نواف الزويمل
11-24-2008, 02:57 PM
ولدت في الدول المتقدمة صناعياً في ظروف غير عادية (ظروف عسكرية), نمت وترعرعت في إطار السرية التامة ثم انفتحت إلى بلدان آخرى. وكان إنتشارها في شعارات غامضة مثل "المعونة الفنية", وماتبع ذلك من تعليمات صارمة ورقابة مشددة أدى إلى ابتعاد الدول المفتقرة للصناعات المتقدمة والمتكاملة عن هذا الموال. وإن انصراف الدول النامية عن هذه التكنولوجيا الذريه لهُ نتاج للتكتيكات والخطط مِن من أراد ذلك, بل أن حتى أعتبار منالها ضرباً من ضروب الخيال.
أما ما يتعلق بالطاقة الشمسية أو الطاقات المتجددة على العموم فإن عدم الإهتمام بأبحاثها وتطويرها سبب توفر الوقود البترولي للدول المتقدمة بأسعار زهيدة, والعجز التكنولوجي في الدول التي يتوفر لديها طاقة شمسية بغزارة.
ولأجل كل هذا اتسمت بحوث الشمس بصفة البطء المخيف وقلة التركيز وعدم التعاون الدولي, إلى أن انفجرت أزمة الطاقة الأخيرة بشكلها الرهيب وأخذت أعين الناس في كل مكان تتمعن في شعاع الشمس وتداعب نسمات الرياح شفرات طواحينهم القديمه لتنبأهم أو تنبأ العالم بأسره بأن الأزمة قد لاتقاس بالعقل.
ومن هنا بدأ التعاون والعمل الجماعي لأبحاث وتطوير وتطبيق الطاقة المتجددة.
والمعروف أن الأبحاث والتجارب في الصناعة الذرية وتصنيع الشمس باهظة التكاليف خاصة في مراحلها الأولى وغالباً ما تؤدي إلى نتائج لاتتناسب مع الأموال والجهود المبذولة.
/
/
/
نواف الزويمل 18/11/1429هـ
أما ما يتعلق بالطاقة الشمسية أو الطاقات المتجددة على العموم فإن عدم الإهتمام بأبحاثها وتطويرها سبب توفر الوقود البترولي للدول المتقدمة بأسعار زهيدة, والعجز التكنولوجي في الدول التي يتوفر لديها طاقة شمسية بغزارة.
ولأجل كل هذا اتسمت بحوث الشمس بصفة البطء المخيف وقلة التركيز وعدم التعاون الدولي, إلى أن انفجرت أزمة الطاقة الأخيرة بشكلها الرهيب وأخذت أعين الناس في كل مكان تتمعن في شعاع الشمس وتداعب نسمات الرياح شفرات طواحينهم القديمه لتنبأهم أو تنبأ العالم بأسره بأن الأزمة قد لاتقاس بالعقل.
ومن هنا بدأ التعاون والعمل الجماعي لأبحاث وتطوير وتطبيق الطاقة المتجددة.
والمعروف أن الأبحاث والتجارب في الصناعة الذرية وتصنيع الشمس باهظة التكاليف خاصة في مراحلها الأولى وغالباً ما تؤدي إلى نتائج لاتتناسب مع الأموال والجهود المبذولة.
/
/
/
نواف الزويمل 18/11/1429هـ