المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هوكينج ومستقبليات التجربة الكونية



محمد ابوزيد
11-16-2008, 10:37 PM
المصدر:

http://www.daralhayat.com/opinion/ideas/10-2008/Item-20081026-39b42f90-c0a8-10ed-01e5-8b42d8c59a93/story.html
نعم... لقد آن للبشرية أن تقترب من اللحظة الكبرى أو لحظة اليقين المنتظرة... لحظة استكشاف العمق التاريخي والطريقة الميكانيكية الدالة على لحظة ميلاد كائن قديم بل موغل في القدم. هو الكون. نعم، لقد أتت لحظة التشكيك في الثوابت النظرية والفيزيقية التي ظلت لأمد طويل تحكم طبيعة العقل المتوثب نحو الحقيقة، وأنتجت محاولة جادة للتطابق والتأكيد والتجريب بين صحة التوجهات والنظريات المفسرة لنشأة الكون ومعطيات الطموح العلمي والفكري كلحظة متوجة لجوهر التألق التكنولوجي والمعلوماتي، إذ كيف نتصور المستقبل ونحصد آثاره من دون أن نعرف كنه البداية أو تلك اللحظة الممتدة وبشكل نهائي يصعب استيعابه حتى لو صار ايقاع الحركات العلمية متجاوز لسرعة الضوء!


http://bp0.blogger.com/_0HCmy_o54bM/Rz-BvbwiQcI/AAAAAAAAAEI/oMoevJ-Psyo/s400/big+bang.jpg
فلقد احتشد جمع غير مسبوق من نخبة العلماء الأفذاذ في قارات الدنيا في أضخم مشروع بحثي ترعاه المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية إجراء لأكبر تجربة علمية خلال محاكاة نظرية الانفجار الكبير لمعرفة تفصيلات ودقائق نشأة الكون. واستغرق الاستعداد لهذه التجربة نحو ما يزيد على ربع قرن فضلا عن ضخامة التكلفة المادية البالغة عديد من المليارات، وتعتمد فكرة التجربة على اطلاق أشعة خاصة في اتجاهين متقابلين لاحداث انفجار مماثل للانفجار العظيم، وتستهدف تلك التجربة ربط القوى الأساسية التي تتحكم في الكون، باعتبارها تمثل فتحاً علمياً جديداً يستشرف ملامح المستقبل في صورة تبدو منطقية. فضلاً عن أنها تحقق تواصلاً حميماً مع الماضي الكوني السحيق.

http://www.55a.net/firas/ar_photo/8/a2.jpg

ولعل بعضا مما أكده العلماء يتصادم جزئيا أو كليا مع ما أكده ستيفن هوكينغ عن نظرية الثقوب السوداء وتراجعه عنها منذ سنوات إذ وصل إلى نقطة ما إذا كانت هناك ثقوب سوداء أم لا، فضلا عن تشككه في هوية تلك الثقوب متسائلا: هل هي سوداء فعلاً؟ ولاشك أن هذه الرؤية المستندة إلى براهين ودلائل علمية واستشهادات فلسفية ليمكن أن تفجر العديد من التساؤلات في مواجهة التجربة الكونية المعاصرة أو الترجمة الفعلية والعلمية للحظة الانفجار الكبير التي تنهار أمامها قوانين العلم، وذلك على غرار ما هي احتمالية فشل هذه التجربة؟ وهل ستثير شكوكاً حول فكرة الانفجار العظيم التي ظلت لسنوات وسنوات هي المقدمة المنطقية للدراسات الكونية؟ وهل اجتمع هذا الحشد لنسف جذور نظرية الانفجار الكبير أم تأكيداً لها؟ أم وصولا للحقيقة أيا ما تكون ومنح نظرية الانفجار تجاهلا مطلقاً؟ وماذا لو تناقضت نتائج التجربة مع مفردات البناء النظري لفكرة الانفجار؟ وما هي النتائج المنتظرة التي يمكن أن تحدث تقدماً هائلاً للبشرية من وراء تلك التجربة؟ ولماذا لم يكشف العلم عنها من قبل في حالة اليقين من نجاحها إلا إذا كانت هناك احتمالية لفشلها؟ وهل ستنقل هذه التجربة لواء القيادة العلمية من أميركا إلى أوروبا؟ وكيف يمكن تفسير موقف العلماء الأميركيين والتر واو فاغنر ولويس ساتشو بأن هذه التجربة ستجر الويلات على البشرية إذ تكون أولى نتائجها إفناء العالم، بينما يتوسم العلماء الآخرون أنها ستحقق فتحا علميا متفردا؟ وهل كان وراء إدعاء العلماء الأميركيين شيوع الاحباط العلمي من باب العنصرية المقيتة، ذلك للاستئثار بقيادة العالم علمياً تكليلاً لقيادته عسكريا واقتصاديا؟ وماذا كان فعل الثقوب السوداء مع النشأة الأولى للكون حتى يكون هناك تخوف من قبل العلماء الأميركان من أن الثقوب السوداء الناتجة من فعل تلك التجربة يمكن أن تبتلع الكرة الأرضية؟! وما هي دلالة أن يعلن هوكينغ تراجعه عن نظريته بينما يتشدق العلماء بوجودها بل بتسببها في انهيار كوني مؤكد؟!

