عبد الرؤوف
10-25-2008, 01:38 PM
أنقذ اكتشافها ملايين مرضىالسكري من بتر الأطراف طبيبة سعودية ترفض عروضاً مغرية من جهات يهودية وأمريكية
رفضت طبيبة سعودية تعمل في مستشفى إيطالي عروضاً مغرية من جهات عربية وأوروبية وإمريكية أبرزها عرض من جامعة هارفارد إضافة إلى عرض من أطباء يهود يتضمن إقامة مركز طبي خاص باكتشافها والذي أنقذ ملايين من مرضى السكري من البتر بسبب الغرغرينا وكذا علاج مشاكل التضخم الاورمي وحماية الأمعاء من الاستئصال. وتضمنت العروض الإقامة الدائمة ومنحها جنسية البلد الذي تعمل فيه إضافة إلى تأمين شامل لها ولعائلتها مدى الحياة وكذا منحها راتباً يعادل ثلاثة أضعاف راتبها الحالي. وذكرت الطبيبة نورة أحمد رشاد التي أجرت (5000) عملية جراحية ناجحة في مستشفيات عربية إضافة إلى مستشفى (سان ناتوا) في إيطاليا والذي تعمل فيه حالياً إن النظام العلاجي السابق كان يحتاج إلى أطباء متخصصين في عشرة تخصصات فيما تحتاج العملية الآن بعد أن اعتمد اكتشافها وحقق نجاحات باهرة إلى طبيب واحد فقط متخصص في الأوعية الدموية حيث تتم مراقبة المريض ومتابعته للتخلص من المشكلات الأساسية التي قد تواجهه مثل انسداد الشرايين وظهور جروح في القدم فضلا عن المحافظة على مستوى السكر في الدم. وأكد الطبيبة نورة أنها فخورة لشعورها بأنها تقدم شيئاً مفيداً للبشرية ليكون نموذجاً مشرفاً للمملكة التي حققت الصدارة في عمليات فصل التوائم وجراحة القلب المفتوح وزرع الكلى. وترى الطبيبة السعودية والتي حققت نجاحات وشهرة عالمية أن المملكة هي الأحق بخبراتها التي ستنقلها للأجيال القادمة من خلال المركز الذي سيكون تعليمياً بحثياً في مجال الأوعية الدموية. ويضيف الدكتور أحمد رشاد والد الطبيبة نورة والمدير الأسبق للمختبرات الجنائية بوزارة الداخلية أن ابنته التي سجل اسمها حضوراً قوياً في دوائر البحث الطبي عالميا تعتبر أول فتاة تحصل على الماجستير في مثل هذه السن الصغيرة مشيراً إلى أنها سبق أن حصلت على لقلب أفضل محاضرة من بين 1000 طبيب في مؤتمر عالمي حول جراحة الأوعية. كما تم اختيارها كرابع طبيبة على مستوى العالم في معالجة الشريان الأورطي باستخدام ثاني أكسد الكربون مؤكداً أنها أصغر طبيبة تحصل على هذا التميز على مستوى العالم.
يشار إلى أن جميع اخوة الطبيبة نورة يعملون في مهنة الطب حيث ما زالت الطبيبة سارة بمرحلة الماجستير (تخصص جراحة للنساء والولادة) ومحمد (تخصص عظام) وهما تحت التعيين ومشاعل (مرحلة البكالوريوس في الطب والجراحة) وعبدالرحمن (الفرقة الثالثة طب بشري).
رفضت طبيبة سعودية تعمل في مستشفى إيطالي عروضاً مغرية من جهات عربية وأوروبية وإمريكية أبرزها عرض من جامعة هارفارد إضافة إلى عرض من أطباء يهود يتضمن إقامة مركز طبي خاص باكتشافها والذي أنقذ ملايين من مرضى السكري من البتر بسبب الغرغرينا وكذا علاج مشاكل التضخم الاورمي وحماية الأمعاء من الاستئصال. وتضمنت العروض الإقامة الدائمة ومنحها جنسية البلد الذي تعمل فيه إضافة إلى تأمين شامل لها ولعائلتها مدى الحياة وكذا منحها راتباً يعادل ثلاثة أضعاف راتبها الحالي. وذكرت الطبيبة نورة أحمد رشاد التي أجرت (5000) عملية جراحية ناجحة في مستشفيات عربية إضافة إلى مستشفى (سان ناتوا) في إيطاليا والذي تعمل فيه حالياً إن النظام العلاجي السابق كان يحتاج إلى أطباء متخصصين في عشرة تخصصات فيما تحتاج العملية الآن بعد أن اعتمد اكتشافها وحقق نجاحات باهرة إلى طبيب واحد فقط متخصص في الأوعية الدموية حيث تتم مراقبة المريض ومتابعته للتخلص من المشكلات الأساسية التي قد تواجهه مثل انسداد الشرايين وظهور جروح في القدم فضلا عن المحافظة على مستوى السكر في الدم. وأكد الطبيبة نورة أنها فخورة لشعورها بأنها تقدم شيئاً مفيداً للبشرية ليكون نموذجاً مشرفاً للمملكة التي حققت الصدارة في عمليات فصل التوائم وجراحة القلب المفتوح وزرع الكلى. وترى الطبيبة السعودية والتي حققت نجاحات وشهرة عالمية أن المملكة هي الأحق بخبراتها التي ستنقلها للأجيال القادمة من خلال المركز الذي سيكون تعليمياً بحثياً في مجال الأوعية الدموية. ويضيف الدكتور أحمد رشاد والد الطبيبة نورة والمدير الأسبق للمختبرات الجنائية بوزارة الداخلية أن ابنته التي سجل اسمها حضوراً قوياً في دوائر البحث الطبي عالميا تعتبر أول فتاة تحصل على الماجستير في مثل هذه السن الصغيرة مشيراً إلى أنها سبق أن حصلت على لقلب أفضل محاضرة من بين 1000 طبيب في مؤتمر عالمي حول جراحة الأوعية. كما تم اختيارها كرابع طبيبة على مستوى العالم في معالجة الشريان الأورطي باستخدام ثاني أكسد الكربون مؤكداً أنها أصغر طبيبة تحصل على هذا التميز على مستوى العالم.
يشار إلى أن جميع اخوة الطبيبة نورة يعملون في مهنة الطب حيث ما زالت الطبيبة سارة بمرحلة الماجستير (تخصص جراحة للنساء والولادة) ومحمد (تخصص عظام) وهما تحت التعيين ومشاعل (مرحلة البكالوريوس في الطب والجراحة) وعبدالرحمن (الفرقة الثالثة طب بشري).