محمد الشهري
09-07-2006, 11:23 AM
بحث علمي يؤكد أن الصلاة برنامج علاجي كامل لأجهزة الجسم
للصلاة فوائد صحية جمة فهي تحفظ القلب من أخطار النوبات, وتمنح الدماغ الدفاع عن نزيف المخ, وتساعد الرئة في مقاومة الميكروبات, كما تدعم الكلية لتصفية الدم بإيصاله إليها. وما من عضو في جسم الإنسان إلا وأ ثرت الصلاة فيه لأداء وظيفته. وتكشف البحوث العلمية الحديثة أبعادا ًطبية للصلاة .وإليك بعض النقاط المهمة في هذا المجال :-
أهم الفوائد في الوضوء
عندما يمس الماء البارد أي جانب من الجسد يتقلص شريان الدم فيه ويزداد سيل الدماء إليه من سائر الجوانب لموازنة درجة الحرارة, وعند الوضوء يزداد سيل الدماء إلى الوجه واليدين والقدمين وسائر الأعضاء المغسولة, وخلال جريان الدم من الأعضاء الباطنية إلى الجوارح الخارجية تمتص غدة العرق نفايات الدم منه وتزيلها إلى الخارج بواسطة مسامات الشعر الموجودة في الجلد, وتختلط هذه الملوثات بماء الوضوء مما يخلص الجسد منها بعد الوضوء, وفي العادة يجري هذا التنظيف بواسطة عمل الكلية بامتصاص النفايات من الدم وإبادتـها مع البول. وعندما نتوضأ تتركز النفايات الدموية في الأعضاء المغسولة فتجذبـها مياه الوضوء إليها, ومن ثم تزول من الجلد عبر ماء الوضوء, لذا يساعد الوضوء على تخفيف خدمات الكلية الدائمة ويقلل من خطر الأمراض الكلوية.
ومن الأعمال الشاقة للقلب إيصال الدم إلى الوجه والكفين والرجل بوقوعها بعيدا ًعن القلب وعندما نتوضأ ينجذب الدم إلى هذه الأعضاء , لذا فإن الوضوء يساعد القلب أيضا ًفي مهمته ويريحه من أعباء العمل. وهكذا يحصل بالوضوء الراحة والحيوية للأعصاب الموجودة في اليدين والقدمين وسائر الأعضاء المغسولة بماء الوضوء, وبارتباط هذه الأعصاب بالوريد الرئيس في المخ يجد الإنسان النشاط بعد الوضوء, ويخفف به إمكانية حدوث الهم والغم والقلق والتوتر ويدفعها عنه جزئيا ً, وهنا ندرك حكمة الرسول (صلى الله عليه وسلم ) عندما أمر بالوضوء عند الغضب.
كيف تكون الصلاة مفيدة طبيا ً؟.
الرياضة البدنية التي يجريها المصلي في الصلاة في أوقات معينة خير من رياضة المشي التي يقوم بـها الإنسان عندما توازن الطاقات المبذولة لهما, والفوائد المحصلة باللعب والمشي وسائر الرياضات تدرك بالصلاة بدون إنفاق طاقات كبيرة أو جهد عسير, إن الصلاة تخفف ثقل عمل القلب الذي ينبض ليل نـهار طول الحياة بدون توقف, كما تقوم الصلاة بدور هام في تسهيل التنفس وانتعاش الدماغ .ويكون القلب مشغولا ًدائما ًبنقل الدم منه إلى جميع أنحاء الجسم, ومن أعماله الشاقة إيصال الدم إلى الرأس والأعضاء المرتفعة من مستوى الصدر بدفعه مخالفاً لجاذبية الأرض, وفي سجود الصلاة يسهل للقلب ضخ الدم إلى الدماغ والعين والأنف والأذن و اللسان وغيرها بكون الرأس أسفل من القلب, ولا شك أن السجود الطويل يريح القلب ويخفف أعماله. وفى السجود يحصل القلب على حالة تشابه سير السيارات إلى الأماكن المنخفضة, وفي هذا الوضع يضخ الدم بسرعة ووفرة إلى الرأس وإلى الشريان المهم المسمى بالأورطي, وعند رفع الرأس من السجود يسيل الدم منه إلى سائر الشرايين التي توصل الدم إلى الجوارح, كذا يسيل الدم في حالة السجود من الخليّة السفلى اليمنى من القلب إلى الرئة كما يجري الدم من الرئة إلى الخليّة العليا اليسرى من القلب عند ارتفاع الرأس من السجود, وبـهذه العملية يساعد السجود على تصفية الدم من الرئة بطرد ثانـي أكسيد الكربون منها وإدخال الأكسجين إليها, ويمهّد الطريق لجريان الدم من القلب إلى الرئة وعكسه, وأما غير المصلين الذين لا يركعون ولا يسجدون فلا يجدون أي تدعيم لضخ الدم إلى الرأس ولتصفيته من الرئة. وفي السجود يجد القلب استراحة بتخفيف عمله المستمر الدائم, ولا غرو في أن هذه الخفة تقلل إمكانية نوبة القلب التي تعد من أخطر الأمراض الشائعة.
