محمد مصطفى
10-20-2008, 11:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توصل العلماء لنوع جديد من الورق المصنع بالتكنولوجيات الدقيقة " النانوتكنولوجي" ، والتي ستشكل ثورة صناعية تشمل العديد من المنتجات، بدءاً من الطائرات حتى الشاشات التلفزيونية .
ويُطلق على النوع الجديد من الورق اسم Buckypaper" " ، والذي يشبه لحد كبير ورق "الكربون"، إلا أن اسمه ومظهره الضعيف لا يعكسان حقيقة قوة الصلابة التي يتميز بها، فورقة واحدة منه أخف بعشر مرات من لوح بنفس الحجم من الحديد الصلب، تفوق قوة تحملها بنحو 500 مرة مثيلتها ، في حالة ضم عدة أوراق منه إلى بعضها البعض.
ويتم تصنيع ورق Buckypaper" " من جزيئات دقيقة جداً من الكربون، تتميز بشكلها الدائري ويقل سمكها عن شعر الإنسان بحوالي 50 ألف مرة.
وجاءت فكرة صناعة هذا الورق من الفضاء الخارجي، عندما أجرى العالم البريطاني هاري كروتو تجربة مشتركة مع جامعه "رايس" ، للتعرف على كيفية إنتاج "الشكل النجمي" لمادة الكربون.
وأظهرت نتائج دراسات مشتركة بين عدد من الجامعات في ولاية فلوريدا الأمريكية ، ميزات النوع الجديد من الورق "شديد الصلابة" كقدرته الكبيرة على نقل الكهرباء ، مثل النحاس والسليكون والكثير من المعادن الأخرى، كما أنه مقاوم جيد للحرارة كالحديد والسبائك النحاسية.
ونظراً للخواص المميزة للمادة الجديدة التي ما زالت تحت الدراسة، من حيث خفة وزنها وقدرتها على توصيل الكهرباء، فمن المتوقع أن تناسب الكثير من الصناعات كالطائرات والسيارات، بالإضافة إلى أجهزة الحواسب الفائقة القوة والدقة، وشاشات تلفزيونية ذات مواصفات أكثر تطويراً والعديد من المنتجات الأخرى.
و أعلن الباحثون بجامعة "ولاية فلوريدا" إحرازهم تقدماً كبيراً لجعل الأفكار " الغير تقليدية " واقعاً جديداً بين عامة الناس ، والتي تبشر بمستقبل كبير في انتظار الصناعات التي ستقوم على " Buckypaper " ومشتقاته كاستخدامها بصنع اسطوانات دقيقة جداً، المعروفة كاسطوانات الكربون على مدى السنوات المقبلة.
ويعمل الباحثين على تطوير تقنيات جديدة لتقليل كلفة إنتاج هذا الورق بكميات صناعية التي ما زالت مرتفعة جداً مقارنة بالبدائل الأخرى المتاحة حالياً.
وعلق رئيس قسم التكنولوجيا بشركة "لوكهيد مارتن" " ليس كرامر" بقوله: "إذا سارت الأمور على ما يرام نحو الإنتاج، سيُحدث ثورة تكنولوجية كبيرة جداً خاصة بما يتعلق بالمنتجات الخاصة بأعمال الفضاء".
وتشارك "لوكهيد مارتن" لصناعة الصواريخ وأنظمة التحكم في النيران، في تمويل الأبحاث التي يقوم بها فريق العلماء بجامعة ولاية فلوريدا.
انتهى الخبر
اعتقد ان تكنولوجيا النانو سوف تواصل سلسلة الاختراعات هذه وسف تحل العديد من المشاكل وتقود الى العديد من الاختراعات ان شاء الله
الله المستعان:eh_s (17)
توصل العلماء لنوع جديد من الورق المصنع بالتكنولوجيات الدقيقة " النانوتكنولوجي" ، والتي ستشكل ثورة صناعية تشمل العديد من المنتجات، بدءاً من الطائرات حتى الشاشات التلفزيونية .
ويُطلق على النوع الجديد من الورق اسم Buckypaper" " ، والذي يشبه لحد كبير ورق "الكربون"، إلا أن اسمه ومظهره الضعيف لا يعكسان حقيقة قوة الصلابة التي يتميز بها، فورقة واحدة منه أخف بعشر مرات من لوح بنفس الحجم من الحديد الصلب، تفوق قوة تحملها بنحو 500 مرة مثيلتها ، في حالة ضم عدة أوراق منه إلى بعضها البعض.
ويتم تصنيع ورق Buckypaper" " من جزيئات دقيقة جداً من الكربون، تتميز بشكلها الدائري ويقل سمكها عن شعر الإنسان بحوالي 50 ألف مرة.
وجاءت فكرة صناعة هذا الورق من الفضاء الخارجي، عندما أجرى العالم البريطاني هاري كروتو تجربة مشتركة مع جامعه "رايس" ، للتعرف على كيفية إنتاج "الشكل النجمي" لمادة الكربون.
وأظهرت نتائج دراسات مشتركة بين عدد من الجامعات في ولاية فلوريدا الأمريكية ، ميزات النوع الجديد من الورق "شديد الصلابة" كقدرته الكبيرة على نقل الكهرباء ، مثل النحاس والسليكون والكثير من المعادن الأخرى، كما أنه مقاوم جيد للحرارة كالحديد والسبائك النحاسية.
ونظراً للخواص المميزة للمادة الجديدة التي ما زالت تحت الدراسة، من حيث خفة وزنها وقدرتها على توصيل الكهرباء، فمن المتوقع أن تناسب الكثير من الصناعات كالطائرات والسيارات، بالإضافة إلى أجهزة الحواسب الفائقة القوة والدقة، وشاشات تلفزيونية ذات مواصفات أكثر تطويراً والعديد من المنتجات الأخرى.
و أعلن الباحثون بجامعة "ولاية فلوريدا" إحرازهم تقدماً كبيراً لجعل الأفكار " الغير تقليدية " واقعاً جديداً بين عامة الناس ، والتي تبشر بمستقبل كبير في انتظار الصناعات التي ستقوم على " Buckypaper " ومشتقاته كاستخدامها بصنع اسطوانات دقيقة جداً، المعروفة كاسطوانات الكربون على مدى السنوات المقبلة.
ويعمل الباحثين على تطوير تقنيات جديدة لتقليل كلفة إنتاج هذا الورق بكميات صناعية التي ما زالت مرتفعة جداً مقارنة بالبدائل الأخرى المتاحة حالياً.
وعلق رئيس قسم التكنولوجيا بشركة "لوكهيد مارتن" " ليس كرامر" بقوله: "إذا سارت الأمور على ما يرام نحو الإنتاج، سيُحدث ثورة تكنولوجية كبيرة جداً خاصة بما يتعلق بالمنتجات الخاصة بأعمال الفضاء".
وتشارك "لوكهيد مارتن" لصناعة الصواريخ وأنظمة التحكم في النيران، في تمويل الأبحاث التي يقوم بها فريق العلماء بجامعة ولاية فلوريدا.
انتهى الخبر
اعتقد ان تكنولوجيا النانو سوف تواصل سلسلة الاختراعات هذه وسف تحل العديد من المشاكل وتقود الى العديد من الاختراعات ان شاء الله
الله المستعان:eh_s (17)