سقطَ سَهْواً
11-12-2008, 05:16 PM
عمتم مساء ً أيها الأفاضل ،
في كتاب ٍ ل(أنيس منصور) وعلى ما أظن أن اسمَه ُ ( عاشوا في حياتي ) كان قد ذكر أن البشرية قد حققت في الخمسين
عاما ً الماضية مالم تحققه في مائة وخمسين قرن مرّت بها ..
يقصد ماتم تحقيقه من إنجازات ٍ علمية واكتشافات ٍ ونظريات وقوانين ..
وأنا أضيف ، وفي المائة والخمسين قرنا ً الآتية ..
لا أدري لمَ لديّ اعتقاد ٌ بأنه لم يتبقى شيء لاكتشافه ..
أو تبقى النادر ُ الندير ..
وماسوف يُنجز لن يكون في فخامة أو عظمة ماتم إنجازه
قد أكون ُ مخطئا ً أو ... مخطئا ً !!
عموما ً ،
ليس هذا ما أريد ُ قوله ، فاعذروا تلك المقدمة البلهاء
لندخل في صلب الموضوع ، هناك ظاهرة _ لنقل ظاهرتين _ أود ُّ لو أجد لهما تفسيرا ً عند أحد ٍ منكم
الظاهرة الأولى لفتت انتباهي وأنا أغتسل أو بالأحرى وأنا أهيء نفسي للاغتسال !
ولعلمكم أيها السادة بأني أغتسل ُ بطريقة ٍ ( نوعا ً ما ) بدائية ..
طريقة يطلق عليها في تراث ِ الاستحمام بـِ ( الجردل والكوز )
كيف بدأ الأمر ..
لابُد ّ لي أن أفتح صنبور الماء الساخن ليتدفق إلى الجردل ، ولا بُدّ لي كذلك أن أنتظر حتى يمتلئ الجردل وهناك بجوار الجردل جردل ٌ آخر أصغر حجما ً ممتلئ ٌ بالماء البارد والكوز طاف ٍ على سطحه
فأخذت أتسلى بالكوز إلى حين امتلاء الجردل الآخر بالماء الساخن
الآن الكوز في يدي ( الذي بالطبع يشبه أسطوانة نصف مفتوحة لها مقبض )
جهة الكوز المفتوحة في مقابلة الماء ، ودفعته إلى داخل الماء كان هناك نفورا ً ، قوّة أخرى تدفع ُ يدي إلى أعلى
وغمرت ُ الكوز بالماء تماما ً حتى صار في منتصف الجردل ، وتبعا ً لقانون الطفو لأرشميدس فد تسرب بعض الماء من الجردل .. القوّة النافرة لا تزال تمارس عملها لكن يدي أحكمت تثبيت الكوز
هل تعلمون والكوز مغمور تماما ً بأنه خال ٍ من الماء في داخله !
(و لا أستند في قولي هذا على قانون ٍ علميّ )
أبدا ً .. فباليد ِ الأخرى قمت بإمرار بعض الماء داخل الكوز وعلى إثر هذه الحركة خرجت فقاعات هواء لأعلى
فخمنت ُ بذلك أن الكوز فارغ ٌ من الماء الذي هو مغمور ٌ فيه !
الآن حاول أن ترفع الكوز .. فعندما تلامس أطراف فهوة الكوز سطح الماء تشعر بأنك ترفع ٌ مطرقة ثقيلة وليس كوزا ً خفيفا ً مصنوع من البلاستيك !
بعد ذلك قلبت ُ الكوز بحيث القاعدة المغلقة في مواجهة الماء وأنزلت ُ الكوز فامتلأ بالماء واستسلم بعدها للغرق !
ما أريد الاستفسار عنه
هل حقا ً في الحالة الأولى يكون الكوز فارغا ً من الماء رغم أنه مغمور ؟ إن كان لا .. فما سر الفقاعات ؟
وعندما أردت ُّ إخراجه شعرت بثقل رهيب .. ماسره ؟
..