كما يعتبر القلب والدماغ والرئة كأعضاء مهمة في جسم الإنسان مثل ما يلعب المجلس التشريعي والمحكمة والحكام دورا ً هاما ً في الحكومة, وليست فوائد الصلاة محدودة في القلب فحسب بل تتعدى أثرها إلى الدماغ والرئة والكبد, وخلال الصلاة يضخ الدم كثيراً إلى هذه الأعضاء ويساعدها لأداء واجباتـها بدون مشقة .
الفوائد الصحية لطريقة السجود حسب السنة
من سنة النبي (صلى الله عليه وسلم )أنه يضع يديه في السجود مبعدتين من جانب الصدر حتى يرى بياض إبطيه, وعندما يبعد اليدين على هذه الطريقة يوسع الصدر وتنشرح الرئتان ويكثر احتواء الهواء فيهما, وفي هذه الحالة لوجود فراغ للقلب يجري الدم الملوث سهلاًً إلى القلب من اليدين والبطن وسائر الأعضاء من منطقة الحوض حتى تتم تصفية الدم بسرعة عجيبة وبمقدار كبير, وهكذا عندما نرفع اليدين إلى المنكبين في بداية الصلاة وعند الركوع والارتفاع منه يوسع الصدر ويزيد مقدار الهواء إلى الرئتين وتتم تصفية الدم بمقدار هائل في وقت قصير. وفي حالة السجود يتعرض الحجاب الحاجز بين الصدر والبطن للقبضة والتوسعة بضغط الكبد والبطن وسائر الأعضاء الباطنية, مما سبق ندرك عظم شأن الصلاة ومكانتها في الإسلام وأهميتها من الناحية الصحية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
للصلاة فوائد صحية جمة فهي تحفظ القلب من أخطار النوبات, وتمنح الدماغ الدفاع عن نزيف المخ, وتساعد الرئة في مقاومة الميكروبات, كما تدعم الكلية لتصفية الدم بإيصاله إليها. وما من عضو في جسم الإنسان إلا وأ ثرت الصلاة فيه لأداء وظيفته. وتكشف البحوث العلمية الحديثة أبعادا ًطبية للصلاة .وإليك بعض النقاط المهمة في هذا المجال :-
أهم الفوائد في الوضوء
عندما يمس الماء البارد أي جانب من الجسد يتقلص شريان الدم فيه ويزداد سيل الدماء إليه من سائر الجوانب لموازنة درجة الحرارة, وعند الوضوء يزداد سيل الدماء إلى الوجه واليدين والقدمين وسائر الأعضاء المغسولة, وخلال جريان الدم من الأعضاء الباطنية إلى الجوارح الخارجية تمتص غدة العرق نفايات الدم منه وتزيلها إلى الخارج بواسطة مسامات الشعر الموجودة في الجلد, وتختلط هذه الملوثات بماء الوضوء مما يخلص الجسد منها بعد الوضوء, وفي العادة يجري هذا التنظيف بواسطة عمل الكلية بامتصاص النفايات من الدم وإبادتـها مع البول. وعندما نتوضأ تتركز النفايات الدموية في الأعضاء المغسولة فتجذبـها مياه الوضوء إليها, ومن ثم تزول من الجلد عبر ماء الوضوء, لذا يساعد الوضوء على تخفيف خدمات الكلية الدائمة ويقلل من خطر الأمراض الكلوية.
ومن الأعمال الشاقة للقلب إيصال الدم إلى الوجه والكفين والرجل بوقوعها بعيدا ًعن القلب وعندما نتوضأ ينجذب الدم إلى هذه الأعضاء , لذا فإن الوضوء يساعد القلب أيضا ًفي مهمته ويريحه من أعباء العمل. وهكذا يحصل بالوضوء الراحة والحيوية للأعصاب الموجودة في اليدين والقدمين وسائر الأعضاء المغسولة بماء الوضوء, وبارتباط هذه الأعصاب بالوريد الرئيس في المخ يجد الإنسان النشاط بعد الوضوء, ويخفف به إمكانية حدوث الهم والغم والقلق والتوتر ويدفعها عنه جزئيا ً, وهنا ندرك حكمة الرسول (صلى الله عليه وسلم ) عندما أمر بالوضوء عند الغضب.
