عبد الرؤوف
10-11-2008, 03:20 PM
سعوديون يبتكرون طريقة للتنبيه عن المطبات الصناعية
تمكن 10 مخترعين سعوديين من مختلف مراحل التعليم العام، بقيادة أمين اللجنة التأسيسية لجمعية المخترعين السعوديين يوسف السحار، من تسجيل براءة اختراع، حول طريقة جديدة في الإنذار على الطرق، التي بدورها ستخفف من الحوادث المرورية، عند التقاطعات ومداخل الطرق ومخارجها، كذلك المنعطفات، أيضا للإنذار بوجود مطبات صناعية أو أعمال صيانة على الطريق، حيث يعمل الابتكار من خلال خلايا كهروضوئية، أو من خلال عواكس ضوئية شديدة الحساسية، داخل شقوق دقيقة على الطرق وذلك لحمايته من إطارات السيارات، كما يمكن للابتكار بحسب رئيس المجموعة يوسف السحار، أن يكون ذا جدوى كبيرة على الطرق الطويلة غير المنارة، حيث إن الابتكار يصدر إضاءة تعمل على تمييز مسارات الطرق والاتجاهات والمنعطفات
ويصف السحار الابتكار، بأنه عبارة عن جهاز إنذار ضوئي مستطيل الشكل بمقاسات مبدئية: عرض (2سم) وطول (60سم) وسماكة (1.5سم) ويعمل (ليل نهار) من خلال تقنية (الكهروضوئية ـ الخلايا الشمسية) التي تستمد طاقتها من أشعة الشمس وإنارات الشوارع أو من دون إضاءة كهربائية من خلال عواكس لامعة جداً وغير قابلة للخدش (تقنياً) تعكس أشعة الشمس في النهار وإضاءات الشوارع وأضواء السيارات في الليل، ويوضع الشريط المضيء بطريقة ذكية داخل (فرز) في المطب الصناعي بعمق (2.5سم) أو داخل شق دقيق في الطريق، ليمكن حماية وحدة الإنذار من احتكاك إطارات السيارات المارة عليها الأمر الذي يطيل عمر الوحدة الافتراضي.
ويشير السحار إلى أن الفكرة جاءت من المعاناة من المطبات الصناعية، التي تُعد ضرورة ملحة في الكثير من الشوارع والطرقات داخل الأحياء، سواء عند المدارس أو المراكز الصحية أو التقاطعات وغيرها، وذلك لحماية المشاة الراغبين في قطع الطريق من خطر سرعة السيارات، كذلك للحد من التصرفات المتهورة لبعض قائدي السيارات الذين يقودون سياراتهم بسرعة داخل الأحياء، لكن بعض السيارات العابرة للطريق تتعرض عادة بسبب عدم رؤية قائديها للمطبات الصناعية من مسافة كافية، للضرر، خصوصاً في الليل، وذلك بسبب مرورها السريع على تلك المطبات، وبالتالي ينعدم بالدرجة الأولى تحقق الهدف الذي من أجله وضعت تلك المطبات وهو تهدئة السرعة التي بعدمها قد تقع بعض الحوادث، أو التلفيات الكبيرة في بعض السيارات.
وقال السحار لـ«الشرق الأوسط»، إن الابتكار تم تسجيله في دول مجلس التعاون الخليجي وذلك لحماية الحقوق المالية والفكرية للمخترعين، مشيراً إلى أن المجموعة تلقت دعما من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بمبلغ 200 ألف ريال لإجراء مزيد من التطبيقات وتمويل العروض التي تقدمها المجموعة للجهات التي يمكن لها أن تستفيد من الابتكار، كما تعمل المجموعة بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور على إجراء المزيد من الاختبارات على الاختراع، على أرض الواقع، وذلك على الطرق والشوارع للوصول إلى أفضل النتائج.
13/9/2008
تمكن 10 مخترعين سعوديين من مختلف مراحل التعليم العام، بقيادة أمين اللجنة التأسيسية لجمعية المخترعين السعوديين يوسف السحار، من تسجيل براءة اختراع، حول طريقة جديدة في الإنذار على الطرق، التي بدورها ستخفف من الحوادث المرورية، عند التقاطعات ومداخل الطرق ومخارجها، كذلك المنعطفات، أيضا للإنذار بوجود مطبات صناعية أو أعمال صيانة على الطريق، حيث يعمل الابتكار من خلال خلايا كهروضوئية، أو من خلال عواكس ضوئية شديدة الحساسية، داخل شقوق دقيقة على الطرق وذلك لحمايته من إطارات السيارات، كما يمكن للابتكار بحسب رئيس المجموعة يوسف السحار، أن يكون ذا جدوى كبيرة على الطرق الطويلة غير المنارة، حيث إن الابتكار يصدر إضاءة تعمل على تمييز مسارات الطرق والاتجاهات والمنعطفات
ويصف السحار الابتكار، بأنه عبارة عن جهاز إنذار ضوئي مستطيل الشكل بمقاسات مبدئية: عرض (2سم) وطول (60سم) وسماكة (1.5سم) ويعمل (ليل نهار) من خلال تقنية (الكهروضوئية ـ الخلايا الشمسية) التي تستمد طاقتها من أشعة الشمس وإنارات الشوارع أو من دون إضاءة كهربائية من خلال عواكس لامعة جداً وغير قابلة للخدش (تقنياً) تعكس أشعة الشمس في النهار وإضاءات الشوارع وأضواء السيارات في الليل، ويوضع الشريط المضيء بطريقة ذكية داخل (فرز) في المطب الصناعي بعمق (2.5سم) أو داخل شق دقيق في الطريق، ليمكن حماية وحدة الإنذار من احتكاك إطارات السيارات المارة عليها الأمر الذي يطيل عمر الوحدة الافتراضي.
ويشير السحار إلى أن الفكرة جاءت من المعاناة من المطبات الصناعية، التي تُعد ضرورة ملحة في الكثير من الشوارع والطرقات داخل الأحياء، سواء عند المدارس أو المراكز الصحية أو التقاطعات وغيرها، وذلك لحماية المشاة الراغبين في قطع الطريق من خطر سرعة السيارات، كذلك للحد من التصرفات المتهورة لبعض قائدي السيارات الذين يقودون سياراتهم بسرعة داخل الأحياء، لكن بعض السيارات العابرة للطريق تتعرض عادة بسبب عدم رؤية قائديها للمطبات الصناعية من مسافة كافية، للضرر، خصوصاً في الليل، وذلك بسبب مرورها السريع على تلك المطبات، وبالتالي ينعدم بالدرجة الأولى تحقق الهدف الذي من أجله وضعت تلك المطبات وهو تهدئة السرعة التي بعدمها قد تقع بعض الحوادث، أو التلفيات الكبيرة في بعض السيارات.
وقال السحار لـ«الشرق الأوسط»، إن الابتكار تم تسجيله في دول مجلس التعاون الخليجي وذلك لحماية الحقوق المالية والفكرية للمخترعين، مشيراً إلى أن المجموعة تلقت دعما من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بمبلغ 200 ألف ريال لإجراء مزيد من التطبيقات وتمويل العروض التي تقدمها المجموعة للجهات التي يمكن لها أن تستفيد من الابتكار، كما تعمل المجموعة بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور على إجراء المزيد من الاختبارات على الاختراع، على أرض الواقع، وذلك على الطرق والشوارع للوصول إلى أفضل النتائج.
13/9/2008