ندوشش
09-29-2008, 10:24 PM
ولد ريتشارد فيلبس فاينمان في 11 أيار 1918 في نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، درس في معهد ماساتشوستش للتكنولوجيا (MIT) وحصل على شهادة الدكتوراة من جامعة برنستون عام 1942 وقد كان عمله في أطروحة الدكتوراة هو تطوير لمقاربة جديدة في ميكانيكا الكم باستخدام "مبدأ القدر الأدنى من الفعل". فقد استبدل النموذج الموجي في معادلات ماكسويل الكهرمغناطيسية بنموذج يقوم على تفاعل جسيمات في منظور زمكاني.
وقد عمل فاينمان في مشروع القنبلة النووية في جامعة برنستون خلال عامي 1941-1942 ثم في لوس ألاموس 1943-1945 وبعد الحرب العالمية الثانية تم تعيينه أستاذا للفيزياء النظرية في جامعة كورنل ثم في عام 1950 أستاذا للفيزياء النظرية في معهد كاليفورنيـا للتكنولوجيـا (Caltech) حيث أمضى فيه بقية عمره الوظيفي.
تركز إسهام فاينمان الرئيسي في ميكانيكا الكم حيث استكمل ما بدأه في أطروحة الدكتوراة. وقد ابتدع رسومات (تعرف الآن برسومات فاينمان) وهي مماثلات للصيغ الرياضية المستخدمة في وصف سلوك أنظمة من الجسيمات المتفاعلة. ولهذا العمل منح جائزة نوبل في الفيزياء عام 1965 مشاركة مع كل من جوليان شوينغر وسن إيترو توموناغا. وقد كان لعمله المتعلق بغزل الجسم ونظرية "الجزئيات" التي قادت إلى النظرية الحالية للكواركات، دور كبير في الدفع باتجاه فهم أعمق لفيزياء الجسيمات.
لفاينمان العديد من الكتب المتميزة التي تكون بعضها كحصيلة من محاضرات في موضوعات قام بتدريسها ومن مؤلفاته:
الديناميكا الكهربائية الكمية 1961
نظرية العمليات الأساسية 1961
محاضرات فاينمان في الفيزياء 3 أجزاء 1963-1965
خصائص القانون الفيزيائي 1965
النظريةالغريبة في الضوء والمادة 1985
ورغم ملاحظة الكثيرين من مشاهديه لحريته المطلقة في تحليقاته الفكرية فإن فاينمان عندما يتحدث عن طريقته يركز على الضوابط والقيود وليس على الحرية، فما يحكم تكون التخيل العلمي بالنسبة له هو قاعدة صعبة بل وحتى مؤلمة، لأن ما يبتدعه العلماء يجب أن يتوافق مع الواقع ومع ما هو معروف أصلا والتخيل العلمي كما يقول هو تخيل مقيد جدا. فقد وضع التطور المطرد في السلم الموسيقي مثلا موزارت في قفص صلب وكذلك كان حال شكسبير مع القصائد السونيتية. لكن هذه القيود بقدر ما كانت صلبة بقدر ما دفعت إلى التحرر حيث تتجلى عظمة الخالق في تلازم المتناقضات وحيث تؤدي الصرامة والقسوة إلى التحرر، وتشديد القيود إلى الابتكار.
توفي ريتشارد فاينمان في 15 شباط 1988 في لوس أنجلوس.
وقد عمل فاينمان في مشروع القنبلة النووية في جامعة برنستون خلال عامي 1941-1942 ثم في لوس ألاموس 1943-1945 وبعد الحرب العالمية الثانية تم تعيينه أستاذا للفيزياء النظرية في جامعة كورنل ثم في عام 1950 أستاذا للفيزياء النظرية في معهد كاليفورنيـا للتكنولوجيـا (Caltech) حيث أمضى فيه بقية عمره الوظيفي.
تركز إسهام فاينمان الرئيسي في ميكانيكا الكم حيث استكمل ما بدأه في أطروحة الدكتوراة. وقد ابتدع رسومات (تعرف الآن برسومات فاينمان) وهي مماثلات للصيغ الرياضية المستخدمة في وصف سلوك أنظمة من الجسيمات المتفاعلة. ولهذا العمل منح جائزة نوبل في الفيزياء عام 1965 مشاركة مع كل من جوليان شوينغر وسن إيترو توموناغا. وقد كان لعمله المتعلق بغزل الجسم ونظرية "الجزئيات" التي قادت إلى النظرية الحالية للكواركات، دور كبير في الدفع باتجاه فهم أعمق لفيزياء الجسيمات.
لفاينمان العديد من الكتب المتميزة التي تكون بعضها كحصيلة من محاضرات في موضوعات قام بتدريسها ومن مؤلفاته:
الديناميكا الكهربائية الكمية 1961
نظرية العمليات الأساسية 1961
محاضرات فاينمان في الفيزياء 3 أجزاء 1963-1965
خصائص القانون الفيزيائي 1965
النظريةالغريبة في الضوء والمادة 1985
ورغم ملاحظة الكثيرين من مشاهديه لحريته المطلقة في تحليقاته الفكرية فإن فاينمان عندما يتحدث عن طريقته يركز على الضوابط والقيود وليس على الحرية، فما يحكم تكون التخيل العلمي بالنسبة له هو قاعدة صعبة بل وحتى مؤلمة، لأن ما يبتدعه العلماء يجب أن يتوافق مع الواقع ومع ما هو معروف أصلا والتخيل العلمي كما يقول هو تخيل مقيد جدا. فقد وضع التطور المطرد في السلم الموسيقي مثلا موزارت في قفص صلب وكذلك كان حال شكسبير مع القصائد السونيتية. لكن هذه القيود بقدر ما كانت صلبة بقدر ما دفعت إلى التحرر حيث تتجلى عظمة الخالق في تلازم المتناقضات وحيث تؤدي الصرامة والقسوة إلى التحرر، وتشديد القيود إلى الابتكار.
توفي ريتشارد فاينمان في 15 شباط 1988 في لوس أنجلوس.