جرت في إقليم بريموريه الروسي تجربة ناجحة لجهاز غوص مستقل ذاتي الحركة يتميز بقدرته العالية على العمل في أعماق كبيرة إذ أنه مزود بمعدات حديثة وعقل اصطناعي.

باستطاعة الجهاز أن يعمل على عمق 3 آلاف متر تحت الماء ولعدة أيام ومن دون أن يتم شحنه خلال هذه الفترة .. إنه روبوت "بيليغريم".


يتحرك الجهاز وفق مسار تمت برمجته عليه ويقوم بعمليات البحث بنفسه ويلتقط الصور لما يجده في طريقه ويحدد إحداثياته كما يقوم بعمليات مسح لقاع البحر ويدرس تركيبة المياه في تلك الأعماق.


بدت أهمية مثل هذه الأجهزة عندما كان رجال الطوارئ يبحثون عام 2009 بالقرب من سواحل ساخالين عن مولد ملوث بالإشعاع النووي عثر عليه بمساعدة النموذج الأولي لروبوت "بيليغريم". ويقوم الروبوت بالبحث عن الطائرات وحطام السفن الغارقة بمساعدة أجهزة الكشف والصور الفوتوغرافية..


يزن "بيليغريم" 300 كيلوغرام ويبلغ طوله نحو ثلاثة أمتار. يعتبر حجم كهذا صغيرا لمثل هذه الأجهزة ما يسهل عملية نقله وإنزاله إلى المياه.


وقد اجريت جميع الاختبارات المطلوبة على الجهاز ولم يبق أمامه سوى تعديلات طفيفة .. ومن ثم سيتم تسليمه لوزارة الطوارئ الروسية حيث سيدخل الخدمة الفعلية.


المزيد من التفاصيل في تقرينا المصور

جهاز الغوص