أرباع الساعة إما وحيداً أو مع شخص آخر، وست ساعات في اجتماعات وساعتين في إعطاء وجمع المعلومات،أما الأوقات التي كان يقضيها في مكتبه يجمع من خلالها المعلومات ويصنع القرارات.
يقول غروف إن «شكاوى الزبائن هي مصدر مهم للمعلومات » حيث كان يقرأ ويستمع للكثير من الشكاوى التي تصله سواء
من العاملين بالشركة أو من زبائنها، وكان يأخذ هذه الشكاوى بمحمل من الجد، وكانت عاملاً من عوامل نجاحاته.
تخيلوا كم من نجاحات وإنجازات سوف تتحقق لوا أن لدينا مثل (غروف)!.
بقلم ــ محمد البهلال