عبد الرؤوف
11-16-2008, 02:38 PM
حسين العوس، شاب عربي من الإمارات تقوده عبقريته في الرياضيات نحو مستقبل مشرق
http://www.new-news.com/images/technical-news/998-15112008.jpg
لا تقتصر موهبة الفتى المواطن حسين علي سالم العوس على التفوق في مجال الرياضيات البحتة والتقليدية، فإلى جانب هذا التميز الذي ينبئ بمستقبل واعد لهذا الطالب الذي لم يتعد 16 من عمره وحصد 15 جائزة محلية ودولية خلال السنوات الأربع الماضية، فهو قارئ نهم في مجالات متعددة ويسعى الى أن يكون عالماً في الرياضيات.
وقصة حسين مع التفوق باتت حديث إمارة رأس الخيمة قبل أن يبزغ نجمه كعبقري تباهي به المنطقة التعليمية بل ووزارة التربية من خلال حصده جوائز في مسابقات محلية ودولية، حيث حصد خلال السنوات الأربع الماضية 15 جائزة، وما من مرة شارك فيها بمسابقة في مجال الرياضيات أو الكمبيوتر إلا وحصد المركز الأول أو الثاني على أقصى تقدير.
وظهر تفوق حسين منذ أن كان طالباً في الصف الخامس حين شعر مدرسوه بمدى حبه للرياضيات، وعندما انتقل إلى المرحلة الإعدادية ترسخت الفكرة لدى أسرته لكن في المرحلة الثانوية بات حسين ظاهرة في الرياضيات من خلال ما يطرحه من أفكار وبدأ مدرسوه يلقبونه بـ ’’عبقري الرياضيات’’.
من جهته يقول الطالب المتفوق حسين: ’’أقضي كل وقتي في البحث في منتديات الإنترنت بعد أن أفرغ من مذاكرة دروسي وكل هذا الوقت أقضيه في مواقع الرياضيات. وأنا في الحقيقة أشعر أن ما في الكتاب المدرسي أقل بكثير عما في ذهني، وفكرتي عن الرياضيات أنها أساس أي تقدم علمي لارتباطها بعلوم الفيزياء والكمبيوتر والفلك والعديد من العلوم الأخرى، وأرى أن تقدمنا العلمي في مجال الرياضيات من الممكن أن يكون بوابة للتقدم في العلوم الأخرى التي يمكن أن تفيد البشرية’’.
ولدى سؤال ’’الاتحاد’’ حسين عن سبب كل هذا الاهتمام بالرياضيات ومدى تأثير ذلك على العلوم الأخرى؟، يجيب ’’لا أدري لكنني وجدت نفسي مغرماً بهذا العلم وأحببته أكثر عندما بدأت البحث في الإنترنت وتجاوب معى مدرسو المادة بشكل كبير، فدائماً هناك حوارات بيني وبينهم وفى كل يوم آتي بمسائل أحصل عليها من المنتديات التي أزورها ونتناقش فيها وأحياناً نصل إلى الحل’’.
ويضيف ’’لا أستطيع في الرياضيات أن أتقبل نظرية من دون أن أفهم المغزى منها في الجبر والهندسة التحليلية وحساب المثلثات والاحتمالات والهندسة وكذلك في البرمجة وهذا سر بحثي المستمر في المراجع الخارجية’’.
وعند سؤاله: لكنك لست مكلفاً في هذه المرحلة العمرية ببحث أسباب النظريات؟، يقول ’’بحثي في مجال الرياضيات ليس من باب الفذلكة أو تحدي المدرسين لكن هو عشق في الأول والأخير ولو حاولت منع نفسي من ذلك لا أستطيع’’، موضحاً أن ذلك لا يؤثر على مستوى تحصيله العلمي في باقي المواد.
ويوضح ’’ترتيبي ولله الحمد هو الأول منذ المرحلة الابتدائية، وأنا أحلم بأن أصبح عالماً في مجال الرياضيات في المستقبل وأثق من الآن بأنني إن شاء الله سوف أحصل على مجموع في الثانوية العامة يؤهلني للالتحاق بكلية الطب أو الهندسة لكنني من الآن اخترت طريق الرياضيات فسوف ألتحق بكلية العلوم سواء داخل الدولة أو خارجها حال تبني الدولة لي في المستقبل’’.
