تمام دخان
09-28-2008, 05:27 AM
مفتت الحصى
إن ظهور مفتت الحصى Lithotritorعزز شروط المعالجة الجراحية للحصى الكلوية إلى حد كبير, فهو يسمح بتفتيتها بدءا من خارج الجسم. و هو يعتمد إما على أمواج الصدم shock waves , وإما على الأمواج فوق الصوتية.
تتولد أمواج الصدم إما بالإنفراغ الكهربائي وإما باستخدام ليزر استطاعته عالية في حين تتولد الأمواج فوق الصوتية باستخدام بلورات كهرضغطية تنقل هذه الأمواج عبر الماء و تركز على الحصاة بعد تحديد موقعها . و عندما تصطدم تلك الأمواج بالحصاة , تنشطر هذه الأخيرة , نتيجة الطاقة المتحررة , وتتفتت إلى أجزاء صغيرة ( تطرح عن طريق البول ) تراوح أبعادها بين 2 إلى 3 مليمتر عندما يتكرر تطبيق هذه الأمواج .
يتكون أي مفتت للحصى من :
- منبع للطاقة.
- نظام يسمح بتبئير الأمواج.
- وسط يسمح بنقل الأمواج إلى داخل جسم المريض.
- نظام لتحديد موقع الحصاة.
وقد كان انتشار أمواج الصدم في الجيل الأول يتم في حوض كبير يغطس فيه المريض.
أما في أجهزة الجيل الثاني فأصبح يتم التلامس بين الأمواج و بين المريض باستخدام كيس غشائي ممتلئ بالماء أو عن طريق حوض صغير يغمر فيه المريض أسفل ظهره عند الناحية القطنية.
يمكن تبئير هذه الأمواج بعاكس نصف اهليلجيsemi – ellipsoidal (يخضع لنظام تعيين موقع الحصاة) في مساحات صغيرة جدا من العضوية حتى يتم تحطيم الحصاة و إلا فإن تأثير الأمواج سيقتصر على تصدعها باتساعات ضعيفة.
ويستخدم في تعيين موقع الحصاة إما أجهزة تنظير شعاعي radioscope وإما أجهزة تنظير تستخدم الأمواج فوق الصوتية و إما الصور الشعاعية.
آلية إصدار أمواج الصدم :
تتولد أمواج الصدم عندما يتحرك جسم في وسط ما بسرعة تفوق سرعة الصوت في ذلك الوسط. تظهر هذه المواج على شكل نبضة قصيرة من رتبة النانو ثانية. وهي تتخامد بسرعة عندما تنتشر في الماء أو في نسج الجسم.
يسمح مفتت الحصى بمعالجة تحصيات الجهاز البولي و القناة الصفراوية و يجري حاليا العديد من الاختبارات و المحاولات السريرية عليه بغية تمايز تطبيقاته.
إذ تتجه الأبحاث نحو دراسة تأثير أمواج الصدم في الخلايا السرطانية. حيث أجريت تجارب تعريض زراعات الخلايا المدنية( سرطان الجلد) لدى الإنسان و خلايا سرطانية لدى الفئران لأمواج الصدم ونجم عن ذلك انخفاض قدرة الخلايا على الحياة وقل معدل المستعمرات المتشكلة بدءا من هذه الزراعات بالنسبة إلى زراعات شاهدة.
تدل هذه الملاحظات على سميّة أمواج الصدم بالنسبة للخلايا الورمية.
كما تجري حاليا دراسات جديدة لاختبار الآثار الايجابية أو السلبية لأمواج الصدم على الإنسان و على نمو العظام و على النسج الطبيعية و السرطانية . و في نهاية هذه الدراسات سوف تتضاعف بالتأكيد تطبيقات مفتت الحصى.
كتبته لكم عن الفيزياء الطبية:eh_s (15)
أتمنى أن تستفيدوا منه :eh_s (8)::eh_s (8)::eh_s (8):
...