إن التساؤلات عن الكون تمتد إلى مجال لا نهائي سوف يستغرق العلم أشواطاً زمنية لا متناهية أيضاً حتى يبوح بأسراره وطلاسمه إذا ظلت الجهود الجادة الدؤوبة تتواصلها الأجيال وظلت حركة العلم بكل جبروتها حركة إيجابية ماضية نحو الأمام دائماً!

محمد حسين أبو العلا الحياة - 27/10/08//

محمد ابوزيد
11-16-2008, 10:47 PM
سعودية مشاركة بأكبر تجربة علمية قد تبتلع الكون

http://www.7asnaa.com/img/ibtissembadaris.jpg


المصدر:

http://translate.google.com/translate?u=http%3A%2F%2Fnews.googl e.com.eg%2Fnews%3Fhl%3Dar%26tab%3Di n%26ned%3Dar_me%26q%3Drelativity%26 btnG%3D%25D8%25A8%25D8%25AD%25D8%25 AB%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3 %25D8%25AE%25D8%25A8%25D8%25A7%25D8 %25B1&hl=ar&ie=UTF-8&sl=en&tl=ar

ابتسام باضريست الحاصلة على البكالوريوس في الفيزياء في مدينة جدة ثم الماجستير في الفيزياء من الولايات المتحدة الأمريكية في أكبر تجربة علمية على الاطلاق لمحاكاة كيفية "نشوء الكون وبدء الخليقة".


حيث قللت الباحثة السعودية تشارك في أكبر تجربة علمية عالمية من أهمية خلل طرأ على معدات مجمع سيرن الأوربي للأبحاث النووية بسويسرا الذي ينظم التجربة، معتبرة أن "الانفجار الكبير" المرتقب سيحصل الشهر المقبل، ودافعت الباحثة ابتسام باضريس في حديثها عن النظرية الافتراضية وراء المشروع مؤكدة أنها مدعومة بنصوص القرآن.

وكان عطل قد وقع في جهاز "صادم الهدرون الكبير" ما أدى إلى توقفه عن العمل عشية السبت 20-9-2008 بعد نحو 10 أيام من بدء تشغيل الجهاز العملاق، كما واجه المشروع مخاوف بعد إطلاقه بأنه قد يؤدي إلى خلق ثقب أسود يبتلع العالم وهو ما رفضته تماما الباحثة السعودية.

يذكر أنه تم تشغيل أكبر نظام لتسريع الجزيئات في العالم 10 سبتمبر/ أيلول الحالي قرب جنيف بهدف كشف أسرار المادة والكون وبداية الخلق، وذلك في إطار أكبر مشروع علمي عرفته البشرية واستغرق حتى الآن قرابة عشرين عاما في محاولة لمحاكاة نظرية "الانفجار العظيم"، في مجمع "سيرن" البالغ الاتساع الواقع تحت الارض بالقرب من مدينة جنيف السويسرية.

و قالت باضريس إن " حصول تسرب في الهيليوم المستخدم في التبريد ليس له تأثير، وسيحصل تأخير لعدة أيام من أجل تصليح الخلل، ولكن التصادم سيتأجل قليلا وعلى الأغلب سيحصل في شهر نوفمبر القادم".

محمد ابوزيد
11-16-2008, 10:53 PM
وأعربت باضريس عن سعادتها البالغة كونها أول سعودية تدخل منظمة "سيرن" للأبحاث النووية، مشيرة إلى أن المنظمة تفتح أبوابها لأي جامعة أو معهد شريطة أن تكون مشاركة في "سيرن".

وأشارت إلى الدعم الكبير الذي تلقته من أسرتها، وبشكل خاص شقيقها الذي يدرس دكتوراه إدارة الأعمال في جامعة كامبردج، إضافة إلى زوجها، معربة عن أمنيتها بالحصول على تشجيع رسمي في المستقبل.

