عبد الرؤوف
10-28-2008, 02:36 PM
سيارات تتكلم وسجائر تنطفئ تلقائياً لحماية الأرواح في أوروبا
يخطط الاتحاد الأوروبي لاتخاذ عدة خطوات من شأنها حماية أرواح المواطنين في الدول الأعضاء بعد أن ازداد عدد الضحايا في حوادث المرور والحوادث المنزلية، حيث تقول الإحصاءات إن 42 ألف شخص ماتوا و 1.6 مليون آخرين جرحوا في حوادث المرور عام 2006 في دول الاتحاد الأوروبي.
ومن بين الإجراءات الجديدة توسيع نطاق ذبذبات الراديو في أوروبا ليستوعب تقنية جديدة تمكن السائقين من التعرف على مشكلات الطريق المتوقعة أثناء قيادتهم لسياراتهم.
سيارات ذكية
وقد وصفت فيفيان ردنغ المفوضة المختصة بشئون الاتصالات هذا الإجراء في بيان لها بأنه " خطوة حاسمة " لتقليل الحوادث على الطرق الأوروبية.
وأضافت أن 24 % من وقت قيادة السيارات في أوروبا يضيع في الاختناقات المرورية وهو ما يتوقع أن يكلف الاقتصاد الأوروبي ثمانين مليار يورو عام 2010. وقالت " إنه من الواضح إذاً أن توفير الوقت عن طريق تقنية أنظمة الاتصالات بالسيارات الذكية يعني توفيراًً للأموال".
وتمكن التقنية الجديدة السيارات من إبلاغ سيارات أخرى عن وجود منحدر قادم أو وقوع حادث قبل الوصول إليه، كما تمكن مراكز التحكم في المرور من إرسال رسائل إلى السيارات عن أعطال الطريق واقتراح الطرق البديلة للطريق المعطل.
وقد وافقت المفوضية على توسيع نطاق ذبذبات الراديو مما يجعل مصانع السيارات وشركات الاتصالات قادرة الآن على إدخال النظام الجديد في السيارات، وهو ما تتوقع المفوضية أن يستغرق حوالي عامين.
سجائر ذكية أيضاً
وكما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تحويل السيارات إلى سيارات ذكية تتكلم وتنذر بالخطر وتتلقى رسائل صوتية، يحاول أيضاً أن ينتج سجائر تنطفئ تلقائياً إذا تُركت دون إطفاء ولم تستخدم لمدة دقيقة واحدة.
حياة ألفي مواطن يمكن إنقاذها كل عام في الاتحاد الأوروبي نتيجة تعميم استخدام السجائر الجديدة
ففي تصريحات صحفية قالت مغلينا كونيفا مفوضة حماية المستهلك إن حياة ألفي مواطن يمكن إنقاذها كل عام في الاتحاد الأوروبي نتيجة تعميم استخدام هذه السجائر.
وبعد موافقة دول الاتحاد على هذه الخطة في نوفمبر / تشرين الثاني، بدأت اللجنة المختصة في المفوضية الأوروبية في إعداد المواصفات الفنية لهذه السجائر الذكية التي ستكون مغلفة بطبقة من نوع خاص من الورق الذي يبطئ عملية الاشتعال.
وتقول المفوضية الأوروبية إن السجائر الجديدة ستمنع الحرائق التي تسببها السجائر العادية بعد أن أظهرت دراسة أجريت في 16 دولة من دول الاتحاد أن عادات مثل التدخين في السرير سببت أحد عشر ألف حريق سنوياً بين عامي 2005 و 2007 مما أدى إلى مقتل 520 شخصاً وجرح 1600.
وقال ناطق رسمي بالمفوضية الأوروبية للصحفيين إنه من المتوقع أن تطرح السجائر الجديدة في الأسواق حتى عام 2011.
ولم يذكر المسئولون في المفوضية شيئاً عن الأضرار الصحية التي قد يسببها استخدام الورق المذكور الذي سيحترق مع التبغ ويدخل جسم المدخنين.
ورغم تفاؤل المسئولين بالمفوضية إلا أن شركات إنتاج السجائر تشكك في جدوى المنتج الجديد. وقال أليسون كوبر المدير بشركة " مجموعة إمبريال توباكو جروب " لوكالة أنباء بلومبرغ إنه يشك في أن هذا الإجراء الجديد سيأتي بفائدة حقيقية.
