اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the brillient مشاهدة المشاركة
اولا شكرا اخي محمد علي الطرح الرائع.

وقبل ان اشارك لي تعقيب علي اخي الحسن : الدين والعلم لا يمكن فصلهم عن بعض ابدا . واذا حدث تعارض يكون ذلك لسوء فهم منا اما للايه الكريمه او للعلم الذي اختلط معها.

الماده المظلمه: حلم ام علم............

في الحقيقه انا مع من يقولون انها موجوده ولكن ماهيتها؟

سوف اطرح جزء صغير جدا عن الزمكان املا ان يتضح لنا مما يتكون وهل يعقل ان يكون فراغ . واذا كان فراغا كيف له ان ينحني بفعل الكتل الكبيره؟

في الحقيقه انا لي وجهه نظر في هذا الموضوع: هل يكون معظم الكون(تقريبا 95%)منه فراغ ..............
بالطبع لا والدلائل العلميه علي ذلك الانحناء الزمكاني التي تم عمل تجارب مكلفه جدا لاثباته بواسطه وكاله ناسا.
اذا كان الزمكان حدث فيه تشوه بواسطه الكتل الثقاليه الكبيره .اذا لا يمكن اعتباره فراغ ولكنه عباره عن جسيمات متناهيه في الصغر تناثرت وتكونت منذ لحظه تكون الكون
هذه الجسيمات حدث تشوه للمستوي الذي تتواجد فيه نتيجه الاجهاد الكبير للكتل الكبيره التي تؤثر عليها.

وايضا هذه الجزيئات هي السبب الرئيسي في تباين خواص القوي المعروفه بالنسبه لنا . فكما قلت تلك الجسيمات تمليء الكون وتحيط بكل ما فيه في تناغم رائع جدا.
وتتباين الاشكال التي تتخذها تلك الجسيمات حول الاجسام مما يؤدي الي تباين التاثير لتلك الاجسام.

فعلي سبيل المثال :
المغناطيس والقوي المغناطيسيه................
ماهيه المجال المغناطيسي وهل يعقل ان يكون خطوط وهميه؟
بالطبع لا لانه اذا كان المجال خطوط وهميه فكيف يكون له تاثير علي اشياء حقيقيه كالمعادن . اعتقد ان المجال المغناطيسي او المنطقه المحيطه بالمغناطيس تحتوي علي تلك الجسيمات الاوليه التي تكاد تكون كتلتها منعدمه وتلك الجسيمات تتاثر بالماده المكونه للمغناطيس التي تحدث انحناء رهيب في المستويات التي تتواجد فيها هذه الجسيمات حول المغناطيس وبالمثل قوي الجاذبيه..........................و غيرها.

لذا وقد اوضحت مفهوم تلك الجسيمات الاوليه المحيطه بكل شيء حولنا .من الممكن ان تكون هي الماده المظلمه التي يتحدث عنها العالم باثره.
وعذرا للاطاله.......
أشكرك أخي علي المشاركة الفعالة والاضافة المتميزة

مع أنني اتفق معك إن الكون ليس فراغ مطلق .. إلا أنني أختلف معك في أن الزمكان عبارة عن جسيمات

ولكني أميل إلي الافتراض بأنه طاقة موجبة وسالبة تعيش جانباً مع جانب مثلها مثل الموجات الكهرومغناطيسية

ولكنها طاقة غير متحررة .. بينما الموجات الكهرومغناطيسية موجات متحررة

وقد نجد أن هذا التفسير مقبولاً إلي حد ما .. ويفسر كيفية أن الكتل تعطي أنحناءات في الزمكان

فالزمكان طاقة .. أيضاً الضوء طاقة

فكما تستطيع الكتل الكبيرة حني ضوء النجوم ... الطاقة المتحررة

إيضاً تقدر الكتل علي عمل انحناء في الزمكان .. الطاقة المقيدة

مع وافر احترامي وتقديري