ندوشش
11-14-2008, 07:17 PM
ميزان حرارة لقياس درجة سعادة الانسان
قياس مدى سعادة المريض لمعالجته بصورة أفضل! ولدت الفكرة باليابان وتدعى البرمجة الموصولة الى كاميرا فيديو ’’أوكاو كاتش’’ (Okao Catch).
يجلس المريض (يحاول أن يكون طبيعياً في تصرفاته) أمام شاشة الكمبيوتر كي تقوم البرمجة بتحليل وجهه وخطوط الوجه وتطابق شفتي الفم والعيون وتعابير الوجه. ثم يتم مقارنة هذه المعطيات بمعطيات متعلقة بمليون وجه، تخزنه البرمجة في الكمبيوتر.
من هنا، تستطيع البرمجة إعطاء قيمة(نسبة مئوية) حول ان كان المستعمل سعيداً في حياته أم لا.
يعود الفضل في ابتكار هذه البرمجة الى شركة (Omron Corporation)، ويخطط خبرائها لاستعمال هذه البرمجة في البيئات الطبية أم تركيبها مباشرة في الهواتف المحمولة. هكذا، يتمكن المستعمل من معرفة ميزان حرارة سعادته بالأرقام.
على الصعيد الطبي، قد تجلب البرمجة معها منافع ثورية. إذ غالباً ما يستصعب الطبيب التواصل براحة مع مريضه من جراء إصابة الأخير بوعكة صحية نفسية تجره معها الى الكآبة. لذلك، فان قياس سعادة المريض من شأنها تحسين التعامل بينهما. فالطبيب الشريف لن يتأخر عن تعديل معاملته مع مرضاه مما ينعكس إيجاباً على العلاج.
قياس مدى سعادة المريض لمعالجته بصورة أفضل! ولدت الفكرة باليابان وتدعى البرمجة الموصولة الى كاميرا فيديو ’’أوكاو كاتش’’ (Okao Catch).
يجلس المريض (يحاول أن يكون طبيعياً في تصرفاته) أمام شاشة الكمبيوتر كي تقوم البرمجة بتحليل وجهه وخطوط الوجه وتطابق شفتي الفم والعيون وتعابير الوجه. ثم يتم مقارنة هذه المعطيات بمعطيات متعلقة بمليون وجه، تخزنه البرمجة في الكمبيوتر.
من هنا، تستطيع البرمجة إعطاء قيمة(نسبة مئوية) حول ان كان المستعمل سعيداً في حياته أم لا.
يعود الفضل في ابتكار هذه البرمجة الى شركة (Omron Corporation)، ويخطط خبرائها لاستعمال هذه البرمجة في البيئات الطبية أم تركيبها مباشرة في الهواتف المحمولة. هكذا، يتمكن المستعمل من معرفة ميزان حرارة سعادته بالأرقام.
على الصعيد الطبي، قد تجلب البرمجة معها منافع ثورية. إذ غالباً ما يستصعب الطبيب التواصل براحة مع مريضه من جراء إصابة الأخير بوعكة صحية نفسية تجره معها الى الكآبة. لذلك، فان قياس سعادة المريض من شأنها تحسين التعامل بينهما. فالطبيب الشريف لن يتأخر عن تعديل معاملته مع مرضاه مما ينعكس إيجاباً على العلاج.