يخطط الاتحاد الأوروبي لاتخاذ عدة خطوات من شأنها حماية أرواح المواطنين في الدول الأعضاء بعد أن ازداد عدد الضحايا في حوادث المرور والحوادث المنزلية، حيث تقول الإحصاءات إن 42 ألف شخص ماتوا و 1.6 مليون آخرين جرحوا في حوادث المرور عام 2006 في دول الاتحاد الأوروبي.
ومن بين الإجراءات الجديدة توسيع نطاق ذبذبات الراديو في أوروبا ليستوعب تقنية جديدة تمكن السائقين من التعرف على مشكلات الطريق المتوقعة أثناء قيادتهم لسياراتهم.
سيارات ذكية
وقد وصفت فيفيان ردنغ المفوضة المختصة بشئون الاتصالات هذا الإجراء في بيان لها بأنه " خطوة حاسمة " لتقليل الحوادث على الطرق الأوروبية.
وأضافت أن 24 % من وقت قيادة السيارات في أوروبا يضيع في الاختناقات المرورية وهو ما يتوقع أن يكلف الاقتصاد الأوروبي ثمانين مليار يورو عام 2010. وقالت " إنه من الواضح إذاً أن توفير الوقت عن طريق تقنية أنظمة الاتصالات بالسيارات الذكية يعني توفيراًً للأموال".
وتمكن التقنية الجديدة السيارات من إبلاغ سيارات أخرى عن وجود منحدر قادم أو وقوع حادث قبل الوصول إليه، كما تمكن مراكز التحكم في المرور من إرسال رسائل إلى السيارات عن أعطال الطريق واقتراح الطرق البديلة للطريق المعطل.
وقد وافقت المفوضية على توسيع نطاق ذبذبات الراديو مما يجعل مصانع السيارات وشركات الاتصالات قادرة الآن على إدخال النظام الجديد في السيارات، وهو ما تتوقع المفوضية أن يستغرق حوالي عامين.
سجائر ذكية أيضاً
وكما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تحويل السيارات إلى سيارات ذكية تتكلم وتنذر بالخطر وتتلقى رسائل صوتية، يحاول أيضاً أن ينتج سجائر تنطفئ تلقائياً إذا تُركت دون إطفاء ولم تستخدم لمدة دقيقة واحدة.
حياة ألفي مواطن يمكن إنقاذها كل عام في الاتحاد الأوروبي نتيجة تعميم استخدام السجائر الجديدة
ففي تصريحات صحفية قالت مغلينا كونيفا مفوضة حماية المستهلك إن حياة ألفي مواطن يمكن إنقاذها كل عام في الاتحاد الأوروبي نتيجة تعميم استخدام هذه السجائر.
وبعد موافقة دول الاتحاد على هذه الخطة في نوفمبر / تشرين الثاني، بدأت اللجنة المختصة في المفوضية الأوروبية في إعداد المواصفات الفنية لهذه السجائر الذكية التي ستكون مغلفة بطبقة من نوع خاص من الورق الذي يبطئ عملية الاشتعال.
وتقول المفوضية الأوروبية إن السجائر الجديدة ستمنع الحرائق التي تسببها السجائر العادية بعد أن أظهرت دراسة أجريت في 16 دولة من دول الاتحاد أن عادات مثل التدخين في السرير سببت أحد عشر ألف حريق سنوياً بين عامي 2005 و 2007 مما أدى إلى مقتل 520 شخصاً وجرح 1600.
وقال ناطق رسمي بالمفوضية الأوروبية للصحفيين إنه من المتوقع أن تطرح السجائر الجديدة في الأسواق حتى عام 2011.
ولم يذكر المسئولون في المفوضية شيئاً عن الأضرار الصحية التي قد يسببها استخدام الورق المذكور الذي سيحترق مع التبغ ويدخل جسم المدخنين.
ورغم تفاؤل المسئولين بالمفوضية إلا أن شركات إنتاج السجائر تشكك في جدوى المنتج الجديد. وقال أليسون كوبر المدير بشركة " مجموعة إمبريال توباكو جروب " لوكالة أنباء بلومبرغ إنه يشك في أن هذا الإجراء الجديد سيأتي بفائدة حقيقية.