السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة و السلام على أكرم المرسلين محمد بن عبدالله

و على آله و صحبه أجمعين

أمّا بعد :


***



فلا حول و لا قوة الا بالله



***


جاء في سورة الحجر 15: 9


إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ



***


وفي تفسير الجلالين لهذه الآية:


إنه يحفظ ما أنزله من التبديل والتحريف والزيادة والنقص



***


وندرك تماما ان الذكر هنا يقصد به القرآن


من سياق الآيات ويخبرنا الله سبحانه وتعالي


ان المشركين قالوا للرسول صلي الله عليه وسلم في سخرية


( وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون ) (6)


***


اذا أدركنا ان القرآن هو ذلك الذكر


و ان الله يحفظه


و هو وعد بذلك , و الله غير مخلف وعده،


و بالتالي فلا يمكن تزويره أو تعديله او الزيادة عليه أو تحريفه !


و من يقول ذلك فانه يخالف قول الله سبحانه و تعالى


بل و يكذبه و العياذ بالله


و اليوم نجد من يقول ان قرآننــا هو قسم أو ثلث من القرآن

و الذي هو مصحف فاطمة الذي أبى أن يبرأ عائشة رضي الله عنها و أرضاها


و انه قرآن معدل و مضاف اليه و منقوص منه


يا سبحان الله


. كيف لهــذا القــرآن أن ينتقــص منــه و ان يعــدل


و قد قــال اللــه تعالى فيــه


{ انــّا نحن نزلنا الذكــر و انّـا له لحافظــون }


فهذا الكلام اذا هو تكذيب لكلام الله سبحانه و تعالى


لأن القرآن بذلك قد حرّف و بالتالي فان الله لم يحفظه كما قال ..!


فكيف اذا تقولون أن المصحف الذي نقرأه


منتقص و محرّف و أنه ليس سوى ثلث من مصحفكم مصحف فاطمة .. !






و الله تعالى يقول ما يخالف ذلك !


و لربما لاحظتم ان هناك تناقض بين كلام رب العباد و كلامكم !


***


و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




منقوووول من معهد مسلم نت