يعاني الكثير من الناس من مشاكل في النظر تسبب ارتداء النضارات مدى الحياة. ولعلك عزيزي القارئ احد هؤلاء الذين يرتدون النظارات الطبية، ان العين من الاعضاء الحساسة جداً في جسم الانسان والمعقدة التركيب واي مشكلة تصيب العين لا قدر الله يحتاج إلى اجراءات دقيقة للعلاج.

حيث ان العين تتعامل مع الضوء الذي تستخدمه لترى الاشياء والاجسام الساكنة والمتحركة القريبة والبعيدة واي خلل بسيط جداً في شكل او تركيب اي من مكونات العين يسبب خلل في الرؤية ويحتاج إلى علاج أو تصحيح بمعنى اخر.

في القديم كان الاعتماد الكامل على استخدام النظارات الزجاجية لتعديل زاوية سقوط الضوء الداخل للعين. وسواءً كانت نظارات أو عدسات لاصقة فإنهما اثبتا نجاحهما واهميتهما في ارجاع قوة النظر للعين ليرى من خلالهما الانسان بصورة واضحة وسليمة. وحتى ايامنا هذه فان النظارات الطبية لازالت تستخدم من قبل العديد مما يعانون من بعض المشاكل في النظر. بالرغم من امكانية عمل العمليات الجراحية لتصحيح النظر واعادته طبيعياً بدون اي نظارات او عدسات لاصقة بعد اجراء العملية. الا ان الرهبة والخشية من الاقتراب من اغلى جزء في جسم الانسان يدفعه للتردد من ان يقوم بعلاج داخلي لها وتفضيل الاعتماد على التصحيح الخارجي باستخدام النظارات.

ولهذا وجدت انه من الضروري شرح فكرة عملية الليزر لتصحيح النظر وكيف تتم وتوضيح دور الليزر في العملية كأحد التطبيقات العديدة لليزر في حياتنا. وتسمى عملية تصحيح النظر بالليزر باسم الليزك LASIK وهي اختصار للجملة العلمية Laser-assisted in-situ keratomileusis والتي تعني استخدام الليزر في عملية جراحية لتصحيح انكسار الضوء في العين.



الموضوع بالكامل مع الصور والتوضيح لتفاصيل عملية الليزك على الموقع التعليمي للفيزياء
http://www.hazemsakeek.com/QandA/lasik/lasik.htm

تحياتي