شكراً لك يا فوتون علي المرور
ولكن نحن لا نجزم بأن المولي عزوجل يمسك السماء فعلاً بالمادة السوداء
ولكننا نتدبر في آيات الله ... ونتأمل
فقد نجد أن الآية الكريمة .. قد يتوافق معها أكثر من تفسير علمي ... وهو من الاعجاز القرآني
يدفعنا إلي البحث أكثر في آيات ونواميس الكون
مع وافر احترامي وتقديري
انصر نبيك المصطفي باتباع سنته
معك أخي أننا يجب ألا نخلط المفاهيم الغيبية بالعلم ..
ولكن إن كان العلم قد وجد ما قد يفسر هذه المفاهيم الغيبية .. والتي قد ينكرها البعض ..
أليس أولي أن نعرضها .. حتي لا تكون هناك أدني بذرة شك لدي الجميع .. في أن هذه الأمور الغيبية تتبع نفس الناموس الكوني الألهي
لقد حثنا المولي عزوجل في قرآنه علي البحث في أسرار الكون
قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق
واتفق معك في أن الاخرة لها قوانينها ونواميسها التي تختلف عن نواميس كوننا ..
ولكن ... لماذا لا نجد مدخلا من العلم يفسر وجود الأخرة .. لمن يعتقدون بعدم وجودها
والقرآن الكريم شمل جميع نواميس وقوانين الكون والحياة والدين ..
ما فرطنا في الكتاب من شئ
أي أن القرآن شمل الفيزياء .. والكيمياء .. والأحياء .. اللغة العربية ... أصول الدين .. السيرة النبوية .. سير الأنبياء .. إلي غير ذلك ما لا يحصي ولا يعد
وإن كنا بفصل الدين عن العلم .. فهي تماثل في حقيقة الأمر مبدأ العلمانية .. فصل الدين عن الدولة .. فصل الدين عن الحياة .. الدين في المسجد وفقط
لا يا أخي .. الدين في كل شئ في حياتنا
فإن فصلنا الدين عن العلم .. فإننا بصدد مخالفة أول تعليم قرآني نزل من السماء وهو
إقرأ
ويقول المولي عزوجل .
قل هل يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون
إنما يخشي الله من عباده العلماء
ولا يوجد تعارض بين الدين والعلم ... وإن وجد .. فالدين أصدق
لأن العلم ناتج بشري .. بينما الدين وحي من عند الله
إن القرآن الكريم شمل في محتواه الكثير والكثير من الحقائق العلمية
وأشهرها تكوين الانسان في بطن أمه
فالقرأن لم يغفل تماماً العلم .. بل كان جزءأًَ منه ..
لذا لا يجب علينا مطلقاً فصل العلم عن الدين ... طالما أن المولي عزوجل لم يفصله مطلقاً في كتابه الكريم
مع وافر احترامي وتقديري
انصر نبيك المصطفي باتباع سنته
أشكرك أخي علي المشاركة الفعالة والاضافة المتميزة
مع أنني اتفق معك إن الكون ليس فراغ مطلق .. إلا أنني أختلف معك في أن الزمكان عبارة عن جسيمات
ولكني أميل إلي الافتراض بأنه طاقة موجبة وسالبة تعيش جانباً مع جانب مثلها مثل الموجات الكهرومغناطيسية
ولكنها طاقة غير متحررة .. بينما الموجات الكهرومغناطيسية موجات متحررة
وقد نجد أن هذا التفسير مقبولاً إلي حد ما .. ويفسر كيفية أن الكتل تعطي أنحناءات في الزمكان
فالزمكان طاقة .. أيضاً الضوء طاقة
فكما تستطيع الكتل الكبيرة حني ضوء النجوم ... الطاقة المتحررة
إيضاً تقدر الكتل علي عمل انحناء في الزمكان .. الطاقة المقيدة
مع وافر احترامي وتقديري
انصر نبيك المصطفي باتباع سنته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أخي محمد عريف كل الشكر على موضوعك الجميل .
اسمحلي أن أبدي رأيي في الموضوع ، وأحب أن أقول بأني لا أتفق معك في هذا الطرح ، وذلك لأنّ الجن هو من عالم الغيب الذي لا يمكن الكشف عنه بالوسائل العلمية ومنها التأثير التثاقلي .
فإن قلت ان الله تعالى سمى الجن ثقلاً ، فلا مانع من أن يكون ثقله بمقاييس مغيبة كما أنّ ثقلنا بمقاييس مادية غير مغيبة .
وبما أنّ المادة المعتمة تقاس وتُرصد بالوسائل العلمية فلا يمكن ان تكون من عالم الغيب .
هذا والله أعلم ، ومن اجتهد فأخطأ فله أجر ومن أصاب فله أجران .
.
بالعكس أخي ..
سعيد بنقاشكم .. حتي وإن تعارض معي
ولست من يدير النقاش .. كلنا نديره
ولكني صاحب الاثارة
وإن كنت تأخرت في الرد .. فلقد انشغلت ونسيت الموضوع تماماً
حتي تذكرته عندما رأيت أخر مواضيع أسفل توقيعي
ولقد رددت علي كلام أخي الحسن مسبقاً في مشاركة سابقة
قبل أن أري مشاركتك
مع وافر احترامي وتقديري
انصر نبيك المصطفي باتباع سنته
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)