أعياد
09-08-2006, 01:08 PM
[كشفت آخر الصور التي أرسلتها المركبة الفضائية "كاسيني" عن الدوائر المحيطة بكوكب زحل أن هذه الدوائر مليئة بالوحول بدرجة أكبر مما كان يتوقعه العلماء، الذين طالما اعتقدوا أنها مليئة بالمياه واكتشفوا من الصور أنها مكونة من الصخور والأتربة.
وأظهرت أيضا الصور ما فوق البنفسجية أن حجم كميات المياه يتفاوت بين الدوائر ويتزايد في اتجاه حدود الطبقات الخارجية لدوائر زحل، بحسب لاري اسبوزيتو الباحث من جامعة كولورادو في باولدر.
واستطاع العلماء فهم الصور ما فوق البنفسجية عبر مزجها بصور مأخوذة بالأشعة ما فوق الحمراء التقطت أيضا عند مرور المركبة "كاسيني" بمحاذاة الدوائر في 30 يونيو/حزيران الماضي.
الصور العقدة تعطي العلماء نظرة جديدة إلى الدوائر المحيطة بكوكب زحل والتي طالما حيرت علماء الفلك، إلا أنها، وفي الوقت ذاته، يبدو أنها تزيد من حيرتهم إلى حد ما.
وتتراوح النظريات حول تكوين هذه الهالة حول الكوكب، بين أن تكون أجساما جليدية من خارج النظام الشمسي تم اجتذابها وتكسرت عند جاذبية زحل القوية.
وعلى الرغم من أن المعلومات الجيدة غير حاسمة، إلا أنها قد تدعم هذه النظرية إلى حد بعيد.
وعلى الرغم من عدم قدرة الكاميرات التي تحملها المركبة كاسيني من تحديد طبيعة المواد المكونة للدوائر، إلا أن مقارنة الصور مع نتائج مخبرية أخرى حددت مدى انعكاس الأشعة ما فوق البنفسجية على الماء لتحديد كميات المياه الموجودة داخلها.
نذكر أن المركبة "كاسيني" هي أول مركبة فضائية تدخل مدار الحلقات التي تحيط بكوكب "زحل" وقد حصل هذا الاختراق ليل الأربعاء بعد رحلة استغرقت سبعة أعوام.
ويتوقع العلماء أن يصل عدد الصور في خلال السنوات الأربع المقبلة الى 300 ألف صورة قد تشكل مفاتيح أساسية لفك لغز ما يسمى F-Rings وهي الدوائر الضوئية حول كوكب زحل، والتي طالما حيرت العلماء بتكوينها وهيكليتها وخصوصا "العقد" التي تتخللها.
وأظهرت أيضا الصور ما فوق البنفسجية أن حجم كميات المياه يتفاوت بين الدوائر ويتزايد في اتجاه حدود الطبقات الخارجية لدوائر زحل، بحسب لاري اسبوزيتو الباحث من جامعة كولورادو في باولدر.
واستطاع العلماء فهم الصور ما فوق البنفسجية عبر مزجها بصور مأخوذة بالأشعة ما فوق الحمراء التقطت أيضا عند مرور المركبة "كاسيني" بمحاذاة الدوائر في 30 يونيو/حزيران الماضي.
الصور العقدة تعطي العلماء نظرة جديدة إلى الدوائر المحيطة بكوكب زحل والتي طالما حيرت علماء الفلك، إلا أنها، وفي الوقت ذاته، يبدو أنها تزيد من حيرتهم إلى حد ما.
وتتراوح النظريات حول تكوين هذه الهالة حول الكوكب، بين أن تكون أجساما جليدية من خارج النظام الشمسي تم اجتذابها وتكسرت عند جاذبية زحل القوية.
وعلى الرغم من أن المعلومات الجيدة غير حاسمة، إلا أنها قد تدعم هذه النظرية إلى حد بعيد.
وعلى الرغم من عدم قدرة الكاميرات التي تحملها المركبة كاسيني من تحديد طبيعة المواد المكونة للدوائر، إلا أن مقارنة الصور مع نتائج مخبرية أخرى حددت مدى انعكاس الأشعة ما فوق البنفسجية على الماء لتحديد كميات المياه الموجودة داخلها.
نذكر أن المركبة "كاسيني" هي أول مركبة فضائية تدخل مدار الحلقات التي تحيط بكوكب "زحل" وقد حصل هذا الاختراق ليل الأربعاء بعد رحلة استغرقت سبعة أعوام.
ويتوقع العلماء أن يصل عدد الصور في خلال السنوات الأربع المقبلة الى 300 ألف صورة قد تشكل مفاتيح أساسية لفك لغز ما يسمى F-Rings وهي الدوائر الضوئية حول كوكب زحل، والتي طالما حيرت العلماء بتكوينها وهيكليتها وخصوصا "العقد" التي تتخللها.