وقالت ابتسام باضريس إن هناك في المجتمع السعودي والعربي من لم يفهم تخصصها انطلاقا من الاعتقاد العام بأن المرأة تابعة للرجل، مضيفة " هؤلاء لا يعرفون أن لدينا حقوق ولنا وجودنا وخاصة هذه الأيام بجهود الملك عبد الله بن عبد العزيز".

ورغم زواجها عقب تخرجها في جامعة الملك عبد العزيز عام 1991، تابعت ابتسام باضريس مسيرتها العلمية وسافرت إلى الولايات المتحدة وحصلت على الماجستر بدرجة عالية، ثم عادت للسعودية لتكون موظفة حكومية، وبعد ذلك استقالت وقررت السفر مجددا لدراسة الدكتوراه في جنيف.

وفي جانب آخر من حديثها، أكدت الباحثة السعودية ابتسام باضريس أن المدير العام في (سيرن) رحب بوجودها، وقالت " لقد تفاجأ أني سعودية وكان ذلك حدثا بالنسبة لهم ورحبوا بي مع طالب سعودي آخر. لكن في المجتمع كوني محجبة وأذهب للصلاة هذا أثّر عليّ بشكل غير مباشر".

وفيما إذا كانت مقتنعة بنظرية الانفجار العظيم، تقول ابتسام باضريس : ورد في القرآن الكريم قوله تعالى ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ )، وهذا معناه أن السماء والأرض كانتا شيئا واحدا.

وردا على سؤال فيما إذا كان تخصصها بالفيزياء أدى لإيمانها بنظرية مادية حول نشوء الكون كما يقتنع علماء آخرون، تجيب ابتسام باضريس: كمسلمة أرجع للقرآن واستذكر دائما قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة) ولذلك يجب أن نسخر العلم في فهم ما حولنا ونرجع للقرآن لنزداد علما على علم.

وقالت الباحثة السعودية إن التجربة الحاصلة الآن في "سيرن" أنجزت الاشياء التقنية، والانفجار سوف يأتي بعد أول تصادم بطاقة منخفضة أي (9 تيرا الكترون فولت) خلال أسابيع.

وبخصوص تحذير بعض العلماء من ثقب أسود ينجم عن هذه التجربة ويبتلع العالم، تقول باضريس: " تم رفع قضايا في محاكم دولية لوقف التجربة، ولكن علماء التجربة يقولون إن نسبة ولادة الثقب الأسود ضئيلة، ولو حصل سوف يتلاشى لأنه غير مستقر، وعمليا الثقب ينشأ داخل التجربة. ويقول المعارضون للتجربة إنه سيبتلع الكون وينهي الحياة، ولكن نحن كمسلمين نعرف أنها ليست نهاية الكون وهناك علامات ساعة كبرى لم تظهر".

محمد ابوزيد
11-16-2008, 10:54 PM
وعرّفت ابتسام باضريس الانفجار الكوني العظيم (بيغ بانغ) أن الكون كله كان نقطة واحدة وحدث الانفجار وبعد ذلك انخفضت درجة الحرارة وتكونت المجرات، إلا أن تجربة أطلس في (سيرن) لن تصل لطاقة الانفجار العظيم وإنما هي محاكاة لها، على حد قولها.

وأوضحت أن التجربة تتألف من عدة أجزاء؛ منها وجود "مسارع يعمل على تسريع حزمة أوشعاع من البروتونات حتى يصل طاقة معينة، والجزء الثاني تسريع لحزمتين داخل المسارع باتجاهين متعاكسين".وتضيف باضريس " عمليا هناك أربع تجارب على محيط المعجّل تحت الأرض الممتد من الأراضي الفرنسية إلى السويسرية، وعلى محيطه أربع تجارب إحداهن أطلس وهي عدة أحداث وزنها 7 آلاف طن وارتفاعها 25 مترا ، وفيها كاشف عبارة عن الكاميرا تصور ما يحصل عندما يتم التصادم ".

وتقول ابتسام إنه دورها هو تحليل المعلومات مع علماء آخرين حول العالم وذلك بعد أن يحصل الانفجار.



وتتابع ابتسام باضريس الدكتوراه في جنيف، وكانت أول باحثة سعودية تنضم للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، حيث تشارك مع باحثين من 34 دولة بتجربة "أطلس".

ماكس
11-20-2008, 01:55 AM
أخبار شيقة فعلاً من أرض الحدث الأكبر ومن علماء عرب - نتمنى الأفضل ان شاء الله للشعوب العربية وللعلماء العرب والمسلمين شكراً لك أبو زيد

محمد ابوزيد
11-20-2008, 03:25 PM
بارك الله فيك اخى ماكس


اخوكم / محمد ابوزيد