هل صحيح مع التفسير...؟؟

[فريدة]

يتبادر في دهننا هذا السؤال !!!!!!!!
هل صحيح انو البيضة المسلوقة لا تحرق يدنا فور إخراجها من الماء المغلي؟!!!:eh_s (10)
و ان كان كذلك ........ففي اي حالة يكون هذا ؟؟و ان حدث ؟؟ ما هو التفسير لهذه الظاهرة...؟؟
ما رايكم ؟؟
**تحياتي

[فراس الظاهر]

لا علم لي بهذه الظاهرة
لكن ان كانت اتوقع ان البيضة تقوم بامتصاص الطاقة الموجودة على القشر ة لحظة خروجها من الماء المغلي
وان حصلت فلن تبقى الا ثانية او اثنتين على ما اظن

تحياتي

[تمام دخان]

أذكر أني سمعت شيئا عن هذا

عندما تخرج البيضة من الماء المغلي يتبخر الماء من على سطحها فتبرد قليلا , ويقوم البخار بعزل يدنا عن قشرتها قليلا

لكن لا يدوم ذلك طويلا كما تفضل أخي فراس

حيث سرعان ما تنتقل الحرارة لها من الداخل ........
وعندها ستسارعين لتركهاااا......

على كل الأمر سهل سأقوم بتجربة ذلك ...
حاولي أنت تجربيه أنت أيضا ......... ( لكن انتبهي لنفسك)


...

[المتفيزق]

الرأي ما رأيتم والله أعلم ... هذا أمر يتحقق لمدة قصيرة وسرعان ما تخرج الحرارة للخارج لتعمل عملها ...

[فريدة]

السلام عليكم
و اعتذر مسبقا ع تاخري في الرد و انقطاعي بسبب الدراسة
اما الجواب الدقيق فهو كالتالي :
تكون البيضة المسلوقة عند إخراجها من الماء المغلي رطبة وساخنة .يتبخر الماء من على سطحها فتبرد قشرتها قليلآ مؤقتآ عن اليد التي تمسكها مما يمكننا من إمساكها لفترة وجيزة .ولكن ذلك لايدوم طويلا فسرعان ماتجف القشرة وتسخن بفعل الحرارة إليها من الداخل ,وعندها يحين الوقت لتركها ............ وإلا!!!!!!! و هذا كما تفضلتم اليه يا اخ فراس و تمام.....و يمكننا تشبيه هذه الظاهرة كالتالي :
أن إبريقا من الماء المغلي وبعد رفعه مباشرة عن النار يمكن أن يوضع على راحة اليد دون أن نصاب بحروق إذ اننا لن نحس بالحرارة إلا بعد عدة ثوان من وضعه ...كيف نفسر ذلك ؟
كثيرآ مايقترح التفسير التالي : بعد رفع الإبريق عن النار , يستمر غليان الماء للحظات وهذا يتطلب انتقال الحرارة من جدران الإبريق إلى الماء ,مما يخفف قليلآ من حرارتها وعندما يتوقف الغليان ,يتوقف انتقال الحرارة إلى داخل الإبريق فتبدأ اليد بالأحساس بالحرارة ,
إن هذا التفسير غير صحيح ,,,,
فهو لايفسر أبدآ لماذا لا نستطيع لمس أسفل الإبريق ,ولا نستطيع لمس جدرانه الجانبية .كما أنه خاطئ فيزيائيا وبسبب الغليان أن يصبح أبرد من الماء الذي بداخله إن درجة حرارة هذا الماء تقارب 100 درجة وهي كافية لأن تسبب حروقا مباشرة .......
يكمن السر في رطوبة اليد الناتجة عن التعرق
فعندما تلامس اليد أسفل الإبريق , يتبخر العرق مشكلا طبقة رقيقة عازلة تحمي اليد للحظات من الحرارة .ولكن سرعان ماتتلاشى هذه الطبقة فتبدأ اليد الإحساس بالحرارة .
لكي تنجح هذه التجربة ,,,,,لابد لأسفل الإبريق لأن يكون أملسا تماما .إن خشونة هذا السطح تؤثر كثيرا على تشكل تلك الطبقة العازلة من البخار....... و هذه هو الذي حدث بالضبط مع البيضة:)

مع تحياتي**

[المنتبه]

شكرا على هذه المعلومة الرائعة