ويشكو حسين، لدى سؤاله عن إن كان هناك مراجع عربية يمكنه الاعتماد عليها في مكتبة المدرسة التي تحوي 8 آلاف كتاب في فروع المعرفة المختلفة، من أن ’’المشكلة أن المراجع الخاصة بعلم الرياضيات معظمها باللغة الإنجليزية فلا يوجد الكثير من المراجع العربية في أصول علم الرياضيات، ومن أجل ذلك أحاول تنمية قدراتي في اللغة الإنجليزية’’.
http://www.new-news.com/images/technical-news/998-15112008.jpg
لا تقتصر موهبة الفتى المواطن حسين علي سالم العوس على التفوق في مجال الرياضيات البحتة والتقليدية، فإلى جانب هذا التميز الذي ينبئ بمستقبل واعد لهذا الطالب الذي لم يتعد 16 من عمره وحصد 15 جائزة محلية ودولية خلال السنوات الأربع الماضية، فهو قارئ نهم في مجالات متعددة ويسعى الى أن يكون عالماً في الرياضيات.
وقصة حسين مع التفوق باتت حديث إمارة رأس الخيمة قبل أن يبزغ نجمه كعبقري تباهي به المنطقة التعليمية بل ووزارة التربية من خلال حصده جوائز في مسابقات محلية ودولية، حيث حصد خلال السنوات الأربع الماضية 15 جائزة، وما من مرة شارك فيها بمسابقة في مجال الرياضيات أو الكمبيوتر إلا وحصد المركز الأول أو الثاني على أقصى تقدير.
وظهر تفوق حسين منذ أن كان طالباً في الصف الخامس حين شعر مدرسوه بمدى حبه للرياضيات، وعندما انتقل إلى المرحلة الإعدادية ترسخت الفكرة لدى أسرته لكن في المرحلة الثانوية بات حسين ظاهرة في الرياضيات من خلال ما يطرحه من أفكار وبدأ مدرسوه يلقبونه بـ ’’عبقري الرياضيات’’.
من جهته يقول الطالب المتفوق حسين: ’’أقضي كل وقتي في البحث في منتديات الإنترنت بعد أن أفرغ من مذاكرة دروسي وكل هذا الوقت أقضيه في مواقع الرياضيات. وأنا في الحقيقة أشعر أن ما في الكتاب المدرسي أقل بكثير عما في ذهني، وفكرتي عن الرياضيات أنها أساس أي تقدم علمي لارتباطها بعلوم الفيزياء والكمبيوتر والفلك والعديد من العلوم الأخرى، وأرى أن تقدمنا العلمي في مجال الرياضيات من الممكن أن يكون بوابة للتقدم في العلوم الأخرى التي يمكن أن تفيد البشرية’’.
ولدى سؤال ’’الاتحاد’’ حسين عن سبب كل هذا الاهتمام بالرياضيات ومدى تأثير ذلك على العلوم الأخرى؟، يجيب ’’لا أدري لكنني وجدت نفسي مغرماً بهذا العلم وأحببته أكثر عندما بدأت البحث في الإنترنت وتجاوب معى مدرسو المادة بشكل كبير، فدائماً هناك حوارات بيني وبينهم وفى كل يوم آتي بمسائل أحصل عليها من المنتديات التي أزورها ونتناقش فيها وأحياناً نصل إلى الحل’’.
ويضيف ’’لا أستطيع في الرياضيات أن أتقبل نظرية من دون أن أفهم المغزى منها في الجبر والهندسة التحليلية وحساب المثلثات والاحتمالات والهندسة وكذلك في البرمجة وهذا سر بحثي المستمر في المراجع الخارجية’’.
وعند سؤاله: لكنك لست مكلفاً في هذه المرحلة العمرية ببحث أسباب النظريات؟، يقول ’’بحثي في مجال الرياضيات ليس من باب الفذلكة أو تحدي المدرسين لكن هو عشق في الأول والأخير ولو حاولت منع نفسي من ذلك لا أستطيع’’، موضحاً أن ذلك لا يؤثر على مستوى تحصيله العلمي في باقي المواد.
ويوضح ’’ترتيبي ولله الحمد هو الأول منذ المرحلة الابتدائية، وأنا أحلم بأن أصبح عالماً في مجال الرياضيات في المستقبل وأثق من الآن بأنني إن شاء الله سوف أحصل على مجموع في الثانوية العامة يؤهلني للالتحاق بكلية الطب أو الهندسة لكنني من الآن اخترت طريق الرياضيات فسوف ألتحق بكلية العلوم سواء داخل الدولة أو خارجها حال تبني الدولة لي في المستقبل’’.
ويشكو حسين، لدى سؤاله عن إن كان هناك مراجع عربية يمكنه الاعتماد عليها في مكتبة المدرسة التي تحوي 8 آلاف كتاب في فروع المعرفة المختلفة، من أن ’’المشكلة أن المراجع الخاصة بعلم الرياضيات معظمها باللغة الإنجليزية فلا يوجد الكثير من المراجع العربية في أصول علم الرياضيات، ومن أجل ذلك أحاول تنمية قدراتي في اللغة الإنجليزية’’.