كيف تكون الصلاة مفيدة طبيا ً؟.
الرياضة البدنية التي يجريها المصلي في الصلاة في أوقات معينة خير من رياضة المشي التي يقوم بـها الإنسان عندما توازن الطاقات المبذولة لهما, والفوائد المحصلة باللعب والمشي وسائر الرياضات تدرك بالصلاة بدون إنفاق طاقات كبيرة أو جهد عسير, إن الصلاة تخفف ثقل عمل القلب الذي ينبض ليل نـهار طول الحياة بدون توقف, كما تقوم الصلاة بدور هام في تسهيل التنفس وانتعاش الدماغ .ويكون القلب مشغولا ًدائما ًبنقل الدم منه إلى جميع أنحاء الجسم, ومن أعماله الشاقة إيصال الدم إلى الرأس والأعضاء المرتفعة من مستوى الصدر بدفعه مخالفاً لجاذبية الأرض, وفي سجود الصلاة يسهل للقلب ضخ الدم إلى الدماغ والعين والأنف والأذن و اللسان وغيرها بكون الرأس أسفل من القلب, ولا شك أن السجود الطويل يريح القلب ويخفف أعماله. وفى السجود يحصل القلب على حالة تشابه سير السيارات إلى الأماكن المنخفضة, وفي هذا الوضع يضخ الدم بسرعة ووفرة إلى الرأس وإلى الشريان المهم المسمى بالأورطي, وعند رفع الرأس من السجود يسيل الدم منه إلى سائر الشرايين التي توصل الدم إلى الجوارح, كذا يسيل الدم في حالة السجود من الخليّة السفلى اليمنى من القلب إلى الرئة كما يجري الدم من الرئة إلى الخليّة العليا اليسرى من القلب عند ارتفاع الرأس من السجود, وبـهذه العملية يساعد السجود على تصفية الدم من الرئة بطرد ثانـي أكسيد الكربون منها وإدخال الأكسجين إليها, ويمهّد الطريق لجريان الدم من القلب إلى الرئة وعكسه, وأما غير المصلين الذين لا يركعون ولا يسجدون فلا يجدون أي تدعيم لضخ الدم إلى الرأس ولتصفيته من الرئة. وفي السجود يجد القلب استراحة بتخفيف عمله المستمر الدائم, ولا غرو في أن هذه الخفة تقلل إمكانية نوبة القلب التي تعد من أخطر الأمراض الشائعة.
كما يعتبر القلب والدماغ والرئة كأعضاء مهمة في جسم الإنسان مثل ما يلعب المجلس التشريعي والمحكمة والحكام دورا ً هاما ً في الحكومة, وليست فوائد الصلاة محدودة في القلب فحسب بل تتعدى أثرها إلى الدماغ والرئة والكبد, وخلال الصلاة يضخ الدم كثيراً إلى هذه الأعضاء ويساعدها لأداء واجباتـها بدون مشقة .
الفوائد الصحية لطريقة السجود حسب السنة
من سنة النبي (صلى الله عليه وسلم )أنه يضع يديه في السجود مبعدتين من جانب الصدر حتى يرى بياض إبطيه, وعندما يبعد اليدين على هذه الطريقة يوسع الصدر وتنشرح الرئتان ويكثر احتواء الهواء فيهما, وفي هذه الحالة لوجود فراغ للقلب يجري الدم الملوث سهلاًً إلى القلب من اليدين والبطن وسائر الأعضاء من منطقة الحوض حتى تتم تصفية الدم بسرعة عجيبة وبمقدار كبير, وهكذا عندما نرفع اليدين إلى المنكبين في بداية الصلاة وعند الركوع والارتفاع منه يوسع الصدر ويزيد مقدار الهواء إلى الرئتين وتتم تصفية الدم بمقدار هائل في وقت قصير. وفي حالة السجود يتعرض الحجاب الحاجز بين الصدر والبطن للقبضة والتوسعة بضغط الكبد والبطن وسائر الأعضاء الباطنية, مما سبق ندرك عظم شأن الصلاة ومكانتها في الإسلام وأهميتها من الناحية الصحية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