عالم عبقري من بلدنا يعيش معنا علي أرضنا الطيبة ولا يشعر به أحد نبغ في الفيزياء ومد يد المساعدة لأكبر العلماء في العالم .... حدد لهم وسائل وطرق تحليل صخور كوكب المريخ، هو رجل بدرجة دكتوراه من جامعة الأزهر وحياته كلها لمصر.
إنه الأستاذ الدكتور / علاء الدين عبد الحميد بهجت
لقد سخر علمه ونبوغه في خدمة الإنسانية ومن حواري مصر انطلق إلي العالمية وقدم لبلاده خدمات بالجملة فكتب التاريخ اسمه في سجل التشريفات لأنه صاحب الفضل في عودة طابا لحضن المصريين وكانت الخريطة التي احتفظ بها هي كلمة السر فاستحق أن تضعه المحروسة في عيونها ويشعر هو بالاعتزاز والفخر.
هكذا عبرت عنه جريدة الأخبار في ملحقها الأسبوعي صبيان وبنات يوم السبت 10 إبريل 2004
ولد الدكتور علاء الدين بهجت في 2 أغسطس عام 1949 بمدينة الأسكندرية.
كان جد للدكتور علاء عميد الصيادلة العرب الدكتور إبراهيم رجب فهمي وكان يرغب في التحاق حفيده بكلية الطب لكن الحفيد آثر رغبته وحبه للفيزياء علي رغبة جده والتحق بكلية العلوم جامعة الأزهر، وتخرج منها وحصل منها علي درجة الدكتوراه ولم يحصل عليها من الخارج لأن السفر بعد الدكتوراه أفضل بكثير من الحصول عليها بالخارج لأن أبحاثه تكون حينها حرة ولا يقيدها المشرفون كما يتمتع بحرية التفكير ووضع الخطط البحثية التي يراها مناسبة.
حصل علي جائزة الدولة التشجيعية في العلوم التكنولوجية المتقدمة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عام 1999.
حصل علي منحة من وزارة التعليم العالي للسفر إلي الولايات المتحدة الأمريكية عام 1977 لاستكمال أبحاثه ودراساته بجامعة تكساس الأمريكية واستمر وجوده هناك عامين استطاع خلالها انجاز 9 أبحاث في الأشعة السينية رغم أنها لم تكن من صميم تخصصه، ثم توالت رحلاته بعد ذلك إلي ألمانيا وإيطاليا للعمل هناك كأستاذ زائر.
الدكتور علاء الدين بهجت مع الفيزيائي الكبير موسباور
قام بالعشرات من الأبحاث العلمية التي استفاد منها العديد من علماء العالم والتي اعتبرت كمراجع علمية للعديد من الكتب، ويعد أشهرها علي الإطلاق بحثين تمت الاستفادة منهما في تحليل تربة المريخ، الأول كان لتحديد كمية الحديد في الصخور والثاني لتحليل عينات من الزجاج تحتوي علي عنصر من الحديد.
ويقوم حالياً الدكتور علاء الدين بهجت بإجراء أبحاث تتعلق بالمواد التي تستخدم في صناعة ذاكرة الكمبيوتر والكروت الذكية وقد ثبت تفوقه في هذا المجال علي الكثير من العلماء الإسرائيليين والهنود واليابانيين وغيرهم.
ومهما تكلمنا لا يمكن أن نوفي هذا الرجل حقه، وأنا أشعر بالفخر والاعتزاز كوني قمت بالدراسة علي يديه في يوم من الأيام.
وما يزيد من سعادتي البالغة أنه يوجد في منتدانا الغالي
إنه العضو علاء الدين بهجت
وللتعرف علي المزيد من أخباره وأبحاثه وسيرته الشخصية برجاء زيارة الموقع الخاص به
http://www.aabahgat.8m.com/index.html
إهداء إلي أستاذي الفاضل الدكتور علاء الدين عبد الحميد بهجت
أستاذ فيزياء الجوامد بكلية العلوم – جامعة الأزهر.
مواقع النشر (المفضلة)