إن ظهور مفتت الحصى Lithotritorعزز شروط المعالجة الجراحية للحصى الكلوية إلى حد كبير, فهو يسمح بتفتيتها بدءا من خارج الجسم. و هو يعتمد إما على أمواج الصدم shock waves , وإما على الأمواج فوق الصوتية.
تتولد أمواج الصدم إما بالإنفراغ الكهربائي وإما باستخدام ليزر استطاعته عالية في حين تتولد الأمواج فوق الصوتية باستخدام بلورات كهرضغطية تنقل هذه الأمواج عبر الماء و تركز على الحصاة بعد تحديد موقعها . و عندما تصطدم تلك الأمواج بالحصاة , تنشطر هذه الأخيرة , نتيجة الطاقة المتحررة , وتتفتت إلى أجزاء صغيرة ( تطرح عن طريق البول ) تراوح أبعادها بين 2 إلى 3 مليمتر عندما يتكرر تطبيق هذه الأمواج .
يتكون أي مفتت للحصى من :
- منبع للطاقة.
- نظام يسمح بتبئير الأمواج.
- وسط يسمح بنقل الأمواج إلى داخل جسم المريض.
- نظام لتحديد موقع الحصاة.
وقد كان انتشار أمواج الصدم في الجيل الأول يتم في حوض كبير يغطس فيه المريض.
أما في أجهزة الجيل الثاني فأصبح يتم التلامس بين الأمواج و بين المريض باستخدام كيس غشائي ممتلئ بالماء أو عن طريق حوض صغير يغمر فيه المريض أسفل ظهره عند الناحية القطنية.
يمكن تبئير هذه الأمواج بعاكس نصف اهليلجيsemi – ellipsoidal (يخضع لنظام تعيين موقع الحصاة) في مساحات صغيرة جدا من العضوية حتى يتم تحطيم الحصاة و إلا فإن تأثير الأمواج سيقتصر على تصدعها باتساعات ضعيفة.
ويستخدم في تعيين موقع الحصاة إما أجهزة تنظير شعاعي radioscope وإما أجهزة تنظير تستخدم الأمواج فوق الصوتية و إما الصور الشعاعية.
آلية إصدار أمواج الصدم :
تتولد أمواج الصدم عندما يتحرك جسم في وسط ما بسرعة تفوق سرعة الصوت في ذلك الوسط. تظهر هذه المواج على شكل نبضة قصيرة من رتبة النانو ثانية. وهي تتخامد بسرعة عندما تنتشر في الماء أو في نسج الجسم.
يسمح مفتت الحصى بمعالجة تحصيات الجهاز البولي و القناة الصفراوية و يجري حاليا العديد من الاختبارات و المحاولات السريرية عليه بغية تمايز تطبيقاته.
إذ تتجه الأبحاث نحو دراسة تأثير أمواج الصدم في الخلايا السرطانية. حيث أجريت تجارب تعريض زراعات الخلايا المدنية( سرطان الجلد) لدى الإنسان و خلايا سرطانية لدى الفئران لأمواج الصدم ونجم عن ذلك انخفاض قدرة الخلايا على الحياة وقل معدل المستعمرات المتشكلة بدءا من هذه الزراعات بالنسبة إلى زراعات شاهدة.
تدل هذه الملاحظات على سميّة أمواج الصدم بالنسبة للخلايا الورمية.
كما تجري حاليا دراسات جديدة لاختبار الآثار الايجابية أو السلبية لأمواج الصدم على الإنسان و على نمو العظام و على النسج الطبيعية و السرطانية . و في نهاية هذه الدراسات سوف تتضاعف بالتأكيد تطبيقات مفتت الحصى.
كتبته لكم عن الفيزياء الطبية:eh_s (15)
أتمنى أن تستفيدوا منه :eh_s (8)::eh_s (8)::eh_s (8):
...