وللظاهرة الأخرى حكاية ٌ أخرى !
في كتاب ٍ ل(أنيس منصور) وعلى ما أظن أن اسمَه ُ ( عاشوا في حياتي ) كان قد ذكر أن البشرية قد حققت في الخمسين
عاما ً الماضية مالم تحققه في مائة وخمسين قرن مرّت بها ..
يقصد ماتم تحقيقه من إنجازات ٍ علمية واكتشافات ٍ ونظريات وقوانين ..
وأنا أضيف ، وفي المائة والخمسين قرنا ً الآتية ..
لا أدري لمَ لديّ اعتقاد ٌ بأنه لم يتبقى شيء لاكتشافه ..
أو تبقى النادر ُ الندير ..
وماسوف يُنجز لن يكون في فخامة أو عظمة ماتم إنجازه
قد أكون ُ مخطئا ً أو ... مخطئا ً !!
عموما ً ،
ليس هذا ما أريد ُ قوله ، فاعذروا تلك المقدمة البلهاء
لندخل في صلب الموضوع ، هناك ظاهرة _ لنقل ظاهرتين _ أود ُّ لو أجد لهما تفسيرا ً عند أحد ٍ منكم
الظاهرة الأولى لفتت انتباهي وأنا أغتسل أو بالأحرى وأنا أهيء نفسي للاغتسال !
ولعلمكم أيها السادة بأني أغتسل ُ بطريقة ٍ ( نوعا ً ما ) بدائية ..
طريقة يطلق عليها في تراث ِ الاستحمام بـِ ( الجردل والكوز )
كيف بدأ الأمر ..
لابُد ّ لي أن أفتح صنبور الماء الساخن ليتدفق إلى الجردل ، ولا بُدّ لي كذلك أن أنتظر حتى يمتلئ الجردل وهناك بجوار الجردل جردل ٌ آخر أصغر حجما ً ممتلئ ٌ بالماء البارد والكوز طاف ٍ على سطحه
فأخذت أتسلى بالكوز إلى حين امتلاء الجردل الآخر بالماء الساخن
الآن الكوز في يدي ( الذي بالطبع يشبه أسطوانة نصف مفتوحة لها مقبض )
جهة الكوز المفتوحة في مقابلة الماء ، ودفعته إلى داخل الماء كان هناك نفورا ً ، قوّة أخرى تدفع ُ يدي إلى أعلى
وغمرت ُ الكوز بالماء تماما ً حتى صار في منتصف الجردل ، وتبعا ً لقانون الطفو لأرشميدس فد تسرب بعض الماء من الجردل .. القوّة النافرة لا تزال تمارس عملها لكن يدي أحكمت تثبيت الكوز
هل تعلمون والكوز مغمور تماما ً بأنه خال ٍ من الماء في داخله !
(و لا أستند في قولي هذا على قانون ٍ علميّ )
أبدا ً .. فباليد ِ الأخرى قمت بإمرار بعض الماء داخل الكوز وعلى إثر هذه الحركة خرجت فقاعات هواء لأعلى
فخمنت ُ بذلك أن الكوز فارغ ٌ من الماء الذي هو مغمور ٌ فيه !
الآن حاول أن ترفع الكوز .. فعندما تلامس أطراف فهوة الكوز سطح الماء تشعر بأنك ترفع ٌ مطرقة ثقيلة وليس كوزا ً خفيفا ً مصنوع من البلاستيك !
بعد ذلك قلبت ُ الكوز بحيث القاعدة المغلقة في مواجهة الماء وأنزلت ُ الكوز فامتلأ بالماء واستسلم بعدها للغرق !
ما أريد الاستفسار عنه
هل حقا ً في الحالة الأولى يكون الكوز فارغا ً من الماء رغم أنه مغمور ؟ إن كان لا .. فما سر الفقاعات ؟
وعندما أردت ُّ إخراجه شعرت بثقل رهيب .. ماسره ؟
..
وللظاهرة الأخرى حكاية ٌ أخرى !