عبد الرؤوف
11-14-2008, 04:33 PM
فريق طبي أردني يكتشف علاجاً لإصابات الحبل الشوكي
قال أطباء أردنيون: إنهم توصلوا إلى طريقة لتحسين حالة المصابين بالشلل النصفي الناجمة عن إصابة النخاع الشوكي.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن فريق طبي أردني، عمل بدعم من مراكز بحثية في الجامعات والمستشفيات الخاصة الأردنية قوله: إنه «تمكن من تطوير طريقة لتحسين حالة المصابين بالشلل النصفي الناجمة عن إصابة النخاع الشوكي، جراء كسور شديدة في العمود الفقري».
وقال مستشار جراحة العمود الفقري عضو الفريق الطبي د. زياد الزعبي: إن الطريقة الجديدة ستسهم في معالجة المصابين من خلال الحصول على خلايا جذعية عالية النقاوة، يمكن أن تتحول إلى خلايا عصبية تستطيع توصيل المؤثرات العصبية التي تعرضت للقطع بسبب ضعف الخلايا العصبية أو قطع الحبل الشوكي.
وأضاف: إنه تم اختبار هذه الطريقة في كل من «بيت حيوانات التجارب» في جامعة العلوم والتكنولوجيا، ومختبرات الجامعة الأردنية، والمركز الوطني للسكري، وعدد من المستشفيات الخاصة، وفقاً لوكالة «بترا».
وأكد الزعبي أن الطريقة الجديدة استخدمت لعلاج 8 من المرضى الأردنيين والعرب، وظهر التحسن عند عدد من المرضى الذين خضعوا للتجارب لمدة زادت على ثلاثة أشهر؛ من ناحية السيطرة على الإحساس والتبول، علماً بأن التحسن يستمر لعامين أو أكثر .
ولَفَت إلى أن الكثير من المراكز العلمية «اتجهت منذ سنوات لتطوير استخدامات الخلايا الجذعية في معالجة أمراض مستعصية ومزمنة؛ غير أن استخداماتها في مجال إصابات النخاع الشوكي والأمراض العصبية ما زالت في بدايتها؛ الأمر الذي يضاعف من أهمية هذا الإنجاز». «بحسب تعبيره».>
قال أطباء أردنيون: إنهم توصلوا إلى طريقة لتحسين حالة المصابين بالشلل النصفي الناجمة عن إصابة النخاع الشوكي.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن فريق طبي أردني، عمل بدعم من مراكز بحثية في الجامعات والمستشفيات الخاصة الأردنية قوله: إنه «تمكن من تطوير طريقة لتحسين حالة المصابين بالشلل النصفي الناجمة عن إصابة النخاع الشوكي، جراء كسور شديدة في العمود الفقري».
وقال مستشار جراحة العمود الفقري عضو الفريق الطبي د. زياد الزعبي: إن الطريقة الجديدة ستسهم في معالجة المصابين من خلال الحصول على خلايا جذعية عالية النقاوة، يمكن أن تتحول إلى خلايا عصبية تستطيع توصيل المؤثرات العصبية التي تعرضت للقطع بسبب ضعف الخلايا العصبية أو قطع الحبل الشوكي.
وأضاف: إنه تم اختبار هذه الطريقة في كل من «بيت حيوانات التجارب» في جامعة العلوم والتكنولوجيا، ومختبرات الجامعة الأردنية، والمركز الوطني للسكري، وعدد من المستشفيات الخاصة، وفقاً لوكالة «بترا».
وأكد الزعبي أن الطريقة الجديدة استخدمت لعلاج 8 من المرضى الأردنيين والعرب، وظهر التحسن عند عدد من المرضى الذين خضعوا للتجارب لمدة زادت على ثلاثة أشهر؛ من ناحية السيطرة على الإحساس والتبول، علماً بأن التحسن يستمر لعامين أو أكثر .
ولَفَت إلى أن الكثير من المراكز العلمية «اتجهت منذ سنوات لتطوير استخدامات الخلايا الجذعية في معالجة أمراض مستعصية ومزمنة؛ غير أن استخداماتها في مجال إصابات النخاع الشوكي والأمراض العصبية ما زالت في بدايتها؛ الأمر الذي يضاعف من أهمية هذا الإنجاز». «بحسب تعبيره».>